وجه في القاهرة |
كتبها Administrator |
الجمعة, 19 يوليو 2019 16:22 |
وجه في القاهرة ..
الصمتُ في دمي يثورْ كأسدٍ مأسورْ تعثرت خطاه بالحبالْ وهاجه الجمهورْ * * وحينما انكفأتُ فوق صدرك الذي ينوء بالثمرْ وفاح شعرك النديّ في ثنايا الريحْ نفضتُ عن حقائبي جهامة السفرْ وقلت: استريحُ .. استريحْ.. أستريح ! * * عيناك قصتان تبعثان النوم والسَّهرْ قصيدتان تقطران وحشةً وأُنْسَا أغنيتانِ تعزفان الخوف والأمانْ عيناكِ مسجدٌ وحَانْ أفقدُ فيهما الأسى، وأعبدُ الرحمان ! لو أن أمنياتِنا تعيش بالنهارْ كنتْ رصفت من فرائد النجوم في يديكِ خاتمًا وإسورَهْ ! أتيتُ بالهلال تاج عُرْسْ صنعتُ من جدائل المساء كلَّةً لنا .. غزلتُ من رهافة السنا، ورقة الشفقْ ستائرًا لعشنا ! * * في الصدر شهقةً .. تودّ تنطلقْ لكنها.. مكتوفةٌ بالخوف والأسى والانتظارْ أيُّ هواء فاسدٍ يخنُقُها ! وأي جحفلٍ من الغُبار !! * * بالرغم من دمامة الصيف، وسحنة الخريفْ ولسعة المساء في شتاء مِصْرْ أدفنُ وجهي في يديكِ – يا حمامتي – وأستطيعْ أن أشهد الربيعْ ــــــــــــــــــــــــــــ
|