نظرة الخوف والشفقة |
كتبها Administrator |
الجمعة, 11 أكتوبر 2019 18:23 |
نظرة الخوف والشفقة
قرأ ذات مرة أن المدينة التى يعيش فيها أدنى من مستوى سطح البحر ، بعدة مئات من الأمتار . . لم تفارقه المعلومة أبداً وأصبحت معه قلقاً بالنهار ، وهما بالليل ! فهو يفكر فيها مع أصدقائه . . بصوت مسموع ، وتهاجمه فى النوم كوابيس الطوفان الذى يغمر الأرض ، كما حدث على عهد سيدنا نوح ! وأحياناً كان يصحو مضطرباً وهو يشهق من كَرْشة نَفَس يحسبها غرقاً تحت الماء فيقف على السرير محاولاً استنشاق الهواء ، ونافضاً عن نفسه قطرات الرذاذ ! عندما أكد له أحد العارفين أنه لا خوف على الإطلاق . . من تلك الحقيقة رمقه بنظرة ، ملؤها الخوف والشفقة ! |