عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
تلفزه مجلس الشعب صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 17:07

تلفزه مجلس الشعب


من الأمور التى كنت أتمنى أن أراها تحدث فى بلادنا مشاهدة جلسات مجلس الشعب على الشاشة الصغيرة . وكان هدفى هو أن أرى رأى العين أداء النواب بعد أن ينجحوا فى الانتخابات : ماذا سيفعلون تحت القبة ؟ وهل فعلاً ما قاموا به من حملات دعائية وجذب للناخبين سوف يترجم إلى عرض مشكلاتهم ، و مناقشة قضايا المجتمع؟ وكان هدفى أيضاً أن أشاهد مدى تفوق بعض أعضاء المجلس فى مقابل تعثر آخرين . . ومع موافقة السيد وزير الإعلام على إذاعة الجلسات فى التلفزيون ، صرت من أكثر المشاهدين متابعة لها ، وانفعالاً بها . . لكنها فى الآونة الأخيرة أصبحت تصيبنى بالكثير من الاكتئاب فضلاً عن الملل والضجر ، والواقع أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، من أهمها : رؤية معظم مقاعد المجلس خالية إلا من عدد قليل جداً من النواب يجلسون متناثرين ، وبعضهم غير مبالٍ بما يحدث . ومنها : عدم إنصات الأعضاء الحاضرين لمن يتكلم ، بل وترك أماكنهم والتجول فى طرقات المجلس ، وكثيراً ما يقوم واحد منهم ليتحدث مع زميل آخر ، ويستغرقان فى ضحك طويل . ومنها : حالة اللهفة الصعبة التى ترتسم على وجوه بعض النواب وهم يحملون فى أيديهم طلبات لتوقيعها من الوزراء الذين يتصادف وجودهم بالمجلس ، وأتساءل : لماذا لا يخصص المجلس قاعة يلتقى فيها أمثال هؤلاء النواب ، أصحاب الطلبات ، بالوزراء للحصول على التوقيعات دون ظهورهم بهذا الشكل فى التليفزيون . إنهم بذلك يعطون إحساساً للمواطن العادى بأن مقابلة الوزير من رابع المستحيلات ، مع أننى أعلم أن عدداً كبيراً من الوزراء يفتحون مكاتبهم لاستقبال الجمهور والاستماع لشكواه ومنها تركيز الكاميرا – وهذا عيب فنى خالص – على نائب يتثاءب أو شبه نائم ، وهو الأمر الذى يجعلنا نحسّ بأن المسألة برمتها لا تستحق . ومنها حرص بعض النواب على الظهور فى الكاميرا من خلال تعمد جلوسهم خلف الوزراء مباشرة ، أو خلف رئيس مجلس الوزراء نفسه . ومنها : رغبة بعض النواب فى الاستعراض الخطابى ، والذى يصل أحياناً إلى حد الإساءة الشخصية للمسئولين ، وتوجيه كلمات لا تليق بهم. ومنها أخيراً : الإعلان عن موافقة الأعضاء دون اكتمال العدد ، من حيث الشكل الظاهرى على الأقل ، وعدم التأكد حقيقة ممن رفعوا أيديهم بالموافقة من غيرهم .. لهذا كله أرجو وآمل أن يتوقف التليفزيون عن إذاعة جلسات مجلس الشعب ، ويقصرها فقط على الجلسات المهمة التى تناقش قضايا عامة وحقيقية ، وإذا لم يفعل فسوف أتوقف تماماً عن مشاهدتها ! !


تلفزه مجلس الشعب


من الأمور التى كنت أتمنى أن أراها تحدث فى بلادنا مشاهدة جلسات مجلس الشعب على الشاشة الصغيرة . وكان هدفى هو أن أرى رأى العين أداء النواب بعد أن ينجحوا فى الانتخابات : ماذا سيفعلون تحت القبة ؟ وهل فعلاً ما قاموا به من حملات دعائية وجذب للناخبين سوف يترجم إلى عرض مشكلاتهم ، و مناقشة قضايا المجتمع؟ وكان هدفى أيضاً أن أشاهد مدى تفوق بعض أعضاء المجلس فى مقابل تعثر آخرين . . ومع موافقة السيد وزير الإعلام على إذاعة الجلسات فى التلفزيون ، صرت من أكثر المشاهدين متابعة لها ، وانفعالاً بها . . لكنها فى الآونة الأخيرة أصبحت تصيبنى بالكثير من الاكتئاب فضلاً عن الملل والضجر ، والواقع أن ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، من أهمها : رؤية معظم مقاعد المجلس خالية إلا من عدد قليل جداً من النواب يجلسون متناثرين ، وبعضهم غير مبالٍ بما يحدث . ومنها : عدم إنصات الأعضاء الحاضرين لمن يتكلم ، بل وترك أماكنهم والتجول فى طرقات المجلس ، وكثيراً ما يقوم واحد منهم ليتحدث مع زميل آخر ، ويستغرقان فى ضحك طويل . ومنها : حالة اللهفة الصعبة التى ترتسم على وجوه بعض النواب وهم يحملون فى أيديهم طلبات لتوقيعها من الوزراء الذين يتصادف وجودهم بالمجلس ، وأتساءل : لماذا لا يخصص المجلس قاعة يلتقى فيها أمثال هؤلاء النواب ، أصحاب الطلبات ، بالوزراء للحصول على التوقيعات دون ظهورهم بهذا الشكل فى التليفزيون . إنهم بذلك يعطون إحساساً للمواطن العادى بأن مقابلة الوزير من رابع المستحيلات ، مع أننى أعلم أن عدداً كبيراً من الوزراء يفتحون مكاتبهم لاستقبال الجمهور والاستماع لشكواه ومنها تركيز الكاميرا – وهذا عيب فنى خالص – على نائب يتثاءب أو شبه نائم ، وهو الأمر الذى يجعلنا نحسّ بأن المسألة برمتها لا تستحق . ومنها حرص بعض النواب على الظهور فى الكاميرا من خلال تعمد جلوسهم خلف الوزراء مباشرة ، أو خلف رئيس مجلس الوزراء نفسه . ومنها : رغبة بعض النواب فى الاستعراض الخطابى ، والذى يصل أحياناً إلى حد الإساءة الشخصية للمسئولين ، وتوجيه كلمات لا تليق بهم. ومنها أخيراً : الإعلان عن موافقة الأعضاء دون اكتمال العدد ، من حيث الشكل الظاهرى على الأقل ، وعدم التأكد حقيقة ممن رفعوا أيديهم بالموافقة من غيرهم .. لهذا كله أرجو وآمل أن يتوقف التليفزيون عن إذاعة جلسات مجلس الشعب ، ويقصرها فقط على الجلسات المهمة التى تناقش قضايا عامة وحقيقية ، وإذا لم يفعل فسوف أتوقف تماماً عن مشاهدتها ! !


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy