عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الأخبار وتحليلها صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:44

 

 

الأخبار وتحليلها


لم يعد إنسان فى العالم يستغنى عن الأخبار . سواء كانت سياسية أو اقتصادية، أو رياضية أو ثقافية . وفى العصر الحديث الذى شهد ثورة المعلومات وتطور وسائل جمعها ونقلها وتوزيعها على كل مكان فى الأرض أصبحت (الأخبار) جزءاً من ثقافة أى شخص ، حتى ولو لم يشاهدها أو يسمعها بنفسه من مصادرها الإعلامية . لأن من يسمعها أو يشاهدها يتطوع بنقلها إلى غيره ، وهكذا لا يمكن لإنسان أن يتجنب معرفة الأخبار ، وكذلك التعليق عليها . وهنا لابد من التوقف لإلقاء نظرة.

فليس كل مواطن فى العالم يحظى من وسائل إعلامه بالقدر المتساوى من تحليل تلك الأخبار . فهناك بعض وسائل الإعلام تستضيف شخصية أو أكثر لكى تعلق على بعض الأخبار ، وبذلك تلقى مزيداً من الضوء على أهميتها، وتكشف عن مدى تأثيرها فى حياة الناس . وهناك وسائل إعلام أخرى تستضيف أحد أو بعض صناع الأحداث أنفسهم لكى يفسروا الأحداث ، ويبينوا للناس أسبابها ونتائجها. لكن هناك وسائل إعلام (تستخسر) هذا وذاك وتقوم بنفسها بالتعليق على الأخبار ، بواسطة أحد محرريها أنفسهم . ولا شك أن هذه أضعف وسائل الإعلام ، لأنها تترك مشاهديها فى حالة تعتيم إخبارى ، وبذلك تتيح لكل شخص أن يفتى برأيه الخاص ، ويلون الأخبار باللون الذى يرتضيه . وفى مثل هذا الجو تنمو الإشاعات وتنتشر التكهنات وربما تتحول دلالة الخبر إلى الضد منها تماماً . .

القناة الفضائية الفرنسية تستخدم أسلوباً جيداً فى التعليق على الأخبار ، فعندما تتضمن النشرة أخباراً عن تركيا والمغرب وكندا تستضيف صحفياً يجيد التحدث بالفرنسية من كل بلد من هذه البلاد ، وغالباً يكون من المقيمين بفرنسا ، ثم تترك كل واحد منهم يعلق بنفسه عن الخبر الذى يتعلق ببلده . وهنا يتحول مذيع النشرة إلى مستفسر عن أحوال تلك البلاد ، ولا يقتصر فقط على حدود الخبر الوارد فى النشرة .

إن تحليل الأخبار فى رأيى جزء لا يتجزأ من تنوير المواطنين بما يجرى فى العالم من أحداث ، ومدى تأثيرها عليهم . وأعتقد أنه قد أصبح من واجبات الإعلام المعاصر أن يبصر الناس بأحوال العالم الذى يعيشون فيه ، ويتنفسون هواءه ، ويتأثرون بكل ما يحدث فيه من خير أو شر .

والذى ألاحظه بوضوح أن معظم القنوات التليفزيونية العربية تستعين بالكثير من الشخصيات المصرية فى التعليق على الأخبار ، وتنوير مجتمعاتها بآرائهم وتحليلاتهم لتلك الأخبار ، وذلك فى الوقت الذى لا نرى أمثال هؤلاء وغيرهم على الشاشة المصرية . قد يرجع السبب فى ذلك إلى ضعف الإمكانيات ، لكننى أرجو أن يتم تدارك هذا الأمر ، نظراً لما يقدمه لكل أفراد المجتمع ، المثقف والأمى ، من فائدة، لا تقتصر فقط على فهم الخبر ، وإنما تتجاوزه إلى استيعابه ، وتكوين رأى صحيح حوله .

 

 

الأخبار وتحليلها


لم يعد إنسان فى العالم يستغنى عن الأخبار . سواء كانت سياسية أو اقتصادية، أو رياضية أو ثقافية . وفى العصر الحديث الذى شهد ثورة المعلومات وتطور وسائل جمعها ونقلها وتوزيعها على كل مكان فى الأرض أصبحت (الأخبار) جزءاً من ثقافة أى شخص ، حتى ولو لم يشاهدها أو يسمعها بنفسه من مصادرها الإعلامية . لأن من يسمعها أو يشاهدها يتطوع بنقلها إلى غيره ، وهكذا لا يمكن لإنسان أن يتجنب معرفة الأخبار ، وكذلك التعليق عليها . وهنا لابد من التوقف لإلقاء نظرة.

فليس كل مواطن فى العالم يحظى من وسائل إعلامه بالقدر المتساوى من تحليل تلك الأخبار . فهناك بعض وسائل الإعلام تستضيف شخصية أو أكثر لكى تعلق على بعض الأخبار ، وبذلك تلقى مزيداً من الضوء على أهميتها، وتكشف عن مدى تأثيرها فى حياة الناس . وهناك وسائل إعلام أخرى تستضيف أحد أو بعض صناع الأحداث أنفسهم لكى يفسروا الأحداث ، ويبينوا للناس أسبابها ونتائجها. لكن هناك وسائل إعلام (تستخسر) هذا وذاك وتقوم بنفسها بالتعليق على الأخبار ، بواسطة أحد محرريها أنفسهم . ولا شك أن هذه أضعف وسائل الإعلام ، لأنها تترك مشاهديها فى حالة تعتيم إخبارى ، وبذلك تتيح لكل شخص أن يفتى برأيه الخاص ، ويلون الأخبار باللون الذى يرتضيه . وفى مثل هذا الجو تنمو الإشاعات وتنتشر التكهنات وربما تتحول دلالة الخبر إلى الضد منها تماماً . .

القناة الفضائية الفرنسية تستخدم أسلوباً جيداً فى التعليق على الأخبار ، فعندما تتضمن النشرة أخباراً عن تركيا والمغرب وكندا تستضيف صحفياً يجيد التحدث بالفرنسية من كل بلد من هذه البلاد ، وغالباً يكون من المقيمين بفرنسا ، ثم تترك كل واحد منهم يعلق بنفسه عن الخبر الذى يتعلق ببلده . وهنا يتحول مذيع النشرة إلى مستفسر عن أحوال تلك البلاد ، ولا يقتصر فقط على حدود الخبر الوارد فى النشرة .

إن تحليل الأخبار فى رأيى جزء لا يتجزأ من تنوير المواطنين بما يجرى فى العالم من أحداث ، ومدى تأثيرها عليهم . وأعتقد أنه قد أصبح من واجبات الإعلام المعاصر أن يبصر الناس بأحوال العالم الذى يعيشون فيه ، ويتنفسون هواءه ، ويتأثرون بكل ما يحدث فيه من خير أو شر .

والذى ألاحظه بوضوح أن معظم القنوات التليفزيونية العربية تستعين بالكثير من الشخصيات المصرية فى التعليق على الأخبار ، وتنوير مجتمعاتها بآرائهم وتحليلاتهم لتلك الأخبار ، وذلك فى الوقت الذى لا نرى أمثال هؤلاء وغيرهم على الشاشة المصرية . قد يرجع السبب فى ذلك إلى ضعف الإمكانيات ، لكننى أرجو أن يتم تدارك هذا الأمر ، نظراً لما يقدمه لكل أفراد المجتمع ، المثقف والأمى ، من فائدة، لا تقتصر فقط على فهم الخبر ، وإنما تتجاوزه إلى استيعابه ، وتكوين رأى صحيح حوله .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy