عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
يتفضل برفع يده صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
السبت, 28 مارس 2020 17:25

يتفضل برفع يده


هذه العبارة تتردد كثيراً من السيدين رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى وخاصة عندما يعرض أحدهما على السادة الحضور اقتراحاً للتصويت عليه . وبالطبع يرفع الأغلبية أو البعض أحياناً أيديهم فينظر رئيس الجلسة – ودون أن يعد أو يحسب الأيدى المرفوعة – مقدراً العدد تقديراً خاصاً به ثم يقول " موافقة " . والذى أتمناه لكل من المجلسين الموقرين أن يستعينا بالوسائل الإلكترونية الحديثة التى نشاهدها فى معظم برلمانات العالم وهى عبارة عن توافر ثلاثة أزرار أمام كل عضو يضغط على أولها للموافقة وعلى الثانى لعدم الموافقة وعلى الثالث لتسجيل امتناعه عن التصويت. حينئذ وفى نفس اللحظة تظهر على لوحة كبيرة موجودة بالمجلس أعداد الموافقين والمعارضين والممتنعين عن التصويت وبهذا الأسلوب يتحدد مدى المشاركة الحقيقية فى المشروعات المقدمة من وإلى المجلس كذلك فإننا بهذا الأسلوب نساير البرلمانات الموجودة فى البلاد المتقدمة ونكون قد استعنا بالتكنولوجيا الحديثة فى نظامنا الديمقراطى الذى شهد طفرة كبرى فى عهد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.

لقد قال لى صديق عاقل : إننى ألاحظ أن رئيس مجلس فى حجم مجلسى الشعب والشورى لا يمكنه أن يعد أو يحسب بالضبط عدد الأيدى المرفوعة سواء بالتأييد أو الرفض وأحياناً يكون العدد محتملاً للقلة فنراه يعلنه أغلبية وهذا قد يهز مصداقية القرار وخاصة لمشاهدى الجلسات على الشاشة ثم أضاف قائلاً أن استخدام الأعضاء للأزرار سوف يحد كثيراً من حركتهم فى طرقات المجلس وخاصة مجلس الشعب لأن كلاً منهم لكى يسجل صوته لابد أن يستقر فى مكانه وأخيراً قال ضاحكاً : كما أن هذا الأسلوب الحضارى سوف يوفر علينا أيضاً رؤية ذراع أحدهم حين يرفع يده ويكون مرتدياً جلباباً واسع الأكمام !

قلت له : لقد سبق أن بعثت بتحية لمجلس الشعب من هذا المكان مشيراً إلى أهمية اكتمال عدد السادة النواب والتزامهم بالإصغاء عندما يتحدث أحدهم وعرض مطالبهم باختصار وموضوعية وتجنب التكرار ما أمكن مع مراعاة أن التليفزيون المصرى ينقل – مشكوراً – جلساتهم إلى ملايين المشاهدين فى مصر والعالم الأمر الذى يضع على كل منهم مسئولية الحفاظ على المظهر العام والالتزام بآداب العضوية فى هذا المجلس الذى نتمنى له كل التوفيق وتطوير آليات العمل به حتى يليق بمكانة مصر  وهى فى مطلع القرن الحادى والعشرين .

 

يتفضل برفع يده


هذه العبارة تتردد كثيراً من السيدين رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى وخاصة عندما يعرض أحدهما على السادة الحضور اقتراحاً للتصويت عليه . وبالطبع يرفع الأغلبية أو البعض أحياناً أيديهم فينظر رئيس الجلسة – ودون أن يعد أو يحسب الأيدى المرفوعة – مقدراً العدد تقديراً خاصاً به ثم يقول " موافقة " . والذى أتمناه لكل من المجلسين الموقرين أن يستعينا بالوسائل الإلكترونية الحديثة التى نشاهدها فى معظم برلمانات العالم وهى عبارة عن توافر ثلاثة أزرار أمام كل عضو يضغط على أولها للموافقة وعلى الثانى لعدم الموافقة وعلى الثالث لتسجيل امتناعه عن التصويت. حينئذ وفى نفس اللحظة تظهر على لوحة كبيرة موجودة بالمجلس أعداد الموافقين والمعارضين والممتنعين عن التصويت وبهذا الأسلوب يتحدد مدى المشاركة الحقيقية فى المشروعات المقدمة من وإلى المجلس كذلك فإننا بهذا الأسلوب نساير البرلمانات الموجودة فى البلاد المتقدمة ونكون قد استعنا بالتكنولوجيا الحديثة فى نظامنا الديمقراطى الذى شهد طفرة كبرى فى عهد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك.

لقد قال لى صديق عاقل : إننى ألاحظ أن رئيس مجلس فى حجم مجلسى الشعب والشورى لا يمكنه أن يعد أو يحسب بالضبط عدد الأيدى المرفوعة سواء بالتأييد أو الرفض وأحياناً يكون العدد محتملاً للقلة فنراه يعلنه أغلبية وهذا قد يهز مصداقية القرار وخاصة لمشاهدى الجلسات على الشاشة ثم أضاف قائلاً أن استخدام الأعضاء للأزرار سوف يحد كثيراً من حركتهم فى طرقات المجلس وخاصة مجلس الشعب لأن كلاً منهم لكى يسجل صوته لابد أن يستقر فى مكانه وأخيراً قال ضاحكاً : كما أن هذا الأسلوب الحضارى سوف يوفر علينا أيضاً رؤية ذراع أحدهم حين يرفع يده ويكون مرتدياً جلباباً واسع الأكمام !

قلت له : لقد سبق أن بعثت بتحية لمجلس الشعب من هذا المكان مشيراً إلى أهمية اكتمال عدد السادة النواب والتزامهم بالإصغاء عندما يتحدث أحدهم وعرض مطالبهم باختصار وموضوعية وتجنب التكرار ما أمكن مع مراعاة أن التليفزيون المصرى ينقل – مشكوراً – جلساتهم إلى ملايين المشاهدين فى مصر والعالم الأمر الذى يضع على كل منهم مسئولية الحفاظ على المظهر العام والالتزام بآداب العضوية فى هذا المجلس الذى نتمنى له كل التوفيق وتطوير آليات العمل به حتى يليق بمكانة مصر  وهى فى مطلع القرن الحادى والعشرين .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy