عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
السيارات الميتة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 16:13

السيارات الميتة


أقصد بهذه السيارات تلك التى انتهت صلاحية استخدامها ، وتركها أو هجرها أصحابها فى الشوارع ، أحياناً مغطاة بقماش قذر ومتهرّئ ، وأحياناً مكشوفة تماماً وصدئة ، وأحياناً ثالثة منزوعة الأعضاء الداخلية ، وكذلك العجلات . والسؤال الآن لإدارات المرور ، والسادة رؤساء المدن إن لم يكن للسادة المحافظينلماذا تتركون هذه السيارات الميتة فى الشوارع ، مركونة بجانب الأرصفة ، بحيث تأخذ مكاناً يمكنه أن يتيح فرصة لأصحاب السيارات المتحركة أو الحية ؟ وهل ترتاح أعينكم لمنظرها وهى مخربة وقائمة بين السيارات الصحيحة وبجانب المنازل ؟ وأليس من الممكن ، القريب أو البعيد ، أن تستخدم أمثال هذه السيارات فى تخزين بعض المواد الضارة (ومنها المخدرات؟ إننى أتعجب من أن هناك وظيفة لشخص أو مهمة لجهة حكومية من واجبها متابعة هذه السيارات الميتة والمركونة فى الشوارع، والقيام بإزالتها وتشوينها ، أو تغريم أصحابها إذا كانوا هم السبب الرئيسى فى تعطيلها. حدثنى البعض أنهم رأوا بعض المتشردين يقيم فى تلك السيارات ويجعل منها مسكناً له . وقيل أيضاً إنها مأوى دائم للكلاب الضالة ، وأحياناً المسعورة ، التى تنقض فى أية لحظة على أى شخص يسير بجانبها . وقيل أيضاً إنها تستخدم فى بعض الأحيان لأعمال منافية للآداب . والعجيب أننى سمعت ذلك كله من أشخاص محترمين ، وهذا معناه أن الظاهرة موجودة ، وهى تنذر بالخطر . والسؤال الآن: هل سمع المسئولون عن المرور فى الشوارع عن هذه المخاطر والأضرار التى تكمن داخل هذه السيارات المركونة ؟ ولماذا لا تبلغ سيارات الشرطة الدوّارة عن أمثال تلك السيارات للقيام على الفور برفعها ، ووضعها فى مكان ما، مع تغريم صاحبها الذى يريد استردادها، وتحميله بنفقات النقل ، واشغال الطريق ؟

إن بلاد العالم المتحضرة لا توجد بها مثل هذه الظاهرة على الإطلاق . فكل سيارة بها رقم ، ولها صاحب . أما عندنا فهذه السيارات بدون أرقام ، ويبدو كذلك أنها بلا أصحاب ، ولذلك ينبغى إصدار قرارات فورية بنقلها وتنظيف الشوارع منها . وأكاد أؤكد أن بعض الشوارع فى القاهرة والجيزة سوف تتخلص من العديد من أمثال هذه السيارات من هذا النوع بها . وبذلك يعود الوجه الحضارى لشوارعنا ومدننا . وفق الله المحافظين ورؤساء المدن إلى ما فيه صالح المجتمع ، وخدمة المواطنين .


 

السيارات الميتة


أقصد بهذه السيارات تلك التى انتهت صلاحية استخدامها ، وتركها أو هجرها أصحابها فى الشوارع ، أحياناً مغطاة بقماش قذر ومتهرّئ ، وأحياناً مكشوفة تماماً وصدئة ، وأحياناً ثالثة منزوعة الأعضاء الداخلية ، وكذلك العجلات . والسؤال الآن لإدارات المرور ، والسادة رؤساء المدن إن لم يكن للسادة المحافظينلماذا تتركون هذه السيارات الميتة فى الشوارع ، مركونة بجانب الأرصفة ، بحيث تأخذ مكاناً يمكنه أن يتيح فرصة لأصحاب السيارات المتحركة أو الحية ؟ وهل ترتاح أعينكم لمنظرها وهى مخربة وقائمة بين السيارات الصحيحة وبجانب المنازل ؟ وأليس من الممكن ، القريب أو البعيد ، أن تستخدم أمثال هذه السيارات فى تخزين بعض المواد الضارة (ومنها المخدرات؟ إننى أتعجب من أن هناك وظيفة لشخص أو مهمة لجهة حكومية من واجبها متابعة هذه السيارات الميتة والمركونة فى الشوارع، والقيام بإزالتها وتشوينها ، أو تغريم أصحابها إذا كانوا هم السبب الرئيسى فى تعطيلها. حدثنى البعض أنهم رأوا بعض المتشردين يقيم فى تلك السيارات ويجعل منها مسكناً له . وقيل أيضاً إنها مأوى دائم للكلاب الضالة ، وأحياناً المسعورة ، التى تنقض فى أية لحظة على أى شخص يسير بجانبها . وقيل أيضاً إنها تستخدم فى بعض الأحيان لأعمال منافية للآداب . والعجيب أننى سمعت ذلك كله من أشخاص محترمين ، وهذا معناه أن الظاهرة موجودة ، وهى تنذر بالخطر . والسؤال الآن: هل سمع المسئولون عن المرور فى الشوارع عن هذه المخاطر والأضرار التى تكمن داخل هذه السيارات المركونة ؟ ولماذا لا تبلغ سيارات الشرطة الدوّارة عن أمثال تلك السيارات للقيام على الفور برفعها ، ووضعها فى مكان ما، مع تغريم صاحبها الذى يريد استردادها، وتحميله بنفقات النقل ، واشغال الطريق ؟

إن بلاد العالم المتحضرة لا توجد بها مثل هذه الظاهرة على الإطلاق . فكل سيارة بها رقم ، ولها صاحب . أما عندنا فهذه السيارات بدون أرقام ، ويبدو كذلك أنها بلا أصحاب ، ولذلك ينبغى إصدار قرارات فورية بنقلها وتنظيف الشوارع منها . وأكاد أؤكد أن بعض الشوارع فى القاهرة والجيزة سوف تتخلص من العديد من أمثال هذه السيارات من هذا النوع بها . وبذلك يعود الوجه الحضارى لشوارعنا ومدننا . وفق الله المحافظين ورؤساء المدن إلى ما فيه صالح المجتمع ، وخدمة المواطنين .


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy