عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الدعم العام والخاص صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 16:02

الدعم العام والخاص


موضوع الدعم حساس للغاية . فأنت إذا اقتربت منه اتهموك بمحاربة الفقراء، ومحاولة قتل محدودى الدخل . لكن المسألة لها تفصيل . فمن حق الفقراء ومحدودى الدخل أن يحصلوا على احتياجاتهم الضرورية بدعم كامل أو جزئى من المجتمع . أما القادرون ومن هم أعلى منهم فينبغى أن تتوقف الدولة عن دعمهم . لأنه من الظلم البين أن يحظى إنسان لديه سيارة بربع مليون جنيه ، وشقة بنصف مليون برغيف خبز مدعوم أو بكيلو سكر أو زجاجة زيت مثل الإنسان الفقير أو محدود الدخل . وإذا اتفقنا على ذلك ، وأظن أنه لا أحد يستطيع أن يختلف أو (يزايد) فينبغى أن نتقدم خطوة إلى الأمام بحيث تصدر القوانين وتتخذ الإجراءات التى تضمن قصر الدعم على المستحقين بالفعل ، كما تضمن توزيعه عليهم بصورة ميسورة وكريمة .

وبالطبع كان لدينا بطاقات التموين التى يتم تسجيل أفراد الأسرة فيها لكى تمنحها الدولة بعض المقررات المدعومة من سكر وزيت وشاى وصابون ، وقد علمت أن قراراً وزارياً صدر بإيقاف هذه البطاقات ، وكان قراراً صائباً لأن البطاقات كانت تمنح لكل المواطنين دون النظر إلى حالاتهم الاجتماعية أو مستوياتهم المعيشية ، المعتمدة على دخل شهرى ، أو مستوى معين . . لذلك لابد من إعادة التفكير فى بطاقات تموين أخرى ، تصدر على أساس دخل الأفراد ، وليس عددهم وأن تحدد لها مقررات معينة بدءاً من رغيف الخبز إلى الدقيق والسكر إلى بعض الأمتار من القماش وحتى الدواء والأحذية . . وبالطبع سوف يدعى البعض أنهم يستحقون الحصول على مثل هذه البطاقات ، ولكن المتابعة اليقظة والإجراءات المعقولة يمكنها أن تنتهى بتصفية أعداد المحتاجين بالفعل إلى دعم الدولة ، وبهذا نعفى الحكومة من عبء (الدعم العام) الذى يقدم للفقير والغنى على السواء .

إننى أتوقف كثيراً أمام منظر السيارة الفخمة جداً عندما ينزل منها صاحبها (الباشا) ويشترى كمية من الخبز الذى يباع فى حى بلدى ثم يضعها فى مؤخرة السيارة ، وينطلق . . وأتساءل : هل من حق هذا الشخص بمكانته ومركزه ودخله أن يحصل على نفس الدعم الذى يحصل عليه أبناء البلد الفقراء ؟ أم أن المسألة محتاجة إلى تفكير وترشيد ؟

وقد يمكن الاتجاه إلى دعم فئات معينة ، أو أصحاب سن معينة ، أو عائلات ذات عدد معين من الأبناء ، أو أشخاص عاجزين عن الكسب، أو نساء أرامل ليس لهن عائل . . المهم ألا يستمر نزيف ميزانية الدولة فى (الدعم العام) الذى يضع الغنى فى نفس خانة الفقير، وأن يصبح لهذا الأخير (دعمه الخاص) الذى يستحقه بالفعل . وعلى الله قصد السبيل .

 

 

 

الدعم العام والخاص


موضوع الدعم حساس للغاية . فأنت إذا اقتربت منه اتهموك بمحاربة الفقراء، ومحاولة قتل محدودى الدخل . لكن المسألة لها تفصيل . فمن حق الفقراء ومحدودى الدخل أن يحصلوا على احتياجاتهم الضرورية بدعم كامل أو جزئى من المجتمع . أما القادرون ومن هم أعلى منهم فينبغى أن تتوقف الدولة عن دعمهم . لأنه من الظلم البين أن يحظى إنسان لديه سيارة بربع مليون جنيه ، وشقة بنصف مليون برغيف خبز مدعوم أو بكيلو سكر أو زجاجة زيت مثل الإنسان الفقير أو محدود الدخل . وإذا اتفقنا على ذلك ، وأظن أنه لا أحد يستطيع أن يختلف أو (يزايد) فينبغى أن نتقدم خطوة إلى الأمام بحيث تصدر القوانين وتتخذ الإجراءات التى تضمن قصر الدعم على المستحقين بالفعل ، كما تضمن توزيعه عليهم بصورة ميسورة وكريمة .

وبالطبع كان لدينا بطاقات التموين التى يتم تسجيل أفراد الأسرة فيها لكى تمنحها الدولة بعض المقررات المدعومة من سكر وزيت وشاى وصابون ، وقد علمت أن قراراً وزارياً صدر بإيقاف هذه البطاقات ، وكان قراراً صائباً لأن البطاقات كانت تمنح لكل المواطنين دون النظر إلى حالاتهم الاجتماعية أو مستوياتهم المعيشية ، المعتمدة على دخل شهرى ، أو مستوى معين . . لذلك لابد من إعادة التفكير فى بطاقات تموين أخرى ، تصدر على أساس دخل الأفراد ، وليس عددهم وأن تحدد لها مقررات معينة بدءاً من رغيف الخبز إلى الدقيق والسكر إلى بعض الأمتار من القماش وحتى الدواء والأحذية . . وبالطبع سوف يدعى البعض أنهم يستحقون الحصول على مثل هذه البطاقات ، ولكن المتابعة اليقظة والإجراءات المعقولة يمكنها أن تنتهى بتصفية أعداد المحتاجين بالفعل إلى دعم الدولة ، وبهذا نعفى الحكومة من عبء (الدعم العام) الذى يقدم للفقير والغنى على السواء .

إننى أتوقف كثيراً أمام منظر السيارة الفخمة جداً عندما ينزل منها صاحبها (الباشا) ويشترى كمية من الخبز الذى يباع فى حى بلدى ثم يضعها فى مؤخرة السيارة ، وينطلق . . وأتساءل : هل من حق هذا الشخص بمكانته ومركزه ودخله أن يحصل على نفس الدعم الذى يحصل عليه أبناء البلد الفقراء ؟ أم أن المسألة محتاجة إلى تفكير وترشيد ؟

وقد يمكن الاتجاه إلى دعم فئات معينة ، أو أصحاب سن معينة ، أو عائلات ذات عدد معين من الأبناء ، أو أشخاص عاجزين عن الكسب، أو نساء أرامل ليس لهن عائل . . المهم ألا يستمر نزيف ميزانية الدولة فى (الدعم العام) الذى يضع الغنى فى نفس خانة الفقير، وأن يصبح لهذا الأخير (دعمه الخاص) الذى يستحقه بالفعل . وعلى الله قصد السبيل .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy