عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
أوقاف أم شئون دينية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:38

 

 

أوقاف أم شئون دينية


لا أدرى حتى الآن لماذا لم تفكر (وزارة الأوقاف) عندنا فى تغيير اسمها ليصبح (وزارة الشئون الدينية) على أساس أن مهمتها الأساسية هى إعداد الدعاة ومتابعة عملهم ، وتقييم أدائهم ، وصرف مرتباتهم وحوافزهم . أما مسألة الأوقاف فهى عملية تجارية ذات بعد دينى ، لم يعد واضحاً بصورة كافية ، وخاصة بعد أن أنشئت وزارة بكاملها مهمتها الرعاية الاجتماعية وهى وزارة الشئون الاجتماعية . لقد مر وقت طويل ولدينا وزارة الأوقاف وهى الأملاك التى يخصصها أصحابها فى حياتهم لأعمال الخير التى تجرى بعد وفاتهم على الفقراء والمساكين. والواقع أن هذا العمل الخيرى ، الذى له جزاء دينى كبير ، من اختصاص وزارة الشئون الاجتماعية ، أو ينبغى أن يكون كذلك أما أن نرهق وزارة الشئون الدينية ، ذات المهام التثقيفية بأمور متابعة الأراضى والمحلات الموقوفة ، وكيفية استثمارها ، وجمع إيجاراتها ، وتخصيص عوائدها فهذا ما لم يعد مقبولاً ولا معقولاً . بل إننى أذهب أبعد من ذلك لأضم إلى الإشراف على الأوقاف وزارات أخرى مثل وزارة الاقتصاد ، ووزارة الحكم المحلى ، وحبذا لو أصبحت هناك مؤسسة تحمل اسم (مؤسسة الأوقاف الخيرية) وتنفصل بالتالى عن وزارة الشئون الدينية التى – كما سبق القول – مهمتها الأساسية نشر التوعية الدينية الصحيحة فى المساجد وفى وسائل الإعلام ، إلى جانب الرد على الشبهات التى توجه ضد الدين من خصومه الملحدين أو الحاقدين . إننا بهذا التشكيل الجديد سوف نعطى دفعة كبيرة للتوعية الدينية التى وصلت فى العصر الحاضر – ومنذ ثلاثين سنة تقريباً – إلى حالة من التدنى والعشوائية غير مسبوقة . فهناك الدعاة الذين لا يصلون إلى قلوب الناس . وهناك الدعاة الذين يتحدثون بلغة عفا عليها الزمن. وهناك الدعاة الذين يخطئون فى قراءة القرآن الكريم . وهناك الدعاة الذين لا يتحققون من صحة الأحاديث النبوية التى يذكرونها . وهناك الدعاة الذين يصرخون فى الميكرفونات ، بينما حديثهم خال من أى مضمون إيجابى . وهناك الدعاة الذين لا يعيشون قضايا مجتمعهم ، ولا مشكلات عصرهم ومن المعروف أن مستوى هؤلاء الدعاة هو الذى أخرج وما وزال يخرج دعاة غير مؤهلين ، ما لبثوا أن استولى بعضهم على قلوب الناس ، وصاروا نجوماً فى مجال الدعوة ، ويعلم الله أنهم يلحنون فى اللغة العربية ، فكيف يفقهون ما نزل بها فى القرآن الكريم والسنة النبوية؟

إننى أعلم أن اقتراحى هذا سوف يغضب القائمين على شئون الأوقاف ، والمسئولين عن (أموالها) ، لكننى أهدف إلى خدمة المجتمع بالفصل بين وظيفتين متداخلتين بدون داع إحداهما عن الأخرى . وعلى الله قصد السبيل .

 

 

أوقاف أم شئون دينية


لا أدرى حتى الآن لماذا لم تفكر (وزارة الأوقاف) عندنا فى تغيير اسمها ليصبح (وزارة الشئون الدينية) على أساس أن مهمتها الأساسية هى إعداد الدعاة ومتابعة عملهم ، وتقييم أدائهم ، وصرف مرتباتهم وحوافزهم . أما مسألة الأوقاف فهى عملية تجارية ذات بعد دينى ، لم يعد واضحاً بصورة كافية ، وخاصة بعد أن أنشئت وزارة بكاملها مهمتها الرعاية الاجتماعية وهى وزارة الشئون الاجتماعية . لقد مر وقت طويل ولدينا وزارة الأوقاف وهى الأملاك التى يخصصها أصحابها فى حياتهم لأعمال الخير التى تجرى بعد وفاتهم على الفقراء والمساكين. والواقع أن هذا العمل الخيرى ، الذى له جزاء دينى كبير ، من اختصاص وزارة الشئون الاجتماعية ، أو ينبغى أن يكون كذلك أما أن نرهق وزارة الشئون الدينية ، ذات المهام التثقيفية بأمور متابعة الأراضى والمحلات الموقوفة ، وكيفية استثمارها ، وجمع إيجاراتها ، وتخصيص عوائدها فهذا ما لم يعد مقبولاً ولا معقولاً . بل إننى أذهب أبعد من ذلك لأضم إلى الإشراف على الأوقاف وزارات أخرى مثل وزارة الاقتصاد ، ووزارة الحكم المحلى ، وحبذا لو أصبحت هناك مؤسسة تحمل اسم (مؤسسة الأوقاف الخيرية) وتنفصل بالتالى عن وزارة الشئون الدينية التى – كما سبق القول – مهمتها الأساسية نشر التوعية الدينية الصحيحة فى المساجد وفى وسائل الإعلام ، إلى جانب الرد على الشبهات التى توجه ضد الدين من خصومه الملحدين أو الحاقدين . إننا بهذا التشكيل الجديد سوف نعطى دفعة كبيرة للتوعية الدينية التى وصلت فى العصر الحاضر – ومنذ ثلاثين سنة تقريباً – إلى حالة من التدنى والعشوائية غير مسبوقة . فهناك الدعاة الذين لا يصلون إلى قلوب الناس . وهناك الدعاة الذين يتحدثون بلغة عفا عليها الزمن. وهناك الدعاة الذين يخطئون فى قراءة القرآن الكريم . وهناك الدعاة الذين لا يتحققون من صحة الأحاديث النبوية التى يذكرونها . وهناك الدعاة الذين يصرخون فى الميكرفونات ، بينما حديثهم خال من أى مضمون إيجابى . وهناك الدعاة الذين لا يعيشون قضايا مجتمعهم ، ولا مشكلات عصرهم ومن المعروف أن مستوى هؤلاء الدعاة هو الذى أخرج وما وزال يخرج دعاة غير مؤهلين ، ما لبثوا أن استولى بعضهم على قلوب الناس ، وصاروا نجوماً فى مجال الدعوة ، ويعلم الله أنهم يلحنون فى اللغة العربية ، فكيف يفقهون ما نزل بها فى القرآن الكريم والسنة النبوية؟

إننى أعلم أن اقتراحى هذا سوف يغضب القائمين على شئون الأوقاف ، والمسئولين عن (أموالها) ، لكننى أهدف إلى خدمة المجتمع بالفصل بين وظيفتين متداخلتين بدون داع إحداهما عن الأخرى . وعلى الله قصد السبيل .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy