عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
لا . . للثانوية الثلاثية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 13 مارس 2020 15:12

 

 

لا . . للثانوية الثلاثية


بعد أن تبين لخبراء التعليم والأسرة المصرية فشل تجربة تقسيم الثانوية العامة إلى سنتين ، أحذر من أن تصبح ثلاث سنوات ! أما دليل فشلها على المستوى التعليمى فيتمثل فى هبوط المستوى العلمى للطلاب على الرغم من حصولهم على درجات تتجاوز الـ 90% ، وتفوق الـ 100% . وهذا يتضح من رسوب العديد من هؤلاء الحاصلين على أعلى مجاميع الثانوية العامة فى السنة الإعدادية أو الأولى بالجامعات ! ولو كان نجاحهم حقيقياً ، لوجدناهم فى قوائم المتفوقين ، أى الذين ينجحون بتقدير (جيد جداً) أو (امتياز).

وأما دليل فشل (ثانوية السنتين) على المستوى الاجتماعى ، فيتمثل فيما تعانى منه الأسرة المصرية ، التى لم يقدم لها هذا النظام أى فائدة ، أو يوفر لها أى راحة ، بل على العكس حولها إلى (خلية قلق) ، تحطم أعصابها على مدى سنتين كاملتين ، بالإضافة طبعاً لمأساتها المادية من خلال توفير المبالغ الطائلة التى تدفعها لأبنائها طلاب الثانوية العامة فى الدروس الخصوصية !

وهكذا ، بدلاً من أن تكون لدينا الشجاعة للاعتراف بالخطأ والإقدام على تصحيحه ، إذا بنا نسرع إلى فكرة خاطئة أخرى تدعو إلى تقسيم الثانوية العامة إلى ثلاث سنوات ، والسؤال البسيط الذى أتقدم به إلى (مجموعة الخبراء) الذين يشيرون بذلك هو التالى :

ما عيب النظام القديم الذى كان يعتبر الثانوية العامة سنة واحدة، بعد أن يكون الطالب قد نجح فى امتحان السنة الأولى ، ثم السنة الثانية؟ لقد كان ما يحدث هو أن الطالب الذى يرسب فى مادة أو اثنتين يجرى عقد امتحان دور ثان له ، فإذا رسب فى أكثر من مادتين أعاد السنة الدراسية ، وبذلك نكون قد تأكدنا من أنه لن يصل إلى السنة الثالثة إلا بعد نجاح أكيد.

لكن هناك بعض الأصوات تقول : أن الطالب فى أثناء امتحان السنة الثالثة   قد يتعثر نتيجة ظروف نفسية أو اجتماعية ضاغطة ، أو يكون قد أمضى ليلة مؤرقة ، فلا ينبغى أن نقيس قدراته على أساس امتحان واحد فقط ! لكننى أجيب هؤلاء بأن نسبة أمثال ذلك الطالب قليلة جداً ، وأحياناً تكون معدومة . بل إننى لا أستبعد أن تحدث هذه الظروف الطارئة للطالب الذى تم امتحانه فى السنتين السابقتين وحصل على درجات عالية !

المشكلة أن (مجموعة خبراء التعليم) قد نقلوا بعض التجارب التعليمية من الولايات المتحدة الأمريكية دون مراعاة لظروف تطبيقها فى مصر ، وأن تلك التجارب إذا كانت قد نجحت فى وسط أعداد قليلة جداً من الطلاب فإنها لا تنجح بالضرورة فى وسط يضم أعداداً هائلة منهم . والأهم من هذا كله أن تعليم الطالب فى أمريكا مسئولية الدولة ، وليس مسئولية الأسرة .. هل هذا واضح ؟ أرجو أن يكون واضحاً.

 

 

لا . . للثانوية الثلاثية


بعد أن تبين لخبراء التعليم والأسرة المصرية فشل تجربة تقسيم الثانوية العامة إلى سنتين ، أحذر من أن تصبح ثلاث سنوات ! أما دليل فشلها على المستوى التعليمى فيتمثل فى هبوط المستوى العلمى للطلاب على الرغم من حصولهم على درجات تتجاوز الـ 90% ، وتفوق الـ 100% . وهذا يتضح من رسوب العديد من هؤلاء الحاصلين على أعلى مجاميع الثانوية العامة فى السنة الإعدادية أو الأولى بالجامعات ! ولو كان نجاحهم حقيقياً ، لوجدناهم فى قوائم المتفوقين ، أى الذين ينجحون بتقدير (جيد جداً) أو (امتياز).

وأما دليل فشل (ثانوية السنتين) على المستوى الاجتماعى ، فيتمثل فيما تعانى منه الأسرة المصرية ، التى لم يقدم لها هذا النظام أى فائدة ، أو يوفر لها أى راحة ، بل على العكس حولها إلى (خلية قلق) ، تحطم أعصابها على مدى سنتين كاملتين ، بالإضافة طبعاً لمأساتها المادية من خلال توفير المبالغ الطائلة التى تدفعها لأبنائها طلاب الثانوية العامة فى الدروس الخصوصية !

وهكذا ، بدلاً من أن تكون لدينا الشجاعة للاعتراف بالخطأ والإقدام على تصحيحه ، إذا بنا نسرع إلى فكرة خاطئة أخرى تدعو إلى تقسيم الثانوية العامة إلى ثلاث سنوات ، والسؤال البسيط الذى أتقدم به إلى (مجموعة الخبراء) الذين يشيرون بذلك هو التالى :

ما عيب النظام القديم الذى كان يعتبر الثانوية العامة سنة واحدة، بعد أن يكون الطالب قد نجح فى امتحان السنة الأولى ، ثم السنة الثانية؟ لقد كان ما يحدث هو أن الطالب الذى يرسب فى مادة أو اثنتين يجرى عقد امتحان دور ثان له ، فإذا رسب فى أكثر من مادتين أعاد السنة الدراسية ، وبذلك نكون قد تأكدنا من أنه لن يصل إلى السنة الثالثة إلا بعد نجاح أكيد.

لكن هناك بعض الأصوات تقول : أن الطالب فى أثناء امتحان السنة الثالثة   قد يتعثر نتيجة ظروف نفسية أو اجتماعية ضاغطة ، أو يكون قد أمضى ليلة مؤرقة ، فلا ينبغى أن نقيس قدراته على أساس امتحان واحد فقط ! لكننى أجيب هؤلاء بأن نسبة أمثال ذلك الطالب قليلة جداً ، وأحياناً تكون معدومة . بل إننى لا أستبعد أن تحدث هذه الظروف الطارئة للطالب الذى تم امتحانه فى السنتين السابقتين وحصل على درجات عالية !

المشكلة أن (مجموعة خبراء التعليم) قد نقلوا بعض التجارب التعليمية من الولايات المتحدة الأمريكية دون مراعاة لظروف تطبيقها فى مصر ، وأن تلك التجارب إذا كانت قد نجحت فى وسط أعداد قليلة جداً من الطلاب فإنها لا تنجح بالضرورة فى وسط يضم أعداداً هائلة منهم . والأهم من هذا كله أن تعليم الطالب فى أمريكا مسئولية الدولة ، وليس مسئولية الأسرة .. هل هذا واضح ؟ أرجو أن يكون واضحاً.

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy