عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
لجنة التماثيل صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 13 مارس 2020 15:20

 

لجنة التماثيل


أستأذن الشخص أو اللجنة المسئولة عن وضع التماثيل فى الميادين العامة ، لأقدم لهم اقتراحاً شخصياً ربما يفيد ، ومن المؤكد أنه لن يضر . أما بالنسبة للملك المصرى العظيم رمسيس فإن تمثاله فى ميدان رمسيس كان خطأ من كل الوجوه .فهو فى ميدان حاشد بالناس والأوتوبيسات والميكروباصات وكل ما يمكن تصوره مما يؤدى إلى الزحام ، وعدم توافر دقيقة واحدة لإلقاء نظرة على التمثال ، فما بالك فى تأمله ومحاولة التعرف على جوانب الجمال فيه ، واستحضار تاريخه ضمن سلسلة ملوك مصر القديمة ؟ وقد تأكدنا بعد مرور وقت طويل والتمثال فى هذا المكان الخاطئ أن لونه بدأ يسمر ، نتيجة تأثير الملوثات ودخان القطارات وعوادم السيارات . . وكان الأولى أن يوضع هذا التمثال الفخم فى ميدان التحرير ، حيث المكان أكثر اتساعاً، والجو أقل تلوثاً ، والسائحون الأجانب أكثر تواجداً . .

فإذا جئنا إلى تمثالين آخرين ، تقوم محافظة الجيزة حالياً بإقامتهما ، أحدهما لطه حسين ، والثانى لنجيب محفوظ ، وجدنا أن " اللجنة" إياها قد اختارت ميدان سفنكس لنجيب محفوظ ، فى حين قررت وضع طه حسين أمام شيراتون القاهرة ، وعلى بعد خطوات من منزل نجيب محفوظ ، أى أن العكس كان هو الصحيح. فالمفروض أن يُوضع تمثال نجيب محفوظ فى ميدان الجلاء ، أما تمثال طه حسين فالأولى أن يُوضع أمام جامعة القاهرة ، حيث لا توجد له أى علاقة بميدان سفنكس. ويمكن ببساطة أن يحل محل تمثال نهضة مصر الذى يمكن أيضاً أن ينتقل إلى ميدان سفنكس .

ثم يأتى السؤال : أين باقى ميادين العاصمة ؟ وأين أعلام مصر الذين يستحقون إقامة تماثيل لهم ، ولا يقلون بحال من الأحوال عن طه حسين ونجيب محفوظ ؟ إن التقصير فى هذا المجال هو الذى جعل شباب الجيل الحالى يخرجون إلى الحياة وليس لديهم الرصيد الكافى من النماذج الوطنية والفكرية والأدبية والفنية التى يمكن أن يحاكوها ، وكان البديل هو ملء عقولهم ووجدانهم بشخصيات أخرى ، وتعلقهم بأفكار بعيدة عن تطور مصر الحديثة وكفاحها المرموق .

لقد كان عملاً جيداً أن يقام تمثال لعبد المنعم رياض وهو شخصية عسكرية مرموقة . وسيكون جيداً أيضاً أن تقام تماثيل لأعلام مصريين فى مختلف المجالات، وأتوقع فى هذا الصدد أن يعكف أصحاب كل مهنة أو فن فى اختيار شخصية أو أكثر ممن كان لها فضل الريادة . وهنا أتساءل : ألا يستحق على مبارك منشئ التعليم الحديث فى مصر تمثالاً؟ ألا يستحق سيد درويش ملحن نشيد بلادى بلادى تمثالاً ؟ ألا يستحق العقاد تمثالاً فى ميدان روكسى حيث كان يعيش ؟ ألا تستحق كاتبة مثل بنت الشاطئ تمثالاً ؟ ثم ألا يستحق تمثالاً كل من محمد عبده ، وأحمد لطفى السيد ؟ هذه فقط بعض الأمثل التى يمكن البدء بها . والله ولى التوفيق .

 

لجنة التماثيل


أستأذن الشخص أو اللجنة المسئولة عن وضع التماثيل فى الميادين العامة ، لأقدم لهم اقتراحاً شخصياً ربما يفيد ، ومن المؤكد أنه لن يضر . أما بالنسبة للملك المصرى العظيم رمسيس فإن تمثاله فى ميدان رمسيس كان خطأ من كل الوجوه .فهو فى ميدان حاشد بالناس والأوتوبيسات والميكروباصات وكل ما يمكن تصوره مما يؤدى إلى الزحام ، وعدم توافر دقيقة واحدة لإلقاء نظرة على التمثال ، فما بالك فى تأمله ومحاولة التعرف على جوانب الجمال فيه ، واستحضار تاريخه ضمن سلسلة ملوك مصر القديمة ؟ وقد تأكدنا بعد مرور وقت طويل والتمثال فى هذا المكان الخاطئ أن لونه بدأ يسمر ، نتيجة تأثير الملوثات ودخان القطارات وعوادم السيارات . . وكان الأولى أن يوضع هذا التمثال الفخم فى ميدان التحرير ، حيث المكان أكثر اتساعاً، والجو أقل تلوثاً ، والسائحون الأجانب أكثر تواجداً . .

فإذا جئنا إلى تمثالين آخرين ، تقوم محافظة الجيزة حالياً بإقامتهما ، أحدهما لطه حسين ، والثانى لنجيب محفوظ ، وجدنا أن " اللجنة" إياها قد اختارت ميدان سفنكس لنجيب محفوظ ، فى حين قررت وضع طه حسين أمام شيراتون القاهرة ، وعلى بعد خطوات من منزل نجيب محفوظ ، أى أن العكس كان هو الصحيح. فالمفروض أن يُوضع تمثال نجيب محفوظ فى ميدان الجلاء ، أما تمثال طه حسين فالأولى أن يُوضع أمام جامعة القاهرة ، حيث لا توجد له أى علاقة بميدان سفنكس. ويمكن ببساطة أن يحل محل تمثال نهضة مصر الذى يمكن أيضاً أن ينتقل إلى ميدان سفنكس .

ثم يأتى السؤال : أين باقى ميادين العاصمة ؟ وأين أعلام مصر الذين يستحقون إقامة تماثيل لهم ، ولا يقلون بحال من الأحوال عن طه حسين ونجيب محفوظ ؟ إن التقصير فى هذا المجال هو الذى جعل شباب الجيل الحالى يخرجون إلى الحياة وليس لديهم الرصيد الكافى من النماذج الوطنية والفكرية والأدبية والفنية التى يمكن أن يحاكوها ، وكان البديل هو ملء عقولهم ووجدانهم بشخصيات أخرى ، وتعلقهم بأفكار بعيدة عن تطور مصر الحديثة وكفاحها المرموق .

لقد كان عملاً جيداً أن يقام تمثال لعبد المنعم رياض وهو شخصية عسكرية مرموقة . وسيكون جيداً أيضاً أن تقام تماثيل لأعلام مصريين فى مختلف المجالات، وأتوقع فى هذا الصدد أن يعكف أصحاب كل مهنة أو فن فى اختيار شخصية أو أكثر ممن كان لها فضل الريادة . وهنا أتساءل : ألا يستحق على مبارك منشئ التعليم الحديث فى مصر تمثالاً؟ ألا يستحق سيد درويش ملحن نشيد بلادى بلادى تمثالاً ؟ ألا يستحق العقاد تمثالاً فى ميدان روكسى حيث كان يعيش ؟ ألا تستحق كاتبة مثل بنت الشاطئ تمثالاً ؟ ثم ألا يستحق تمثالاً كل من محمد عبده ، وأحمد لطفى السيد ؟ هذه فقط بعض الأمثل التى يمكن البدء بها . والله ولى التوفيق .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy