عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
فنادق الدرجة الثانية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 13 مارس 2020 14:45

 

فنادق الدرجة الثانية


أصبح لدينا بالفعل العديد من فنادق الدرجة الأولى . وهى على أعلى مستوى فى العمارة والتجهيز والخدمة ولا تقل بحال عن مثيلاتها فى سائر الدول المتقدمة . كذلك لدينا منذ وقت طويل فنادق الدرجة الثالثة أو ما نطلق عليه ( لوكاندات ) ، وهى التى جرى الحديث عنه مقالبها فى الأفلام المصرية الأولى ، وكتب عنها المبدع الكبير نجيب محفوظ فى روايته ، لكن الذى ينقصنا بحق هو فنادق الدرجة الثانية ، التى تستجيب لمطالب الشريحة المتوسطة فى المجتمع ، التى هى ليست بالغة الثراء، كما أنها قادرة على دفع مقابل معقول لقاء خدمة معقولة.. إن مثل هذه الفنادق هى التى تنشط فى الواقع الحركة السياحية فى أى مدينة . وقد رأيت بنفسى فى فرنسا وإيطاليا مثل هذه الفنادق المتوسطة تمتلئ بروادها ، وأهم مميزاتهم أنهم يقيمون فيها لمدة تتجاوز الليلة والليلتين إلى الأسبوع والأسبوعين . وحين نضمن إقامة سائح لمدة معينة فإننا نضمن فى نفس الوقت أنه سيعيش بيننا: يأكل ويشرب ويستخدم المواصلات ويمشى فى الشوارع ويشترى ما يحتاجه ، أو ما يرغب فى الحصول عليه من هدايا لأصدقائه فى بلده . .

إن فنادق الدرجة المتوسطة هى التى سوف تشجع المصريين أولاً على السياحة فى المدن المصرية الجميلة ، التى قد يقضون حياتهم دون أن يذهبوا إليها . وأنا أسألك إذا كنت من سكان القاهرة : هل فكرت فى زيارة مدينة رشيد، أو مدينة دمنهور فى الوجه البحرى ، وكذلك مدينتى المنيا وأسيوط فى الوجه القبلى . من المعلوم أن زيارة مثل هذه المدن الجميلة جداً ، والتى لها عبق خاص ، لن تتيسر بدون وجود فنادق متوسطة الحال، ومعقولة الثمن .

ويخطئ من يعتقد أن السياحة هى اللوكس ، وهى فقط القرى السياحية وفنادق الدرجة الأولى ، بل إننى أؤكد أن رواد الدرجات السياحية المتوسطة أكثر سخاءً من رواد السياحة الفاخرة، الذين يأتون إلينا فى مجموعات سياحية ، تمنعهم من أن ينزلوا إلى الشوارع ليشتروا ما يرغبون فيه ، وتحدد إقامتهم فى أماكن مغلقة ، قد لا يشترون منها شيئاً على الإطلاق .

شجعوا إذن المواطنين على إقامة فنادق الدرجة الثانية ، وثقوا بأنها ستكون مربحة لهم . . وللمجتمع كله ، مع أطيب تحياتى لوزارة السياحة .

 

 

 

 

فنادق الدرجة الثانية


أصبح لدينا بالفعل العديد من فنادق الدرجة الأولى . وهى على أعلى مستوى فى العمارة والتجهيز والخدمة ولا تقل بحال عن مثيلاتها فى سائر الدول المتقدمة . كذلك لدينا منذ وقت طويل فنادق الدرجة الثالثة أو ما نطلق عليه ( لوكاندات ) ، وهى التى جرى الحديث عنه مقالبها فى الأفلام المصرية الأولى ، وكتب عنها المبدع الكبير نجيب محفوظ فى روايته ، لكن الذى ينقصنا بحق هو فنادق الدرجة الثانية ، التى تستجيب لمطالب الشريحة المتوسطة فى المجتمع ، التى هى ليست بالغة الثراء، كما أنها قادرة على دفع مقابل معقول لقاء خدمة معقولة.. إن مثل هذه الفنادق هى التى تنشط فى الواقع الحركة السياحية فى أى مدينة . وقد رأيت بنفسى فى فرنسا وإيطاليا مثل هذه الفنادق المتوسطة تمتلئ بروادها ، وأهم مميزاتهم أنهم يقيمون فيها لمدة تتجاوز الليلة والليلتين إلى الأسبوع والأسبوعين . وحين نضمن إقامة سائح لمدة معينة فإننا نضمن فى نفس الوقت أنه سيعيش بيننا: يأكل ويشرب ويستخدم المواصلات ويمشى فى الشوارع ويشترى ما يحتاجه ، أو ما يرغب فى الحصول عليه من هدايا لأصدقائه فى بلده . .

إن فنادق الدرجة المتوسطة هى التى سوف تشجع المصريين أولاً على السياحة فى المدن المصرية الجميلة ، التى قد يقضون حياتهم دون أن يذهبوا إليها . وأنا أسألك إذا كنت من سكان القاهرة : هل فكرت فى زيارة مدينة رشيد، أو مدينة دمنهور فى الوجه البحرى ، وكذلك مدينتى المنيا وأسيوط فى الوجه القبلى . من المعلوم أن زيارة مثل هذه المدن الجميلة جداً ، والتى لها عبق خاص ، لن تتيسر بدون وجود فنادق متوسطة الحال، ومعقولة الثمن .

ويخطئ من يعتقد أن السياحة هى اللوكس ، وهى فقط القرى السياحية وفنادق الدرجة الأولى ، بل إننى أؤكد أن رواد الدرجات السياحية المتوسطة أكثر سخاءً من رواد السياحة الفاخرة، الذين يأتون إلينا فى مجموعات سياحية ، تمنعهم من أن ينزلوا إلى الشوارع ليشتروا ما يرغبون فيه ، وتحدد إقامتهم فى أماكن مغلقة ، قد لا يشترون منها شيئاً على الإطلاق .

شجعوا إذن المواطنين على إقامة فنادق الدرجة الثانية ، وثقوا بأنها ستكون مربحة لهم . . وللمجتمع كله ، مع أطيب تحياتى لوزارة السياحة .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy