عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الارتقاء بالتعليم صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:49

الارتقاء بالتعليم


أكد السيد الرئيس بصورة واضحة للغاية فى خطابه الهام بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة لمجلسىْ الشعب والشورى على أهمية الارتقاء بالتعليم باعتباره المدخل الحقيقى لتحقيق نهضة شاملة فى المجتمع من ناحية ، وللحاق بركب التقدم الذى تحقق خلال العقود الأخيرة فى الدول التى نجحت فى منافسة الدول المتقدمة من ناحية أخرى . وهنا نقطة هامة ينبغى التركيز عليها ، وفتح صفحة جديدة للتفكير فيها، وهى أننا قد عشنا لعدة سنوات نعلن أننا لابد أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، ونقصد بذلك الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن دعوة الرئيس وجهت الأنظار إلى ضرورة التوجه أيضاً إلى مجموعة الدول الآسيوية التى استطاعت أن تحقق قدراً من التنمية ، أدهش العالم كله ، بما فيه الدول المتقدمة ذاتها ، بسرعته وضخامته وانطلاقه الواثق من نفسه ، والمتزايد باستمرار .

وقد كنت دائماً أقول لمن حولى : إن التجربة المصرية فى التقدم عمرها مائتا عام ، لكنها أولاً لم تنطلق طوال هذه المدة بمعدل واحد ، فقد كانت تتعثر من تلقاء ذاتها أحياناً ، كما كانت تتوقف تماماً بسبب ظروف قاهرة فى أحيان أخرى ، كما حدث مثلاً خلال فترة الاحتلال الإنجليزى . ثانياً إن التجربة المصرية ليست تجربة سطحية أو هزيلة ، بل إنها تجربة محملة بخبرات السنين ، وليس أدل على ذلك من الثقافة الزراعية التى يتمتع بها أى فلاح مصرى يعرف الفروق الدقيقة جداً بين مختلف أنواع النباتات، وحالات الطقس التى تنمو فيها ، وكمية المياه المناسبة لكل نبات . ثالثاً أن التجربة المصرية فى التقدم والتنمية تتميز بالتدرج الهادئ ، وتنفر دائماً من التحولات المفاجئة . وهذا ما يجعل أى إصلاح ينبغى أن يمر بمراحل الإعداد، والنشأة ، قبل أن يصل إلى حد النضج الكامل . رابعاً إذا كانت التجربة المصرية رائدة فى منطقتها العربية المحيطة بها ، والتى قد تتسع أحياناً لتشمل القارة الأفريقية كلها ، فإنها فتحت نوافذها دائماً للاستفادة من تجارب التقدم فى العالم، وخاصة فى أوربا التى ارتبطت معها بعلاقات كانت تتراوح بين العداوة والصداقة، وتتأرجح بين الحرب والسلام ، ولكن مصر ظلت حريصة على عدم إغلاق أى نافذة يدخل منها أى ضوء يفيد ، واستطاعت أن تبقى على صلاتها المتميزة مع كثير من المجتمعات التى تعاونت معها من أجل بناء نهضتها الحديثة ، وتنمية شعبها . خامساً تجتمع فى العالم حالياً ظروف جديدة ، تفرض علينا أن نتوجه ناحية الشرق ، حيث تجربة البلاد الآسيوية الناهضة، والتى استطاعت أن تحقق معدلات عالمية فى التنمية ، ولعل هذه البلاد أقرب إلينا فى الروح، والثقافة ، والظروف من الدول الغربية . ولا شك أن دراسة تجربتها سوف تضيف إلى التجربة المصرية بعداً جديداً ، وتمنحها دفعة قوية لمواصلة مسيرتها على نحو أكثر سرعة وإتقاناً .

والنتيجة أننا ينبغى - فى مجال تطوير التعليم بالذات - أن ننظر جيداً إلى تجربة التعليم فى الدول الآسيوية الناهضة ، لكى نطعم بها تجربتنا المصرية الأصيلة .

 

 

 

الارتقاء بالتعليم


أكد السيد الرئيس بصورة واضحة للغاية فى خطابه الهام بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة لمجلسىْ الشعب والشورى على أهمية الارتقاء بالتعليم باعتباره المدخل الحقيقى لتحقيق نهضة شاملة فى المجتمع من ناحية ، وللحاق بركب التقدم الذى تحقق خلال العقود الأخيرة فى الدول التى نجحت فى منافسة الدول المتقدمة من ناحية أخرى . وهنا نقطة هامة ينبغى التركيز عليها ، وفتح صفحة جديدة للتفكير فيها، وهى أننا قد عشنا لعدة سنوات نعلن أننا لابد أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، ونقصد بذلك الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن دعوة الرئيس وجهت الأنظار إلى ضرورة التوجه أيضاً إلى مجموعة الدول الآسيوية التى استطاعت أن تحقق قدراً من التنمية ، أدهش العالم كله ، بما فيه الدول المتقدمة ذاتها ، بسرعته وضخامته وانطلاقه الواثق من نفسه ، والمتزايد باستمرار .

وقد كنت دائماً أقول لمن حولى : إن التجربة المصرية فى التقدم عمرها مائتا عام ، لكنها أولاً لم تنطلق طوال هذه المدة بمعدل واحد ، فقد كانت تتعثر من تلقاء ذاتها أحياناً ، كما كانت تتوقف تماماً بسبب ظروف قاهرة فى أحيان أخرى ، كما حدث مثلاً خلال فترة الاحتلال الإنجليزى . ثانياً إن التجربة المصرية ليست تجربة سطحية أو هزيلة ، بل إنها تجربة محملة بخبرات السنين ، وليس أدل على ذلك من الثقافة الزراعية التى يتمتع بها أى فلاح مصرى يعرف الفروق الدقيقة جداً بين مختلف أنواع النباتات، وحالات الطقس التى تنمو فيها ، وكمية المياه المناسبة لكل نبات . ثالثاً أن التجربة المصرية فى التقدم والتنمية تتميز بالتدرج الهادئ ، وتنفر دائماً من التحولات المفاجئة . وهذا ما يجعل أى إصلاح ينبغى أن يمر بمراحل الإعداد، والنشأة ، قبل أن يصل إلى حد النضج الكامل . رابعاً إذا كانت التجربة المصرية رائدة فى منطقتها العربية المحيطة بها ، والتى قد تتسع أحياناً لتشمل القارة الأفريقية كلها ، فإنها فتحت نوافذها دائماً للاستفادة من تجارب التقدم فى العالم، وخاصة فى أوربا التى ارتبطت معها بعلاقات كانت تتراوح بين العداوة والصداقة، وتتأرجح بين الحرب والسلام ، ولكن مصر ظلت حريصة على عدم إغلاق أى نافذة يدخل منها أى ضوء يفيد ، واستطاعت أن تبقى على صلاتها المتميزة مع كثير من المجتمعات التى تعاونت معها من أجل بناء نهضتها الحديثة ، وتنمية شعبها . خامساً تجتمع فى العالم حالياً ظروف جديدة ، تفرض علينا أن نتوجه ناحية الشرق ، حيث تجربة البلاد الآسيوية الناهضة، والتى استطاعت أن تحقق معدلات عالمية فى التنمية ، ولعل هذه البلاد أقرب إلينا فى الروح، والثقافة ، والظروف من الدول الغربية . ولا شك أن دراسة تجربتها سوف تضيف إلى التجربة المصرية بعداً جديداً ، وتمنحها دفعة قوية لمواصلة مسيرتها على نحو أكثر سرعة وإتقاناً .

والنتيجة أننا ينبغى - فى مجال تطوير التعليم بالذات - أن ننظر جيداً إلى تجربة التعليم فى الدول الآسيوية الناهضة ، لكى نطعم بها تجربتنا المصرية الأصيلة .

الارتقاء بالتعليم


أكد السيد الرئيس بصورة واضحة للغاية فى خطابه الهام بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة لمجلسىْ الشعب والشورى على أهمية الارتقاء بالتعليم باعتباره المدخل الحقيقى لتحقيق نهضة شاملة فى المجتمع من ناحية ، وللحاق بركب التقدم الذى تحقق خلال العقود الأخيرة فى الدول التى نجحت فى منافسة الدول المتقدمة من ناحية أخرى . وهنا نقطة هامة ينبغى التركيز عليها ، وفتح صفحة جديدة للتفكير فيها، وهى أننا قد عشنا لعدة سنوات نعلن أننا لابد أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، ونقصد بذلك الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن دعوة الرئيس وجهت الأنظار إلى ضرورة التوجه أيضاً إلى مجموعة الدول الآسيوية التى استطاعت أن تحقق قدراً من التنمية ، أدهش العالم كله ، بما فيه الدول المتقدمة ذاتها ، بسرعته وضخامته وانطلاقه الواثق من نفسه ، والمتزايد باستمرار .

وقد كنت دائماً أقول لمن حولى : إن التجربة المصرية فى التقدم عمرها مائتا عام ، لكنها أولاً لم تنطلق طوال هذه المدة بمعدل واحد ، فقد كانت تتعثر من تلقاء ذاتها أحياناً ، كما كانت تتوقف تماماً بسبب ظروف قاهرة فى أحيان أخرى ، كما حدث مثلاً خلال فترة الاحتلال الإنجليزى . ثانياً إن التجربة المصرية ليست تجربة سطحية أو هزيلة ، بل إنها تجربة محملة بخبرات السنين ، وليس أدل على ذلك من الثقافة الزراعية التى يتمتع بها أى فلاح مصرى يعرف الفروق الدقيقة جداً بين مختلف أنواع النباتات، وحالات الطقس التى تنمو فيها ، وكمية المياه المناسبة لكل نبات . ثالثاً أن التجربة المصرية فى التقدم والتنمية تتميز بالتدرج الهادئ ، وتنفر دائماً من التحولات المفاجئة . وهذا ما يجعل أى إصلاح ينبغى أن يمر بمراحل الإعداد، والنشأة ، قبل أن يصل إلى حد النضج الكامل . رابعاً إذا كانت التجربة المصرية رائدة فى منطقتها العربية المحيطة بها ، والتى قد تتسع أحياناً لتشمل القارة الأفريقية كلها ، فإنها فتحت نوافذها دائماً للاستفادة من تجارب التقدم فى العالم، وخاصة فى أوربا التى ارتبطت معها بعلاقات كانت تتراوح بين العداوة والصداقة، وتتأرجح بين الحرب والسلام ، ولكن مصر ظلت حريصة على عدم إغلاق أى نافذة يدخل منها أى ضوء يفيد ، واستطاعت أن تبقى على صلاتها المتميزة مع كثير من المجتمعات التى تعاونت معها من أجل بناء نهضتها الحديثة ، وتنمية شعبها . خامساً تجتمع فى العالم حالياً ظروف جديدة ، تفرض علينا أن نتوجه ناحية الشرق ، حيث تجربة البلاد الآسيوية الناهضة، والتى استطاعت أن تحقق معدلات عالمية فى التنمية ، ولعل هذه البلاد أقرب إلينا فى الروح، والثقافة ، والظروف من الدول الغربية . ولا شك أن دراسة تجربتها سوف تضيف إلى التجربة المصرية بعداً جديداً ، وتمنحها دفعة قوية لمواصلة مسيرتها على نحو أكثر سرعة وإتقاناً .

والنتيجة أننا ينبغى - فى مجال تطوير التعليم بالذات - أن ننظر جيداً إلى تجربة التعليم فى الدول الآسيوية الناهضة ، لكى نطعم بها تجربتنا المصرية الأصيلة .

الارتقاء بالتعليم


أكد السيد الرئيس بصورة واضحة للغاية فى خطابه الهام بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة لمجلسىْ الشعب والشورى على أهمية الارتقاء بالتعليم باعتباره المدخل الحقيقى لتحقيق نهضة شاملة فى المجتمع من ناحية ، وللحاق بركب التقدم الذى تحقق خلال العقود الأخيرة فى الدول التى نجحت فى منافسة الدول المتقدمة من ناحية أخرى . وهنا نقطة هامة ينبغى التركيز عليها ، وفتح صفحة جديدة للتفكير فيها، وهى أننا قد عشنا لعدة سنوات نعلن أننا لابد أن نلحق بركب الدول المتقدمة ، ونقصد بذلك الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية ، لكن دعوة الرئيس وجهت الأنظار إلى ضرورة التوجه أيضاً إلى مجموعة الدول الآسيوية التى استطاعت أن تحقق قدراً من التنمية ، أدهش العالم كله ، بما فيه الدول المتقدمة ذاتها ، بسرعته وضخامته وانطلاقه الواثق من نفسه ، والمتزايد باستمرار .

وقد كنت دائماً أقول لمن حولى : إن التجربة المصرية فى التقدم عمرها مائتا عام ، لكنها أولاً لم تنطلق طوال هذه المدة بمعدل واحد ، فقد كانت تتعثر من تلقاء ذاتها أحياناً ، كما كانت تتوقف تماماً بسبب ظروف قاهرة فى أحيان أخرى ، كما حدث مثلاً خلال فترة الاحتلال الإنجليزى . ثانياً إن التجربة المصرية ليست تجربة سطحية أو هزيلة ، بل إنها تجربة محملة بخبرات السنين ، وليس أدل على ذلك من الثقافة الزراعية التى يتمتع بها أى فلاح مصرى يعرف الفروق الدقيقة جداً بين مختلف أنواع النباتات، وحالات الطقس التى تنمو فيها ، وكمية المياه المناسبة لكل نبات . ثالثاً أن التجربة المصرية فى التقدم والتنمية تتميز بالتدرج الهادئ ، وتنفر دائماً من التحولات المفاجئة . وهذا ما يجعل أى إصلاح ينبغى أن يمر بمراحل الإعداد، والنشأة ، قبل أن يصل إلى حد النضج الكامل . رابعاً إذا كانت التجربة المصرية رائدة فى منطقتها العربية المحيطة بها ، والتى قد تتسع أحياناً لتشمل القارة الأفريقية كلها ، فإنها فتحت نوافذها دائماً للاستفادة من تجارب التقدم فى العالم، وخاصة فى أوربا التى ارتبطت معها بعلاقات كانت تتراوح بين العداوة والصداقة، وتتأرجح بين الحرب والسلام ، ولكن مصر ظلت حريصة على عدم إغلاق أى نافذة يدخل منها أى ضوء يفيد ، واستطاعت أن تبقى على صلاتها المتميزة مع كثير من المجتمعات التى تعاونت معها من أجل بناء نهضتها الحديثة ، وتنمية شعبها . خامساً تجتمع فى العالم حالياً ظروف جديدة ، تفرض علينا أن نتوجه ناحية الشرق ، حيث تجربة البلاد الآسيوية الناهضة، والتى استطاعت أن تحقق معدلات عالمية فى التنمية ، ولعل هذه البلاد أقرب إلينا فى الروح، والثقافة ، والظروف من الدول الغربية . ولا شك أن دراسة تجربتها سوف تضيف إلى التجربة المصرية بعداً جديداً ، وتمنحها دفعة قوية لمواصلة مسيرتها على نحو أكثر سرعة وإتقاناً .

والنتيجة أننا ينبغى - فى مجال تطوير التعليم بالذات - أن ننظر جيداً إلى تجربة التعليم فى الدول الآسيوية الناهضة ، لكى نطعم بها تجربتنا المصرية الأصيلة .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy