عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
فى تحديث مصر صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 13 مارس 2020 14:47

فى تحديث مصر


دعوة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك إلى تحديث مصر فى إطار مشروع وطنى لتحديث الدولة المصرية لكى تصبح قادرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية بشكل يعكس قدرتها على مواجهة التحديات التى تجابهها فى مطلع القرن الحادى والعشرين ، هذه الدعوة من رئيس الدولة ينبغى أن تتم الاستجابة لها من مختلف فئات المجتمع بل ومن كل قادر على المساهمة برأى أو فكرة . ولا شك أن أهم الفئات المطالبة بذلك هى الأحزاب السياسية ، والجهات التنفيذية ، ومراكز البحوث والدراسات ، وكذلك الجامعات التى يجب أن تكون هى الأخرى فى طليعة المشاركين فى هذا المشروع الوطنى الكبير . أما الإعلام فيظل دوره فى كل الأحيان محورياً .

وبداية لابد من بلورة مفهوم " التحديث " ، والاتفاق على معناه أو معانيه لكى لا تتفرق بنا الطرق ، وتتعدد الدروب ، وتكثر المؤتمرات ، وتعلو أصوات الميكرفونات، وتطبع ألوف الصفحات ! وبدلاً من اللجوء إلى التعريفات النظرية والرؤى الأيديولوجية ، أستعير هنا معنى التحديث لدى الإنسان العادى الذى يرغب فى تحديث شقته . ما الذى يفهمه من ذلك ؟ إنه يفهم أن تحديث الشقة القديمة لا يعنى هدمها تماماً ثم إعادة بنائها من جديد ، وإنما إزالة الأسطح والأماكن التالفة ووضع مواد جديدة أو حديثة فى مكانها . هذه مرحلة . تليها مرحلة أخرى يمكن أن تسمى مرحلة التجميل ، وهى التى تتطلب لوناً محبباً، أو إضاءة مفضلة ، أو تكييفاً مهدئاً .. وهكذا تتحول الشقة القديمة المتهالكة إلى شقة حديثة ، تريح صاحبها ، وتشرّفه أمام ضيوفه .

ولكى يبدأ هذا الشخص فى عملية التحديث ، لابد أن يقوم بعملية مسح كامل للشقة القديمة ، لكى يقف على ما فيها من عيوب ، وما بها من مزايا . وهنا نقطة جديرة بالاعتبار ، وهى أن صاحب الشقة من طول تعوده عليها ، وإقامته فيها (قد) تخفى عليه بعض العيوب ، أو لا يتنبه إلى بعض السلبيات ، وبالتالى فإن عيناً أخرى أجنبية عن الشقة (قد) تساعده منذ الوهلة الأولى على هذه العيوب السلبية ، بل إنها قد تؤكد له ما فى الشقة من مزايا وإمكانيات.

نقطة أخرى جديرة بالاعتبار ، وهى التى تتعلق بضرورة اتساع أفق صاحب الشقة المراد تحديثها لكى يشمل رؤية عدد من التجارب المماثلة لتجربته فى تحديث الشقق . فلاشك أن هناك العديد ممن سبقوه فى هذا العمل، ومن بينهم الذين نجحوا بالفعل فى عملية التحديث . فهل يعقل أن ينفرد هذا الشخص برؤيته الخاصة فى التحديث ، أم يضع فى حسبانه تلك التجارب المماثلة، بحيث يقارن بينها ، ويفاضل، ثم يختار . ومن المؤكد أنه سوف يلتقى فى هذا الصدد بعناصر تكلفة الإصلاح ، وأسلوبه، ومتطلباته ، والزمن الذى يستغرقه ، إلى جانب الجهات والأشخاص الذين يقومون به.

وهنا نكتة فرنسية تقول إن أحد الأزواج اختلف مع زوجته على عدد لفات الورق لتغطية جدران شقتهما . وأخيراً طلبت منه الزوجة أن يصعد إلى جارهما فى الشقة الأعلى ، المماثلة لشقتهما تماماً ، ليسأله: كم لفة ورق اشتريتها لشقتك ؟ وعاد الزوج فقال لزوجته : قال لى (32) لفة . سكت النزاع ، وتم شراء العدد ، ثم فوجئت الزوجة بأن الشقة أخذت (30) لفة فقط. فراحت تعاتب زوجها بأنه لم يسمع جيداً من جارهما ، وأنه أخطأ فى لفتين . فأكد لها أنه سمع جيداً ولم يخطئ، وراحا يتناوشان حتى قرر الزوج أن يصعد لجاره مرة أخرى ويتأكد منه . وعندما سأله : كما اشتريت لشقتك : أجاب الجار : (32) لفة - فقال له : إن الشقة تأخذ (30) فقط . فلماذا أخبرتنى بأنها (32) ؟ ! فقال الجار ببرود : أنا أيضاً قد فاض عندى لفتان. وأنت سألتنى كم اشتريت ؟ فقلت لك الحقيقة ! !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فى تحديث مصر


دعوة السيد الرئيس محمد حسنى مبارك إلى تحديث مصر فى إطار مشروع وطنى لتحديث الدولة المصرية لكى تصبح قادرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية بشكل يعكس قدرتها على مواجهة التحديات التى تجابهها فى مطلع القرن الحادى والعشرين ، هذه الدعوة من رئيس الدولة ينبغى أن تتم الاستجابة لها من مختلف فئات المجتمع بل ومن كل قادر على المساهمة برأى أو فكرة . ولا شك أن أهم الفئات المطالبة بذلك هى الأحزاب السياسية ، والجهات التنفيذية ، ومراكز البحوث والدراسات ، وكذلك الجامعات التى يجب أن تكون هى الأخرى فى طليعة المشاركين فى هذا المشروع الوطنى الكبير . أما الإعلام فيظل دوره فى كل الأحيان محورياً .

وبداية لابد من بلورة مفهوم " التحديث " ، والاتفاق على معناه أو معانيه لكى لا تتفرق بنا الطرق ، وتتعدد الدروب ، وتكثر المؤتمرات ، وتعلو أصوات الميكرفونات، وتطبع ألوف الصفحات ! وبدلاً من اللجوء إلى التعريفات النظرية والرؤى الأيديولوجية ، أستعير هنا معنى التحديث لدى الإنسان العادى الذى يرغب فى تحديث شقته . ما الذى يفهمه من ذلك ؟ إنه يفهم أن تحديث الشقة القديمة لا يعنى هدمها تماماً ثم إعادة بنائها من جديد ، وإنما إزالة الأسطح والأماكن التالفة ووضع مواد جديدة أو حديثة فى مكانها . هذه مرحلة . تليها مرحلة أخرى يمكن أن تسمى مرحلة التجميل ، وهى التى تتطلب لوناً محبباً، أو إضاءة مفضلة ، أو تكييفاً مهدئاً .. وهكذا تتحول الشقة القديمة المتهالكة إلى شقة حديثة ، تريح صاحبها ، وتشرّفه أمام ضيوفه .

ولكى يبدأ هذا الشخص فى عملية التحديث ، لابد أن يقوم بعملية مسح كامل للشقة القديمة ، لكى يقف على ما فيها من عيوب ، وما بها من مزايا . وهنا نقطة جديرة بالاعتبار ، وهى أن صاحب الشقة من طول تعوده عليها ، وإقامته فيها (قد) تخفى عليه بعض العيوب ، أو لا يتنبه إلى بعض السلبيات ، وبالتالى فإن عيناً أخرى أجنبية عن الشقة (قد) تساعده منذ الوهلة الأولى على هذه العيوب السلبية ، بل إنها قد تؤكد له ما فى الشقة من مزايا وإمكانيات.

نقطة أخرى جديرة بالاعتبار ، وهى التى تتعلق بضرورة اتساع أفق صاحب الشقة المراد تحديثها لكى يشمل رؤية عدد من التجارب المماثلة لتجربته فى تحديث الشقق . فلاشك أن هناك العديد ممن سبقوه فى هذا العمل، ومن بينهم الذين نجحوا بالفعل فى عملية التحديث . فهل يعقل أن ينفرد هذا الشخص برؤيته الخاصة فى التحديث ، أم يضع فى حسبانه تلك التجارب المماثلة، بحيث يقارن بينها ، ويفاضل، ثم يختار . ومن المؤكد أنه سوف يلتقى فى هذا الصدد بعناصر تكلفة الإصلاح ، وأسلوبه، ومتطلباته ، والزمن الذى يستغرقه ، إلى جانب الجهات والأشخاص الذين يقومون به.

وهنا نكتة فرنسية تقول إن أحد الأزواج اختلف مع زوجته على عدد لفات الورق لتغطية جدران شقتهما . وأخيراً طلبت منه الزوجة أن يصعد إلى جارهما فى الشقة الأعلى ، المماثلة لشقتهما تماماً ، ليسأله: كم لفة ورق اشتريتها لشقتك ؟ وعاد الزوج فقال لزوجته : قال لى (32) لفة . سكت النزاع ، وتم شراء العدد ، ثم فوجئت الزوجة بأن الشقة أخذت (30) لفة فقط. فراحت تعاتب زوجها بأنه لم يسمع جيداً من جارهما ، وأنه أخطأ فى لفتين . فأكد لها أنه سمع جيداً ولم يخطئ، وراحا يتناوشان حتى قرر الزوج أن يصعد لجاره مرة أخرى ويتأكد منه . وعندما سأله : كما اشتريت لشقتك : أجاب الجار : (32) لفة - فقال له : إن الشقة تأخذ (30) فقط . فلماذا أخبرتنى بأنها (32) ؟ ! فقال الجار ببرود : أنا أيضاً قد فاض عندى لفتان. وأنت سألتنى كم اشتريت ؟ فقلت لك الحقيقة ! !

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy