عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الدراجات . . حل مقترح صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:58

الدراجات . . حل مقترح


لماذا لا يقبل المصريون على استخدام الدراجات فى الذهاب إلى أعمالهم ؟ ولماذا لا نشجع تلاميذ المدارس ، وطلاب الجامعات على الذهاب من وإلى أماكن دراستهم ؟ من مزايا الدراجة أنها تحرك العضلات وتقويها، كما أنها لا تؤذى البيئة بأى ضرر سواء كان دخاناً أو استهلاكاً للطرق الأسفلتية . أما الحوادث فإننا لم نسمع أبداً أن شخصاً قد قتل أو جرح نتيجة اصطدامه بدراجة ! يبقى أمر هام ، وهو ضرورة تخصيص مساحة محددة لها فى الشوارع ، بحيث تصبح حركتها حرة وميسورة ، كما ينبغى أن يخصص لها مكان محدد فى الجامعات والمدارس وأماكن العمل ، وهى بالتأكيد أماكن لن تكون أكبر من الأماكن التى تركن فيها السيارات . أما سرقتها فينبغى أن يوضع لها عقاب رادع ، حتى لا يتجرأ على سرقتها لصوص متخصصون مثل الأحذية فى المساجد .

قال لى أحد الأصدقاء : كيف تريدنى أن أذهب إلى عملى راكباً (عجلة)؟ وكيف ستكون نظرة زملائى ومن هم أقل منى فى الدرجة المالية والإدارية ؟ وهنا تكمن العقبة الرئيسية فى عدم إقبال المصريين على استخدام الدراجات، لأننا نعلم جميعاً أن سعر الدراجة ليس مرهقاً، كما أن سوء حالة الطرق لا يشكل مانعاً أساسياً ، بل إن تعلم ركوب الدراجة أسهل بكثير من تعلم قيادة السيارة . وهكذا فإن النظرة الاجتماعية هى التى تقف وراء عدم استخدام تلك الوسيلة السهلة والبسيطة والنظيفة للتنقل من مكان لآخر . وبالطبع لا يمكن أن يتصور أحد أننى أدعو موظفاً أو طالباً يسكن فى شبرا الخيمة أن يستخدم الدراجة فى الوصول إلى ميدان التحرير أو إلى مبنى الجامعة بالجيزة . وإنما المقصود هو استخدام الدراجة فى الأماكن القريبة أو المعقولة . وإذا أردنا أن نقارن بما يحدث فى الغرب ، فإن الدراجة تقوم بدور مهم جداً ، ولا تحيط بها (دونيا) تلك النظرة الاجتماعية التى توجد لدينا . فبعض مديرى المصالح يستخدمونها ، وهناك جامعة بأكملها فى إنجلترا لا يذهب إليها أستاذ أو طالب إلا مستخدماً الدراجة . ومن اللافت للنظر أننى عندما زرت أوربا أخيراً وجدت الشباب قد تجاوزوا الدراجات إلى استخدام الزلاجات ، وهم يمرقون بها فى الشوارع مثل العفاريت تماماً، ولديهم مقدرة فائقة على تجنب العوائق ، والقفز بها من وإلى الأرصفة، وهى بالطبع وسيلة أسرع لكنها أخطر ، لأن الخطأ الواحد فيها قد يكلف صاحبها عدة أيام أو شهور فى الجبس !

أما لماذا أدعو الآن إلى استخدام الدراجات ؟ فلأننى عندما أنظر فى الشوارع أجدها قد اكتظت بالسيارات على نحو مخيف ، وإذا استمر المصريون فى شراء المزيد منها ، وبالتسهيلات التى أصبحت متوافرة، فسوف نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية ، لن تمتلئ فيها الشوارع بالسيارات فحسب ، وإنما سوف تسد مداخل البيوت !

 

 

 

الدراجات . . حل مقترح


لماذا لا يقبل المصريون على استخدام الدراجات فى الذهاب إلى أعمالهم ؟ ولماذا لا نشجع تلاميذ المدارس ، وطلاب الجامعات على الذهاب من وإلى أماكن دراستهم ؟ من مزايا الدراجة أنها تحرك العضلات وتقويها، كما أنها لا تؤذى البيئة بأى ضرر سواء كان دخاناً أو استهلاكاً للطرق الأسفلتية . أما الحوادث فإننا لم نسمع أبداً أن شخصاً قد قتل أو جرح نتيجة اصطدامه بدراجة ! يبقى أمر هام ، وهو ضرورة تخصيص مساحة محددة لها فى الشوارع ، بحيث تصبح حركتها حرة وميسورة ، كما ينبغى أن يخصص لها مكان محدد فى الجامعات والمدارس وأماكن العمل ، وهى بالتأكيد أماكن لن تكون أكبر من الأماكن التى تركن فيها السيارات . أما سرقتها فينبغى أن يوضع لها عقاب رادع ، حتى لا يتجرأ على سرقتها لصوص متخصصون مثل الأحذية فى المساجد .

قال لى أحد الأصدقاء : كيف تريدنى أن أذهب إلى عملى راكباً (عجلة)؟ وكيف ستكون نظرة زملائى ومن هم أقل منى فى الدرجة المالية والإدارية ؟ وهنا تكمن العقبة الرئيسية فى عدم إقبال المصريين على استخدام الدراجات، لأننا نعلم جميعاً أن سعر الدراجة ليس مرهقاً، كما أن سوء حالة الطرق لا يشكل مانعاً أساسياً ، بل إن تعلم ركوب الدراجة أسهل بكثير من تعلم قيادة السيارة . وهكذا فإن النظرة الاجتماعية هى التى تقف وراء عدم استخدام تلك الوسيلة السهلة والبسيطة والنظيفة للتنقل من مكان لآخر . وبالطبع لا يمكن أن يتصور أحد أننى أدعو موظفاً أو طالباً يسكن فى شبرا الخيمة أن يستخدم الدراجة فى الوصول إلى ميدان التحرير أو إلى مبنى الجامعة بالجيزة . وإنما المقصود هو استخدام الدراجة فى الأماكن القريبة أو المعقولة . وإذا أردنا أن نقارن بما يحدث فى الغرب ، فإن الدراجة تقوم بدور مهم جداً ، ولا تحيط بها (دونيا) تلك النظرة الاجتماعية التى توجد لدينا . فبعض مديرى المصالح يستخدمونها ، وهناك جامعة بأكملها فى إنجلترا لا يذهب إليها أستاذ أو طالب إلا مستخدماً الدراجة . ومن اللافت للنظر أننى عندما زرت أوربا أخيراً وجدت الشباب قد تجاوزوا الدراجات إلى استخدام الزلاجات ، وهم يمرقون بها فى الشوارع مثل العفاريت تماماً، ولديهم مقدرة فائقة على تجنب العوائق ، والقفز بها من وإلى الأرصفة، وهى بالطبع وسيلة أسرع لكنها أخطر ، لأن الخطأ الواحد فيها قد يكلف صاحبها عدة أيام أو شهور فى الجبس !

أما لماذا أدعو الآن إلى استخدام الدراجات ؟ فلأننى عندما أنظر فى الشوارع أجدها قد اكتظت بالسيارات على نحو مخيف ، وإذا استمر المصريون فى شراء المزيد منها ، وبالتسهيلات التى أصبحت متوافرة، فسوف نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية ، لن تمتلئ فيها الشوارع بالسيارات فحسب ، وإنما سوف تسد مداخل البيوت !

الدراجات . . حل مقترح


لماذا لا يقبل المصريون على استخدام الدراجات فى الذهاب إلى أعمالهم ؟ ولماذا لا نشجع تلاميذ المدارس ، وطلاب الجامعات على الذهاب من وإلى أماكن دراستهم ؟ من مزايا الدراجة أنها تحرك العضلات وتقويها، كما أنها لا تؤذى البيئة بأى ضرر سواء كان دخاناً أو استهلاكاً للطرق الأسفلتية . أما الحوادث فإننا لم نسمع أبداً أن شخصاً قد قتل أو جرح نتيجة اصطدامه بدراجة ! يبقى أمر هام ، وهو ضرورة تخصيص مساحة محددة لها فى الشوارع ، بحيث تصبح حركتها حرة وميسورة ، كما ينبغى أن يخصص لها مكان محدد فى الجامعات والمدارس وأماكن العمل ، وهى بالتأكيد أماكن لن تكون أكبر من الأماكن التى تركن فيها السيارات . أما سرقتها فينبغى أن يوضع لها عقاب رادع ، حتى لا يتجرأ على سرقتها لصوص متخصصون مثل الأحذية فى المساجد .

قال لى أحد الأصدقاء : كيف تريدنى أن أذهب إلى عملى راكباً (عجلة)؟ وكيف ستكون نظرة زملائى ومن هم أقل منى فى الدرجة المالية والإدارية ؟ وهنا تكمن العقبة الرئيسية فى عدم إقبال المصريين على استخدام الدراجات، لأننا نعلم جميعاً أن سعر الدراجة ليس مرهقاً، كما أن سوء حالة الطرق لا يشكل مانعاً أساسياً ، بل إن تعلم ركوب الدراجة أسهل بكثير من تعلم قيادة السيارة . وهكذا فإن النظرة الاجتماعية هى التى تقف وراء عدم استخدام تلك الوسيلة السهلة والبسيطة والنظيفة للتنقل من مكان لآخر . وبالطبع لا يمكن أن يتصور أحد أننى أدعو موظفاً أو طالباً يسكن فى شبرا الخيمة أن يستخدم الدراجة فى الوصول إلى ميدان التحرير أو إلى مبنى الجامعة بالجيزة . وإنما المقصود هو استخدام الدراجة فى الأماكن القريبة أو المعقولة . وإذا أردنا أن نقارن بما يحدث فى الغرب ، فإن الدراجة تقوم بدور مهم جداً ، ولا تحيط بها (دونيا) تلك النظرة الاجتماعية التى توجد لدينا . فبعض مديرى المصالح يستخدمونها ، وهناك جامعة بأكملها فى إنجلترا لا يذهب إليها أستاذ أو طالب إلا مستخدماً الدراجة . ومن اللافت للنظر أننى عندما زرت أوربا أخيراً وجدت الشباب قد تجاوزوا الدراجات إلى استخدام الزلاجات ، وهم يمرقون بها فى الشوارع مثل العفاريت تماماً، ولديهم مقدرة فائقة على تجنب العوائق ، والقفز بها من وإلى الأرصفة، وهى بالطبع وسيلة أسرع لكنها أخطر ، لأن الخطأ الواحد فيها قد يكلف صاحبها عدة أيام أو شهور فى الجبس !

أما لماذا أدعو الآن إلى استخدام الدراجات ؟ فلأننى عندما أنظر فى الشوارع أجدها قد اكتظت بالسيارات على نحو مخيف ، وإذا استمر المصريون فى شراء المزيد منها ، وبالتسهيلات التى أصبحت متوافرة، فسوف نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية ، لن تمتلئ فيها الشوارع بالسيارات فحسب ، وإنما سوف تسد مداخل البيوت !

الدراجات . . حل مقترح


لماذا لا يقبل المصريون على استخدام الدراجات فى الذهاب إلى أعمالهم ؟ ولماذا لا نشجع تلاميذ المدارس ، وطلاب الجامعات على الذهاب من وإلى أماكن دراستهم ؟ من مزايا الدراجة أنها تحرك العضلات وتقويها، كما أنها لا تؤذى البيئة بأى ضرر سواء كان دخاناً أو استهلاكاً للطرق الأسفلتية . أما الحوادث فإننا لم نسمع أبداً أن شخصاً قد قتل أو جرح نتيجة اصطدامه بدراجة ! يبقى أمر هام ، وهو ضرورة تخصيص مساحة محددة لها فى الشوارع ، بحيث تصبح حركتها حرة وميسورة ، كما ينبغى أن يخصص لها مكان محدد فى الجامعات والمدارس وأماكن العمل ، وهى بالتأكيد أماكن لن تكون أكبر من الأماكن التى تركن فيها السيارات . أما سرقتها فينبغى أن يوضع لها عقاب رادع ، حتى لا يتجرأ على سرقتها لصوص متخصصون مثل الأحذية فى المساجد .

قال لى أحد الأصدقاء : كيف تريدنى أن أذهب إلى عملى راكباً (عجلة)؟ وكيف ستكون نظرة زملائى ومن هم أقل منى فى الدرجة المالية والإدارية ؟ وهنا تكمن العقبة الرئيسية فى عدم إقبال المصريين على استخدام الدراجات، لأننا نعلم جميعاً أن سعر الدراجة ليس مرهقاً، كما أن سوء حالة الطرق لا يشكل مانعاً أساسياً ، بل إن تعلم ركوب الدراجة أسهل بكثير من تعلم قيادة السيارة . وهكذا فإن النظرة الاجتماعية هى التى تقف وراء عدم استخدام تلك الوسيلة السهلة والبسيطة والنظيفة للتنقل من مكان لآخر . وبالطبع لا يمكن أن يتصور أحد أننى أدعو موظفاً أو طالباً يسكن فى شبرا الخيمة أن يستخدم الدراجة فى الوصول إلى ميدان التحرير أو إلى مبنى الجامعة بالجيزة . وإنما المقصود هو استخدام الدراجة فى الأماكن القريبة أو المعقولة . وإذا أردنا أن نقارن بما يحدث فى الغرب ، فإن الدراجة تقوم بدور مهم جداً ، ولا تحيط بها (دونيا) تلك النظرة الاجتماعية التى توجد لدينا . فبعض مديرى المصالح يستخدمونها ، وهناك جامعة بأكملها فى إنجلترا لا يذهب إليها أستاذ أو طالب إلا مستخدماً الدراجة . ومن اللافت للنظر أننى عندما زرت أوربا أخيراً وجدت الشباب قد تجاوزوا الدراجات إلى استخدام الزلاجات ، وهم يمرقون بها فى الشوارع مثل العفاريت تماماً، ولديهم مقدرة فائقة على تجنب العوائق ، والقفز بها من وإلى الأرصفة، وهى بالطبع وسيلة أسرع لكنها أخطر ، لأن الخطأ الواحد فيها قد يكلف صاحبها عدة أيام أو شهور فى الجبس !

أما لماذا أدعو الآن إلى استخدام الدراجات ؟ فلأننى عندما أنظر فى الشوارع أجدها قد اكتظت بالسيارات على نحو مخيف ، وإذا استمر المصريون فى شراء المزيد منها ، وبالتسهيلات التى أصبحت متوافرة، فسوف نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية ، لن تمتلئ فيها الشوارع بالسيارات فحسب ، وإنما سوف تسد مداخل البيوت !

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy