خضرة الأرض .. والقرى .. والسواقى
|
ورمـال على المـدى .. وسحابه
|
وجـــمــــوع مــن الحـمـــــــــام .. وراع
|
يتغنّـى .. ونخـلتــان .. وغـابــه
|
وصـفيــر القطــــــار ينـداح فـى الأفــــــــق وتجـــــرى خـطواتــه صخـابـــــــــه
|
لـــحظــــات تــهـــز بـالقــلـــب فــرعــــا
|
مـن صبـــاه ، وتستعـيـد شبابـه
|
يـــــوم كــــانــت دقــاتـــــه أغــنــيــــات
|
وهــــواه تـطـلعـــا ، وصبــابــه
|
والأســــــاطـيـر فــــى زوايــــاه نــهــر
|
يتـرامـى .. وشـاعر .. وربـابـه
|
ومســـــــــــــاء مـعـطّـــر بــالأمـــانـى
|
واشـتيــاق الطفـولـة المنسابــــه
|
وحـنــــان يــشــــع مــن عـيـــن جـــدّ
|
غضّن الصبــر والزمـان إهابـه
|
فــإذا مـا أتــى الصـبـاح .. انـطـلـقـنـا
|
صبية فى الفضاء نطوى رحابه
|
الخـليـج المـــــلآن كـــم ضـــمّ عمــرا
|
لــــوّن الحـب شمســه وترابــه
|
والفــراش الذى سبـانــا ، فـهـمـنـــــا
|
خلفه فى الحقول.. نجنى سرابه
|
ودبيب إلــى المقــــــابـر واليـوم عيـــــــــون علـى الكـــــــوى .. مرتــابـــــــــه !
|
كـــــان شــئ يشــدنــا للأعــاجـيـب
|
فـنـعـطـيــه أضلعــــا وثّــــابـــه
|
ومـــــع العــــــود ، تـلتــوى خطـوات
|
أنضـج الصّهـد جلـدها ، وأذابـه
|
فتـــــــــدور العيـــون تبحــــــــث عـن قطعــة ظــــــــل وللعيـــون انتحــابـــــــــه
|