عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
تصنيع كمبيوتر مصرى صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 17:00

 

 

تصنيع كمبيوتر مصرى


بشرى جميلة منشورة فى خبر بإحدى الجرائد ، ولا شك أنها قد أسعدت عشرات بل مئات الآلاف الذين ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على جهاز كمبيوتر ، لكى يستطيعوا أن يتواصلوا من خلاله مع العالم عن طريق شبكة الإنترنت ، ويرسلوا أو يستقبلوا بريدهم الإلكترونى الـ

وطبعاً سوف يوفرون جزءاً كبيراً من الأسعار المرتفعة لأجهزة الكمبيوتر الأجنبية ، والتى تتراوح بين 4-6 آلاف جنيه . أتمنى أن يكون الكمبيوتر المصرى جيد الصنع ، متقن الأداء ، رخيص الثمن ، حتى يصبح وسيلة عصرية فى أيدى الجميع ، وخاصة أبناءنا من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات. إلى جانب أصحاب الحرف والمهن التى لم تعد تستغنى عن استخدام الكمبيوتر فى عملها مثل الأطباء ، والمهندسين ، والمحاسبين ، وحتى أصحاب محلات الملابس والطعام.

إن جهاز الكمبيوتر كما يقال عنه بحق إنه جهاز سحّاب (بتشديد الحاء) أى أنه يسحب صاحبه إلى مجالات عديدة ويدور به فى أفلاك عالمية ، وفى خلال ذلك يمكنه أن يعطيه (سره) ، فيساعده على وضع برامج جديدة ، وهنا نقطة الإبداع أو الابتكار التى يتيحها هذا الجهاز العجيبفمن المعروف أن مستخدمه إما أن يكون مجرد مستقبل لما يحتويه من مادة معرفية تزيد من معلوماته ، وتضاف إلى ثقافته ، وإما أن يشارك بنفسه فى صنع وترتيب وتبويب مادة معرفية جديدة . وهذا ما يطلق عليه مصطلح (البرمجيات) التى برعت فيها مؤخراً شعوب من العالم الثالث، مثل الهند بالذات ، التى فرضت تفوقها فى هذا الميدان على كثير من الدول الأوربية المتقدمة .

أنا واثق تماماً أن جهاز الكمبيوتر لو وضع تحت تصرف أبنائنا الصغار لاستطاعوا أن يقتحموا من خلاله مجالات جديدة ، ولتمكنوا من الإبداع فى اختراع برامج مبتكرة ينافسون بها أمثالهم من شباب العالم. وقد كانت العقبة وما زالت تتمثل فى ارتفاع سعر الجهاز بالنسبة للصغار والشباب معاً نتيجة استيراده بالكامل من الخارج ، على الرغم من أن مكوناته لا تخرج عن مواد أولية رخيصة الثمن ، ورقائق حساسة بأسعار عالية جداً . . ولكن الآن ، أو منذ الآن ، عندما تنشأ صناعة مصرية للكمبيوتر ، فإن الحال سيتغير ، وينفتح أمامنا طريق واعد لدخول عصر التكنولوجيا بخطوات واثقة ، وتفاؤل فى مستقبل مشرق بإذن الله .

إن الطريق إلى التقدم أمام مصر ليس أمامه سوى خطوات قليلة، وجهود إضافية يبذلها المخلصون لهذا الوطن ، مع عدم الالتفات إلى أولئك الذين تنحصر نظرتهم فى تحقيق مصلحتهم الخاصة فى تكوين الثروة ، أو الاستيلاء على السلطة ، دون أى اعتبار لمصلحة المجتمع، أو بناء مستقبل أبنائه على المدى الطويل.


تصنيع كمبيوتر مصرى


بشرى جميلة منشورة فى خبر بإحدى الجرائد ، ولا شك أنها قد أسعدت عشرات بل مئات الآلاف الذين ينتظرون بفارغ الصبر الحصول على جهاز كمبيوتر ، لكى يستطيعوا أن يتواصلوا من خلاله مع العالم عن طريق شبكة الإنترنت ، ويرسلوا أو يستقبلوا بريدهم الإلكترونى الـ

وطبعاً سوف يوفرون جزءاً كبيراً من الأسعار المرتفعة لأجهزة الكمبيوتر الأجنبية ، والتى تتراوح بين 4-6 آلاف جنيه . أتمنى أن يكون الكمبيوتر المصرى جيد الصنع ، متقن الأداء ، رخيص الثمن ، حتى يصبح وسيلة عصرية فى أيدى الجميع ، وخاصة أبناءنا من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات. إلى جانب أصحاب الحرف والمهن التى لم تعد تستغنى عن استخدام الكمبيوتر فى عملها مثل الأطباء ، والمهندسين ، والمحاسبين ، وحتى أصحاب محلات الملابس والطعام.

إن جهاز الكمبيوتر كما يقال عنه بحق إنه جهاز سحّاب (بتشديد الحاء) أى أنه يسحب صاحبه إلى مجالات عديدة ويدور به فى أفلاك عالمية ، وفى خلال ذلك يمكنه أن يعطيه (سره) ، فيساعده على وضع برامج جديدة ، وهنا نقطة الإبداع أو الابتكار التى يتيحها هذا الجهاز العجيبفمن المعروف أن مستخدمه إما أن يكون مجرد مستقبل لما يحتويه من مادة معرفية تزيد من معلوماته ، وتضاف إلى ثقافته ، وإما أن يشارك بنفسه فى صنع وترتيب وتبويب مادة معرفية جديدة . وهذا ما يطلق عليه مصطلح (البرمجيات) التى برعت فيها مؤخراً شعوب من العالم الثالث، مثل الهند بالذات ، التى فرضت تفوقها فى هذا الميدان على كثير من الدول الأوربية المتقدمة .

أنا واثق تماماً أن جهاز الكمبيوتر لو وضع تحت تصرف أبنائنا الصغار لاستطاعوا أن يقتحموا من خلاله مجالات جديدة ، ولتمكنوا من الإبداع فى اختراع برامج مبتكرة ينافسون بها أمثالهم من شباب العالم. وقد كانت العقبة وما زالت تتمثل فى ارتفاع سعر الجهاز بالنسبة للصغار والشباب معاً نتيجة استيراده بالكامل من الخارج ، على الرغم من أن مكوناته لا تخرج عن مواد أولية رخيصة الثمن ، ورقائق حساسة بأسعار عالية جداً . . ولكن الآن ، أو منذ الآن ، عندما تنشأ صناعة مصرية للكمبيوتر ، فإن الحال سيتغير ، وينفتح أمامنا طريق واعد لدخول عصر التكنولوجيا بخطوات واثقة ، وتفاؤل فى مستقبل مشرق بإذن الله .

إن الطريق إلى التقدم أمام مصر ليس أمامه سوى خطوات قليلة، وجهود إضافية يبذلها المخلصون لهذا الوطن ، مع عدم الالتفات إلى أولئك الذين تنحصر نظرتهم فى تحقيق مصلحتهم الخاصة فى تكوين الثروة ، أو الاستيلاء على السلطة ، دون أى اعتبار لمصلحة المجتمع، أو بناء مستقبل أبنائه على المدى الطويل.


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy