قَصائد ثائرة طباعة
كتبها Administrator   
الأحد, 24 فبراير 2013 12:53

 

 

 

 

 

قَصائد ثائرة

 


للشاعر

أ.د. حامد طاهر

 

 

 

 


تقديم

لم تكُن صُدفةً على الإطلاق أن يهتفَ الشَّعبُ التونسيُّ بمطلع قصيدة الشاعر العبقريِّ أبي القاسم الشابي:

إذا الشَّعبُ يَومًا أرادَ الحيـــاة الحياة

فلا بدَّ أن يَستجيبَ القَدَرْ

فقدْ جاوبتها هتافاتُ الشعب المصري في ثورته بهتاف: (الشَّعْب يُريد إسقاط النِّظام )

 

وهذا ما حدَث بالفعل ؛ فقد استجاب القدرُ لإرادة الشعب ، وإن كنت أُفضِّل أن أضعَ ما حدَث في إطار تحقيق القانون القرآني الذي يقول: ﴿ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ﴾ [الرعد:11].


وعُمومًا ، فإنه على الرغم من كل الجاحدين لثورة 25 يناير ، والمقلِّلين من شأنها ، فإنَّها تعدُّ بحق أكبر وأروع ثورة شعبية حدَثتْ في تاريخ مصر على مدى ثلاثة آلاف عام .


ولهذه الثورة مزايا عديدة ، وبعض السلبيات ، فمِن أهمِّ مميزاتها كسر حاجز الخوف الموروث ، الذي كان قد نما وتشعَّب ، ثم ساد واستقرَّ في نفوس المصريَّين تجاه حُكَّامهم الظلمة والفاسدين ، فلم يعد هناك خوف بعد هذه الثورة ، كما يَنبغي ألَّا يكون هناك صبر وتحمُّل .. فإنَّ للصبر حُدودًا ، كما أن التحمل يرتبط بالقدرة .. وقد ضَحِكوا على الشَّعبِ المصري طويلًا على اعتبار أنَّ هذه الخصائص من فضائله ، وأنا أُعلنها اليومَ بأنَّها من أسوأ العادات التي ترسَّخت فيه ! !


كيف بدأت الثورة ؟


كما تتجمَّع السُّحبُ من بخار البحر المتصاعد ، راح الشبابُ المصريُّ يتواصلون فيما بينهم بأحدث أجهزة العصر الإلكترونية ، ثم قرَّروا أن يَخرجوا في مظاهرات حاشدة ، لكن سِلميَّة ، يوم 25 يناير 2011 ، وهو الموافق لعيد الشرطة السنوي، وكان الدافع لذلك هو الاعتراضَ على سلوك الشرطة الوحشي ، التي تورَّطت في قتْل الشابِّ السكندري خالد سعيد ، ثم قامت الدولة بتمويه قضيته ، وتصويره على أنه مدمن ، بينما يدرك كلُّ من عرفوه أنه شاب مصري متفتِّح، ومن مستخدمي شبكة الإنترنت !


وفي ميادين العواصم المصرية: القاهرة والإسكندرية والسويس ، وغيرها .. راح الشباب يهتفون للخبز والحرية والعدالة الاجتماعية ، ويؤكِّدون على أن مظاهرتهم «سلمية .. سلمية» ، وبالطبع تصدَّت لهم أجهزة الأمن بكلِّ ما كانت تملكه من أفراد وضبَّاط وأسلحة وآليات مدرعة ؛ لا لكي تخمد أصوات هؤلاء المتظاهرين السِّلميِّين ، وإنما لكي تحصد أرواحهم ، وتُسقِط الآلاف منهم جرحى ومبتورين . والقاعدة تقرر هنا أن سقوط قتيل واحد في المظاهرة يعني فشل النظام في إخمادها ؛ لذلك زادت حدة الدفاع عن النفس لدى المتظاهرين ، وانضم إليهم مئات الآلاف من أفراد الشعب المصري المقهور ، الذي وجد فيهم تعبيرًا عما كان يحس به من الظلم والعسف والطغيان ... وهكذا بسرعة تحولت مظاهرة الآلاف إلى مليونيات ، وما لبثتْ أجهزة الأمن أن تساقطت تحت هديرها المتواصل ، والذي أصبح ينادي بضرورة إسقاط النظام .


وخلال 18 يومًا رهيبة ، ظل مبارك يعاند ويناور ، والميادين تغلي وتفور ، حتى استسلم أخيرًا ، وغادَر قصر الرئاسة ، وأعلنتِ الثورة انتصارها ولأول مرة يتنفس الشعب المصري جوًّا من الحرية واسترداد الكرامة المفقودة منذُ آلاف السِّنين .


وإذا كان الثوار حينئذ قد أخطأوا بانصرافهم من الميادين قبل أن يقضوا على ( كل ) أتباع النظام السابق ؛ لكي يقيموا بأنفسهم ركائز النظام الجديد ، وهذه أهم السلبيات ، فإن بعض العقلاء بعدَ مرور عام كامل على قيام الثورة - راحوا يتساءلون: هل سُرِقت الثورة ؟ أو: هل هي ثورة منقوصة ؟ وكلما وقع خطأ هنا أو حادثة مروعة هناك أسرع القائمون على الأمور بتوجيه الاتهام إلى طرف ثالثٍ مناهض للثورة ، حتى تهكَّم المصريون البُسطاء على ذلك فسموه: « اللهو الخفيّ » ! !


كنت طوال عمري أعتبر نفسي مواطنًا صالحًا ، فقدْ كنت طالبًا مجتهدًا ، حصلتُ على الليسانس من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1968 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى .. لذلك عينت معيدًا بالكلية ، وبعدَ حُصولي على الماجستير ، سافرتُ في بعثة إلى فرنسا حيث حصلتُ من جامعة السوربون على دكتوراه الدولة في الفلسفة بمرتبة الشرف الأولى .. وهو تقدير لا يَحصُل عليه إلا القلائل !

وعقب عودتي إلى مصر قمتُ بالتدريس في كليتي ، حتى أصبحت رئيسًا لقسم الفلسفة الإسلامية ، ثم عُيِّنت وكيلاً ، فعميدًا ، وأخيرًا نائبًا لرئيس جامعة القاهرة ..

وفي مجال البحث العلمي المرتبط بتخصُّصي ، حققت وألَّفْتُ مجموعة من الكتب التي أصبح يرجع إليها طلاب الدراسات العليا في بُحوثهم ، وهي - بحمد الله تعالى - ما زالت موضعَ تقدير واحترام ..


أما في المجال الوطني ، فقد جُنِّدتُ بالجيش المصري ، عقب هزيمة 1967 ، واجتزت دورة الترجمة في اللغة الروسية ، وأصبحتُ مترجمًا في هيئة البحوث العسكريَّة ، التي هي مؤسسة علمية مِن الطِّراز الأول بالجيش المصري .


أما بالنسبة إلى الشعر، الذي منحني الله تعالى موهبتَه الغالية ، فقد نشأ معي منذُ الصبا ، وظل هو هوايتي الأولى: أكتبه ، وأُطْلِع عليه بعض أصدقائي ، ثم أنشُره في دواوين ، بلغت تسعة دواوين ، بالإضافةِ إلى ثلاث مَسرحيات شعرية ..


ونظرًا لعملي الأكاديمي في الجامعة فقد استبعدني الشعراءُ المصريون المعاصرون - بدافع الحسد والغَيرةِ - من محيطهم ؛ لذلك فإنني لم أحصل على أي جائزة مِن المجلس الأعلى للثقافة ، رغمَ حُصول مَن هم دُوني على جوائزه ! كذلِك لم يُطبع لي كتاب واحد مِن مؤلفاتي التي تجاوزت الخمسين كتابًا في مكتبة الأسرة ، التي كان يُشرِف عليها أيضًا مَن هم دون مكانتي العلميَّة والثقافيَّة .. ولم يكن ذلك يُحزنني بقدر ما كان يَزيدني ثقةً في نفسي ، وأعلم أنَّ أمراض القلوب هي التي تدفع أمثال هؤلاءِ إلى اتخاذ هذا الموقف مني ..


لكنني في النهاية أدركت أمرًا آخر ، وهو أنني في قصائدي ثم في مقالاتي الصحفية بعَد ذلك ، كنت في صف المعارضة للأنظمة السياسيَّة القائمة في مصر ، وهذا بيانُ ذلك:


أما النِّظام المَلَكي ، فقد عشت فيه السنوات التسع الأولى مِن حياتي ، وأذكر منه مفاسد الأحزاب السياسية ، وتهافتها تحتَ حُكم الاحتلال البريطاني ، للحصول على كراسي الوزارة ؛ لكي تعين أنصارها وأقاربها دون أن تعمل لصالح مصر !


وجاء نظام عبد الناصر ، فوعيت كل ما كان يقوم به ، وأحزنني كثيرًا إلقاء محمد نجيب في غياهب الاعتقال ، وإلْقاء سحابة سوداء من الصمت المطبق عليه ، حتى مات الرجل وهو مجرَّد تمامًا مِن كل حقوقه الإنسانية ! !


ومع ذلِك ، فقد هتفتُ مع الملايين لعبد الناصر ، لكنني صدمت فيه عندما تحول إلى دكتاتور ، يخنق الحرية التي قام مِن أجلها ، ويكبت المعارضين جميعًا بدون رحْمة ، ثم يتسبَّب في إلحاق الهزيمة العسكرية التي سمَّاها نكسة سنة 1967 ، ومِن يومها: ضاعت القدس ، وانقسمت فلسطين ، وتوغَّلت إسرائيل فى المنطقة كما لم يحدث من قبلُ ..


ثم جاء السادات ، فعبر خط بارليف ، واستعاد جزءًا من سيناء المصرية ، دون أن يخلصها تمامًا من السيطرة الدولية ، لكنه أسعد طبقةً قليلةً مِن الشعب بدعوى الانفتاح الاقتصادي ، الذي أوقف الإنتاج الفِعلي ، ودفع عددًا من المصريين لفتْح مكاتب وهمية للاستيراد والتصدير ! !


وفي آخر عهده أصاب السادات ما سبق أن أصاب سلفَه عبد الناصر: تضخُّم في الذات ، واستهانة بجميع معارضيه ، حتى أنه وضع نخبةً منهم في السجن ، هكذا بقرار فردي وعشوائي لم يكن له أي معنى !


وعندما قُتِل السادات وهو في قِمة زهوه سنة 1981 ، اعتلى الحكمَ مبارك ، نائبه الذي اختارَه بنفسه ، وبدأ الرجلُ معقولًا ، لا يخطُب كثيرًا ، ويزور المصانع ، ويتحدَّث إلى العمَّال والعاملات ، ويعلن بكلِّ تواضع أن « الكفن ليس له جيوب » ! وهي الحِكمة التي لم يلتزمها ، كما لم تلتزمْ بها أسرتُه !


لقد رضي الشعبُ المصري بمبارك ، دون أن يحبه ، أما هو فقدِ استغل هذا الرضا فراح يكوِّن نظامًا بوليسيًّا وأمنيًّا صارمًا ، يحكم قبضته على العقول والأرواح معًا ، ومِن استفتاءٍ مزوَّر لاستفتاء مزوَّر ، ظل في الحكم ثلاثين عامًا ، وهو يدعو للاستقرار ، الذي كان في الحقيقة أشبهَ بالتوقف ، بل هو الموت بعينه ، وصدَق مَن قال: ليس هناك مكان أكثر هدوءًا واستقرارًا مِن مقبرة ! !


في عهد مبارك الطويل ، وقعت مصر تحت خط الفقر ، وزادتْ سوءًا في كلِّ المجالات: التعليم ، والصحة ، والإسكان ، والمواصلات ، كما تدهورتِ الزراعة ، وكادتْ تختفي الصناعة تمامًا حتى جعلوها مع التجارة في وزارة واحدة ! !


وبلغ الحالُ بالشباب المصري إلى أن يُلقي بنفسِه في البحر ؛ هربًا من استحالة الحياة على أرض مصر: حيث لا عملَ ولا مستقبل ..


ومع هذا الاستقرار المزعوم مِن مبارك ، وتوغل زوجته في شؤون الحكم ، ظهَر شبح التوريث لنجله جمال ، وهو شابٌّ طموح لم يلمسْ قط مشاعرَ الشعب المصري ، ولا نال حبه ؛ لذلك بدأت الاحتجاجات « لا للتمديد .. ولا للتوريث» وظهرت جماعة معارضة أطلقتْ على نفسها شعارًا له دلالتُه الواضحة: « كفاية » ! .. وراح المحتجون على الأوضاع يقفون بالساعات عَرايا مِن ملابسهم أمام مجلس الشعب ، حيث يمرُّ الأعضاء المنتفخون عليهم دون أن يُعيروهم أدنى التفاتة !


لقد كانت خاتمة نظام مبارك تنضح بالفساد ، وعدم الاستجابة تمامًا لشكوى البؤساء ، كما أغلق سمعه تمامًا عن الإصغاء لصوت المعارضة ، والتي كانت برغم ذلك تنصحه وتحاول إصلاح بعض مفاسده .. ووصل به الفحش إلى حد تكوين مجلس شعب بالكامل على أساس التزوير الفاضح .. وعندما فكَّر بعض المعارضين في تكوينِ مجلس شعبٍ موازٍ، قال الرئيس لأتباعه: « دعوهم يتسلَّون » ! !


إنَّ قوانين التاريخ لا تجامل ؛ ولذلك جاءت صادمة، وحاسمة ، وفُجائيَّة ، فوجد مبارك ونظامه الأمني ، والمناصرون له في الداخل ، وحتى في الخارج ( أمريكا وإسرائيل ) ميادينَ مصر تفور بالمتظاهرين ، المصمِّمين على إسقاط النظام بدءًا من رأسه الفاسد .. وكان الشِّعار الذى دوّى فى أرجاء مصر: « الشَّعب يريد إسقاط النظام »..


ولعدة أيام ظلَّ الرئيس كعادته معاندًا في عدمِ الاستجابة لمطالب الشعب ، حتى اضطرَّ في مساء يوم 11 فبراير أن يتخلى عن سُلطانه ، ويترك الحكم أمانةً في أيدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والذي كان قدْ أعلن بوضوح وقوفَه إلى جانب ثورة الشعب ، واقتناعه بشرعية مطالبها ..


أكتب هذا بعد مرور عام كامل على ثورة 25 يناير 2011 ، وكل ما حدث حتى الآن مجموعة مِن الأحداث الدموية المؤسِفة التي أضافت لقائمة شهداء الثورة الأوائل أعدادًا أخرى مِن الشهداء الأطهار .. كما استمرَّت محاكمة مبارك ، ونجليه ، ووزير داخليته وستة مِن كبار معاونيه بتهمة قتْل الثوار ، بالإضافة إلى بعض رُموز النظام السابق .. لكن الشعب ما زال ينتظر ، ويمارس فضيلةَ الصبر ، ولكن هذه المرة ، مع الكثير مِن القلق والترقُّب والاستعداد للخروج مِن جديدٍ إلى الميادين ..


وإذا كان لي هنا مِن تعليق فهو أنَّ رأس النظام السابق قد سقط إلى الأبد ، لكن الكثير من أعمدته ما زالتْ طليقة ، لا ندري تمامًا ماذا تفعل ؟ وماذا تنوي أن تفعل ؟ كما أن (شكل) النظام السابق يُعاد إقامته كما كان بالضبط ، وهذا أمرٌ مؤسِف ، فالثورة تتكوَّن عادةً من عمليتي هدم وبناء ..


ولا يمكن إقامة بناء جديد بنفْس شكل البناء القديم ، الذي ينبغي أن يزول تمامًا .. أما الأمر المؤكد فهو أن أيدي أتباع النِّظام السابق لن تستطيع أبدًا أن تساهم في عملية بِناء نظام جديد .. وهذا للعلم .


أَصِلُ الآن إلى الدافع لنشْر هذا الديوان ، والذي يتكوَّن مِن مجموعة القصائد التي كتبتُها منذ الستينيات حتى اليوم .. والكثير منها منشورٌ في دواويني السابقة ، والتي لم تنتشر بين الجمهور على نحو واسع أو حتى معقول ؛ لأنَّني كنت أطبعها على نفقتي الخاصة وأُوزِّعها مجانًا على معارفي وأصدقائي ، بالإضافةِ إلى بعض القصائد التي كتبتُها قبل وبعد الثورة دون أن أنشرَها إلَّا على موقعي بشبكة الإنترنت ( www.hamedtaher .com ) .


وأُشير فقط إلى أنني قد اخترتُ هذه القصائد ؛ لأنها الأكثر تعبيرًا عن معارضتي للأنظمة السياسية السابقة ونقدي لها .


ومِن المؤكد أنها كانت السببَ الحقيقيَّ في إلقاء ستارة كثيفة مِن الإغفال أو الإهمال على إنتاجي الشِّعري الذي يغطي فترة تبلغ نصف قرن ، وأعتقد أنني قلت من خلاله ما كنت أعتقِده .. غير منتظر مكافأةً ، أو جائزةً ، أو حتى كلمة تقدير !


أمَّا العنوان الذي وجدتُه مناسبًا فهو: « قصائد ثائرة » ودافعي مِن ذلك هو أن أُوثِّق - عن طريقِ الشِّعر - جانبًا خفيًّا مِن جوانب الثورة المصريَّة التي تستحقُّ أن يُطلقَ عليها بحق: « ثورة الشعب المصري » ، والتي سوف تظلُّ علامة كبرى في تاريخ مِصر والعالَم .


تحية لشهداء الثورة الذين كان لهم الفضل الأكبر في نَجاحها ، وتحية للشباب المصري الواعي الذي صمَّم على تغيير واقع مصر الكئيب ، والحمد لله ، ألف حمد ، الذي أتاح لي ولجيل الستينيَّات المكتئب الحزين .. أن نشهدَ هذا الحدث العظيم.

25 فبراير 2012

حامد طاهر


اللقاء الكبير

 

سَفينة

 

اللعب بالقوافي


مِيلادُ أربعِ قِطط

 

الرِّسالة والسِّكين


السَّابِعة دائمًا


الحرية في فِناءِ السِّجن


الجريدة


الراديو


القَصِيدةُ النُّونيَّة


الهارب


مظاهرة


الكِتابة


النيل في القاهرة


الأماكن


اكتشاف مقبرة فرعونية

 

في مكتب مكيَّف

 

الطائرة الورقية


في نَوبةِ غضَب


أيتها السَّيِّدة الجَميلة

 

غزَّة الصَّامِدة

 

وقال (النُّباحيُّ)في طائفة لم يُحدِّدها ويبدو أنه يقصد حُكَّامَ عصره


وقال ( النُّباحيُّ )في أحدِ المماليك المكلَّفين بجمْع المُكوسِ



وقال (النباحيُّ) في رِثاءِ حِمارِه


السُّلطة


القصيدة اليائسة


الحمار المطيع


تحيتي للثورة المصرية


ملحمة الميدان


صفحة من الرِّيف المِصري

 


 

آخر تحديث الثلاثاء, 26 مارس 2013 00:40