عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 06 مارس 2020 14:22

 

جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى


فى غمرة الصمت العربى الرهيب أمام ما يجرى على أرض فلسطين ، والممارسات الوحشية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى (البطل) ضد الشيوخ والنساء والأطفال ، مستخدماً الصواريخ من البحر، والقنابل من الجو ، والمدافع من الدبابات ضد شعب أعزل ، لا يملك ما يدافع به عن نفسه سوى الأحجار فى أيدى الصبية ، أو أرواحه التى يجود بها تعبيراً عن رفض الظلم ، وإدانة الاحتلال .

وفى غمرة الصمت الدولى الذى خرست برلماناته وجمعيات حقوق الإنسان فيه عن إدانة الظلم ، ومساندة الشعب المعتدى عليه ، ولم يحدث ذلك مع الأسف سوى مجاملة للولايات المتحدة الأمريكية ، التى أعلنت نفسها الراعى الرسمى لعملية السلام فى الشرق الأوسط ، فمنعت أى طرف آخر أن يتدخل ، وتركت عمليات القمع والذبح والهدم والتشريد تجرى فى فلسطين .

فى غمرة هذا الصمت المضاعف ، أتساءل بكل جدية : لماذا لا تتكون فى كل بلد عربى ، أو أجنبى (جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى) تكون أقل مهماتها التعاطف مع مأساة هذا الشعب الذى يكاد يكون هو الشعب الوحيد المحتلة أرضه فى العالم كله، العالم المعاصر الذى وصل إلى التعاطف ليس فقط مع البشر ، وإنما مع الحيوانات ، والنبات ، والجماد . . هذه الجمعية فى تصورى يمكن أن تنشأ بسهولة ، وأن تجمع حولها كل الشرفاء الذين يرون الحق حقاً ويقفون إلى جواره ، ويرون الباطل باطلاً ويتبرأون منه.

هذه الجمعية التى ينبغى أن تتواصل فروعها فى مختلف أنحاء العالم ، وأن تقيم من وقت لآخر مؤتمراً تستعرض فيه أحوال الشعب الفلسطينى ، وتقدم رؤيتها الخالية من أى تعصب أو انحياز أو مصالح سياسية أو اقتصادية لحل عادل وشامل يعيد الحق إلى نصابه ، ويرفع عن أبناء هذا الشعب ذلك الكابوس الجاثم على صدره ، وهو يئن ويتلوى ويصرخ ولا من مجيب !

فى غمرة الصمت الذى يسود جامعة الدول العربية ، والجمعية العامة للأمم المتحدة وسائر منظماتها ، وكذلك منظمات المجتمع المدنى التى أكلت القطة لسانها – كما يقول التعبير الغربى – ولم نعد نسمع عن أى منها أية إدانة ، أو أى استنكار ، والجميع يرى يومياً على شاشات التليفزيون أبشع مظاهر العسف والتنكيل .

دعوة جادة إلى قيام (جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى) استجابة لضمير العالم الحر ، وحفاظاً على ما حققه الإنسان المتحضر فوق هذه الأرض من إنجازات.

 

جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى


فى غمرة الصمت العربى الرهيب أمام ما يجرى على أرض فلسطين ، والممارسات الوحشية التى يقوم بها الجيش الإسرائيلى (البطل) ضد الشيوخ والنساء والأطفال ، مستخدماً الصواريخ من البحر، والقنابل من الجو ، والمدافع من الدبابات ضد شعب أعزل ، لا يملك ما يدافع به عن نفسه سوى الأحجار فى أيدى الصبية ، أو أرواحه التى يجود بها تعبيراً عن رفض الظلم ، وإدانة الاحتلال .

وفى غمرة الصمت الدولى الذى خرست برلماناته وجمعيات حقوق الإنسان فيه عن إدانة الظلم ، ومساندة الشعب المعتدى عليه ، ولم يحدث ذلك مع الأسف سوى مجاملة للولايات المتحدة الأمريكية ، التى أعلنت نفسها الراعى الرسمى لعملية السلام فى الشرق الأوسط ، فمنعت أى طرف آخر أن يتدخل ، وتركت عمليات القمع والذبح والهدم والتشريد تجرى فى فلسطين .

فى غمرة هذا الصمت المضاعف ، أتساءل بكل جدية : لماذا لا تتكون فى كل بلد عربى ، أو أجنبى (جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى) تكون أقل مهماتها التعاطف مع مأساة هذا الشعب الذى يكاد يكون هو الشعب الوحيد المحتلة أرضه فى العالم كله، العالم المعاصر الذى وصل إلى التعاطف ليس فقط مع البشر ، وإنما مع الحيوانات ، والنبات ، والجماد . . هذه الجمعية فى تصورى يمكن أن تنشأ بسهولة ، وأن تجمع حولها كل الشرفاء الذين يرون الحق حقاً ويقفون إلى جواره ، ويرون الباطل باطلاً ويتبرأون منه.

هذه الجمعية التى ينبغى أن تتواصل فروعها فى مختلف أنحاء العالم ، وأن تقيم من وقت لآخر مؤتمراً تستعرض فيه أحوال الشعب الفلسطينى ، وتقدم رؤيتها الخالية من أى تعصب أو انحياز أو مصالح سياسية أو اقتصادية لحل عادل وشامل يعيد الحق إلى نصابه ، ويرفع عن أبناء هذا الشعب ذلك الكابوس الجاثم على صدره ، وهو يئن ويتلوى ويصرخ ولا من مجيب !

فى غمرة الصمت الذى يسود جامعة الدول العربية ، والجمعية العامة للأمم المتحدة وسائر منظماتها ، وكذلك منظمات المجتمع المدنى التى أكلت القطة لسانها – كما يقول التعبير الغربى – ولم نعد نسمع عن أى منها أية إدانة ، أو أى استنكار ، والجميع يرى يومياً على شاشات التليفزيون أبشع مظاهر العسف والتنكيل .

دعوة جادة إلى قيام (جمعية أصدقاء الشعب الفلسطينى) استجابة لضمير العالم الحر ، وحفاظاً على ما حققه الإنسان المتحضر فوق هذه الأرض من إنجازات.


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy