(فارس بلا سلاح) قصيدة جديدة للدكتور حامد طاهر ـــــــــــــ بداية الأشواق جوعْ وذروة الأشواق جوعْ وعندما تحين لحظة الرجوعْ تمتلئ العيون بالدموع ْ وتظلم الشموعْ ـــــــــــ فى البدء .. كانت السهول أغنياتْ وكلما عبرت واديا تطاير الفراش حول جبهتى وأينع النباتْ وفجاة وجدت ماء النهر يختفى وينشرالجفاف ، ويبدأ الشتاتْ ـــــــــــــ حملت حزنى الثقيل فوق كاهلى وأحدقت بى الرياحْ مشحونة بالرمل والغبار والحصى كأنه أسنّة الرماحْ ما كان فى الميدان فارس سواي ، دونما سلاحْ وكلما طعنت .. لم تعدْ تؤثر الجراحْ ــــــــــــــ أحسست أننى الأخير من بنى البشرْ وأننى إذا صمدت سوف اشهد الشموس تنفجرْ وهذه القبور تنتثرْ وأن يوم البعث جاء ، والميزان فوق ربوة يقام ، والأجواء تستعيد صفوها ، وتستقرْ ! ـــــــــــــــــــــ
|