عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
عملاتنا المعدنية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 06 مارس 2020 15:09

عملاتنا المعدنية



العملات المعدنية لازمة فى التداول اليومى تماماً مثل العملات الورقية . وقد كان لدينا على الدوام عملات معدنية (معتبرة) أذكر منها الريال ، والعشرة قروش ، والشلن (خمسة قروش) والنصف فرنك (قرشين) والقرش صاغ (عشرة ملاليم) والتعريفة (خمسة ملاليم) وأخيراً المليم . . وبالطبع كان لكل واحد من هذه العملات المعدنية قيمتها ، وكذلك أهميتها فى مساندة العملات الورقية التى كانت تقتصر على الورقة ذات المائة جنيه ، والعشرة جنيهات ، والخمسة جنيهات ، والجنيه ، ثم الخمسين قرشاً ، والعشرة قروش وأخيراً الشلن الورقى .

ومثل كل شئ فى الحياة ، فإن قانون التطور قد أصاب العملات المعدنية كما يصيب الأحياء والأِشياء . فقد اختفى بعضها من أيدينا ، وبقى البعض الآخر لكنه أصبح ضعيفاً ، ومتهالكاً ، ومصنوعاً أحياناً من الألمونيوم ، وأحياناً أخرى من النحاس الكالح ، وليس هذا هو المهم ، فمن الممكن أن يظل الناس يتعاملون (بالفكة) إلى جانب العملات الورقية أياً كان وزنها وحجمها وجمالياتها ، مع أن البلاد الأوربية كانت وما زالت تتفنن فى إخراج العملة المعدنية بحيث تجعلها تحفة فنية إلى جانب قيمتها المالية ، ويكفى أن تنظر إلى شكل فرنك (موناكو) أو (اليورو المعدنى) لتجد نفسك مدفوعاً إلى الاحتفاظ به ، بدلاً من إنفاقه ، لأنه يبرق ويضوى ويزدان بصورة جميلة . . أما العشرة والخمسة قروش المعدنية فقد فقدت معناها كما فقدت قيمتها ، لأنها بالإضافة إلى شكلها وهزالها لم تعد تشترى أى شئ ، بل إنها لم تعد تدخل عنصراً أساسياً فى شراء أى شئ . ويكفى دليلاً على ذلك أنك عندما يتبقى لك ما يعادلها فى إحدى الصيدليات يعطونك بدلاً منها قرص أسبرين !

لذلك ينحصر اقتراحى هنا فى الإقدام دون خشية على إلغاء هذه العملات المعدنية ، مع الاستفادة بمادتها فى صنع أى شئ يفيد الناس ، بدلاً من إنفاق الكثير على صكها وإنتاجها وتوزيعها ، فى الوقت الذى لا ينتفع بها أحد . وقد حدثنى أحد الأصدقاء أن أبناءه يلعبون بهذه العملات ، وهم متأكدون تماماً من أنها لا تصرف ولا تشترى شيئاً . وفى المقابل من ذلك يمكن توجيه الاهتمام إلى العملات الورقية ، بهدف الارتقاء بها ، والحق يقال إنها قد تطورت بالفعل كثيراً عما سبق ، وهذا أمر يُشكر عليه القائمون على صك النقود ، التى ندعو الله تعالى أن يجعلها تجرى فى أيدينا ، لكى نواجه بها ارتفاع أسعار السلع فى عصر العولمة !

 

 

 

 

 

عملاتنا المعدنية
العملات المعدنية لازمة فى التداول اليومى تماماً مثل العملات الورقية . وقد كان لدينا على الدوام عملات معدنية (معتبرة) أذكر منها الريال ، والعشرة قروش ، والشلن (خمسة قروش) والنصف فرنك (قرشين) والقرش صاغ (عشرة ملاليم) والتعريفة (خمسة ملاليم) وأخيراً المليم . . وبالطبع كان لكل واحد من هذه العملات المعدنية قيمتها ، وكذلك أهميتها فى مساندة العملات الورقية التى كانت تقتصر على الورقة ذات المائة جنيه ، والعشرة جنيهات ، والخمسة جنيهات ، والجنيه ، ثم الخمسين قرشاً ، والعشرة قروش وأخيراً الشلن الورقى .
ومثل كل شئ فى الحياة ، فإن قانون التطور قد أصاب العملات المعدنية كما يصيب الأحياء والأِشياء . فقد اختفى بعضها من أيدينا ، وبقى البعض الآخر لكنه أصبح ضعيفاً ، ومتهالكاً ، ومصنوعاً أحياناً من الألمونيوم ، وأحياناً أخرى من النحاس الكالح ، وليس هذا هو المهم ، فمن الممكن أن يظل الناس يتعاملون (بالفكة) إلى جانب العملات الورقية أياً كان وزنها وحجمها وجمالياتها ، مع أن البلاد الأوربية كانت وما زالت تتفنن فى إخراج العملة المعدنية بحيث تجعلها تحفة فنية إلى جانب قيمتها المالية ، ويكفى أن تنظر إلى شكل فرنك (موناكو) أو (اليورو المعدنى) لتجد نفسك مدفوعاً إلى الاحتفاظ به ، بدلاً من إنفاقه ، لأنه يبرق ويضوى ويزدان بصورة جميلة . . أما العشرة والخمسة قروش المعدنية فقد فقدت معناها كما فقدت قيمتها ، لأنها بالإضافة إلى شكلها وهزالها لم تعد تشترى أى شئ ، بل إنها لم تعد تدخل عنصراً أساسياً فى شراء أى شئ . ويكفى دليلاً على ذلك أنك عندما يتبقى لك ما يعادلها فى إحدى الصيدليات يعطونك بدلاً منها قرص أسبرين !
لذلك ينحصر اقتراحى هنا فى الإقدام دون خشية على إلغاء هذه العملات المعدنية ، مع الاستفادة بمادتها فى صنع أى شئ يفيد الناس ، بدلاً من إنفاق الكثير على صكها وإنتاجها وتوزيعها ، فى الوقت الذى لا ينتفع بها أحد . وقد حدثنى أحد الأصدقاء أن أبناءه يلعبون بهذه العملات ، وهم متأكدون تماماً من أنها لا تصرف ولا تشترى شيئاً . وفى المقابل من ذلك يمكن توجيه الاهتمام إلى العملات الورقية ، بهدف الارتقاء بها ، والحق يقال إنها قد تطورت بالفعل كثيراً عما سبق ، وهذا أمر يُشكر عليه القائمون على صك النقود ، التى ندعو الله تعالى أن يجعلها تجرى فى أيدينا ، لكى نواجه بها ارتفاع أسعار السلع فى عصر العولمة !
التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy