كتبها Administrator
|
الاثنين, 25 فبراير 2013 13:43 |
غزَّة الصَّامِدة
[كتبت هذه القصيدة ضد التيار السياسي والإعلامي المصري الذي سكت تمامًا عن هذه المأساة .. وقد تناقلتها كثير من مواقع على الإنترنت !]
هذا الخضوع أو التحدِّي
|
فتخيري ما شئتِ بعدي !
|
إنِّي خرجتُ إلى الحقيقة ،
|
غير مُكترِث بسدِّ !
|
وشهدت ما يجري هناك ،
|
وما يحاك ، وما يُؤدِّي ..
|
هذي الدِّماء تسيل ،
|
والفِكر المجمد ليس يجدي
|
|
والجالِسون على المعابر
|
ذاهِلون من التَّصدي
|
والصارخون على المنابر
|
مُحبَطون من التَّردِّي
|
كل المزاعِم لم تعد
|
مقبولة في عَقل قرد !
|
وتَقاسَم المتآمرون
|
على الجريمة كل رد !
|
قالوا لها: أَتُقاتلين
|
فأعلنت بالرُّوح وحْدي !
|
المجد للأبطال في هذا الصمود،
|
وأي مَجد !
|
يا أيُّها المُتَخاذِلون
|
تراجعوا ، فالخوف يُعْدي !
|
عودوا إلى حجراتكم
|
وتدثروا في ألف برد !
|
ودعوا المقاومة التي
|
تمتدُّ مِن زَندٍ لزند ..
|
الأرض لا ترضى بغير
|
زئير أشبالٍ وأسدِ !
|
أمَّا الثعالب ، فالجحورُ مصيرها
|
وبأي لحد ! !
|
* * *
|
آخر تحديث السبت, 09 أغسطس 2014 16:10 |