عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
القاهرة - الفيوم ، وبالعكس صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 16:30

القاهرة - الفيوم ، وبالعكس


هل رأيت طريق القاهرة الفيوم الرائع ، الذى قامت الدولة مشكورة برصفه ، وتقسيمه إلى ذهاب وعودة ، مع جزيرة واسعة تفصل بينهما ، يمكن أن يتم تشجيرها فتصبح جنة ، كما يمكن أن تتم إنارة الطريق كله بالتعاون بين محافظتى الجيزة والفيوم وبالتالى يصبح من أجمل الطرق فى مصر كلها . .

لقد اندهشت كثيرا ًمن عدم وجود أى استراحة على جانبى هذا الطريق الرائع! والذى تظل حركة السيارات الخاصة ، وأتوبيسات الرحلات السياحية رائحة وغادية عليه دون أن تتوقف للحظات فى إحدى الاستراحات للاستجمام ، والتزود لما يلزم السائح أو المسافر من وإلى الفيوم .

ومن العجيب أن الأرض الصحراوية الجرداء هى المنظر الوحيد الذى يصاحب المسافر فى هذا الطريق ، مما يجعل المسافة تطول جداً عليه إلى حد الملل والقرف ، بينما هو لا يتجاوز المائة كيلو !

لقد تساءلت وأنا أعبر هذا الطريق بالصدفة منذ عدة أيام : هل وزارة السياحة على علم بالإمكانيات الهائلة التى يمكن أن تنشأ على هذا الطريق ؟ وأين المستثمرون الذين يبحثون عن الربح الوفير الذى يمكن أن تقدمه إليهم الفرص المتاحة على جانبيه ؟ وكم عدد الشباب الذى يمكن تشغيلهم فى الاستراحات والخدمات التى تقام عليه؟

ثم هل حدث اجتماع واحد بين محافظتى الجيزة والفيوم حول إمكانية استغلال وتطوير هذا الطريق بحيث يرجع العائد الضخم منه على أهالى المحافظتين ؟ وإذا كان قد تم فما هى نتائجه ؟

إن الفيوم من أعرق وأجمل محافظات مصر . وأرضها الخضراء مليئة بالخير، وأهلها البسطاء يستحقون الكثير مما يمكن أن تقدمه لهم المشروعات السياحية الواعدة لبلدهم .

أتمنى أن تكون الفيوم بالنسبة لأهالى القاهرة الكبرى منطقة جذب سياحى ، ليس فقط فى المناسبات والرحلات المدرسية ، وإنما على مستوى الأسرة المصرية ، التى يمكن أن تجد فى قلب تلك البقعة الخضراء مكاناً تسعد فيه بقضاء يوم جميل ، وأن تعود منه محملة ببعض خيرات الريف المصرى ، وفى مقدمتها العنب الفيومى ، والدجاج الفيومى . . إلى جانب استنشاق قدر من هواء الحقول النقى ، والتمتع برؤية بركة قارون ، مع الاعتبار بما فعله الله بصاحبها !

 

القاهرة - الفيوم ، وبالعكس


هل رأيت طريق القاهرة الفيوم الرائع ، الذى قامت الدولة مشكورة برصفه ، وتقسيمه إلى ذهاب وعودة ، مع جزيرة واسعة تفصل بينهما ، يمكن أن يتم تشجيرها فتصبح جنة ، كما يمكن أن تتم إنارة الطريق كله بالتعاون بين محافظتى الجيزة والفيوم وبالتالى يصبح من أجمل الطرق فى مصر كلها . .

لقد اندهشت كثيرا ًمن عدم وجود أى استراحة على جانبى هذا الطريق الرائع! والذى تظل حركة السيارات الخاصة ، وأتوبيسات الرحلات السياحية رائحة وغادية عليه دون أن تتوقف للحظات فى إحدى الاستراحات للاستجمام ، والتزود لما يلزم السائح أو المسافر من وإلى الفيوم .

ومن العجيب أن الأرض الصحراوية الجرداء هى المنظر الوحيد الذى يصاحب المسافر فى هذا الطريق ، مما يجعل المسافة تطول جداً عليه إلى حد الملل والقرف ، بينما هو لا يتجاوز المائة كيلو !

لقد تساءلت وأنا أعبر هذا الطريق بالصدفة منذ عدة أيام : هل وزارة السياحة على علم بالإمكانيات الهائلة التى يمكن أن تنشأ على هذا الطريق ؟ وأين المستثمرون الذين يبحثون عن الربح الوفير الذى يمكن أن تقدمه إليهم الفرص المتاحة على جانبيه ؟ وكم عدد الشباب الذى يمكن تشغيلهم فى الاستراحات والخدمات التى تقام عليه؟

ثم هل حدث اجتماع واحد بين محافظتى الجيزة والفيوم حول إمكانية استغلال وتطوير هذا الطريق بحيث يرجع العائد الضخم منه على أهالى المحافظتين ؟ وإذا كان قد تم فما هى نتائجه ؟

إن الفيوم من أعرق وأجمل محافظات مصر . وأرضها الخضراء مليئة بالخير، وأهلها البسطاء يستحقون الكثير مما يمكن أن تقدمه لهم المشروعات السياحية الواعدة لبلدهم .

أتمنى أن تكون الفيوم بالنسبة لأهالى القاهرة الكبرى منطقة جذب سياحى ، ليس فقط فى المناسبات والرحلات المدرسية ، وإنما على مستوى الأسرة المصرية ، التى يمكن أن تجد فى قلب تلك البقعة الخضراء مكاناً تسعد فيه بقضاء يوم جميل ، وأن تعود منه محملة ببعض خيرات الريف المصرى ، وفى مقدمتها العنب الفيومى ، والدجاج الفيومى . . إلى جانب استنشاق قدر من هواء الحقول النقى ، والتمتع برؤية بركة قارون ، مع الاعتبار بما فعله الله بصاحبها !

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy