عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
معهد للتحاور الدولى صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 28 فبراير 2020 15:29

 

 

معهد للتحاور الدولى


يسعدنى أن أتقدم من هنا باقتراح إنشاء معهد جديد ، تكون (مهمته التعليمية) تزويد الطلاب ، الذين يتم اختيارهم من حملة الشهادات الجامعية ومتفوقى الثانوية العامة ، بمجموعة المعارف والمهارات اللازمة للدخول فى حوار مع الآخرين ، وذلك بالاعتماد على حسن الإصغاء ، وفهم وتفهم وجهات النظر المخالفة ، والرد على الأسئلة والاستفسارات فى الوقت المطلوب وبالطريقة المناسبة ، وعدم رفع الصوت أو التشويح بالأيدى ، أو الانسحاب من الجلسات عندما يواجه المحاور المصرى بمعارضة لرأيه أو استخفاف به ، بل أن المعهد يمكن أن يزوده بالأسلوب الأمثل لمواجهة الشخص العدوانى ، أو المستفز !

أما (مهمة المعهد البحثية والحضارية) فتتمثل فى الاستعانة بالخبرات المحلية والأجنبية ، ودراسة المناهج وإجراء البحوث والدراسات ، وعقد ندوات الحوار التى يجرى فيها تدريب الجانب المصرى على الحوار الفعلى من أجل تحقيق المصلحة العليا لمصر ، والتعامل على قدم المساواة مع المحاور الأجنبى.

لماذا أدعو إلى إنشاء هذا المعهد ؟ أولاً : لأن الأوضاع العالمية أصبحت تتطلب أشخاصاً يكونون مؤهلين على مستوى رفيع للدخول فى مفاوضات ، وعقد صفقات ، والاشتراك فى صياغة معاهدات ، وتحرير اتفاقيات فى ظل نظام عالمى لم تعد فيه أى دولة تستطيع التواجد بمفردها ، أو التقوقع داخل حدودها . وبالطبع لا حدود لعلاقات مصر مع سائر دول العالم فى مختلف المجالات : السياسية والاقتصادية ، والعسكرية والفنية ، والاجتماعية والثقافية .

ثانياً : لأن الذين يقومون بهذا العمل حالياً عبارة عن كفاءات شخصية علمت نفسها بنفسها ، أو وضعت فى ظروف معينة ساعدتها على حسن التصرف والإجادة ، ولكن الأجيال الصاعدة لم تتوافر لها نفس القدرات والامكانيات ، لذلك لابد أن يتم تعليم وتدريب جيل جديد من المحاورين الذين يدرسون إلى جانب اللغات الأجنبية الاقتصاد وعلم النفس و اجتماعيات الشعوب ، وأن يكونوا على إلمام كاف بقضايا مجتمعهم ، وبأحوال العالم المعاصر .

ثالثاً : لأن الدراسة فى الجامعات لا يوجد بها حتى الآن ، وحسب معلوماتى ، مثل هذا التخصص النادر الذى تتطلبه الظروف الحالية ، والذى سوف نظل محتاجين إليه لفترة طويلة قادمة .

رابعاً : أن الذين يظهرون فى وسائل الإعلام لا يبدو أنهم يجيدون فن التحاور، بل كثيراً ما نجدهم يتهاوشون ويتناشون حتى يصل بهم الأمر إلى التشويش على أنفسهم وعلى المشاهد ، الأمر الذى ينبغى إيقافه من خلال إنشاء معهد ، يمكن أن يتلقى فيه أمثال هؤلاء (آداب البحث والمناظرة) وهذا هو عنوان علم قديم كان علماؤنا الأفاضل يستخدمونه عند الحوار العلمى فيما بينهم .

وتبقى أخيراً تبعية هذا المعهد المقترح لجهة ما . . وطبعاً لابد أن تكون جهة محترمة تليق بمكانته . فمن الذى يقبل الاقتراح ؟ ومن الذى يا ترى يتبنى تنفيذه ؟

 

 

معهد للتحاور الدولى


يسعدنى أن أتقدم من هنا باقتراح إنشاء معهد جديد ، تكون (مهمته التعليمية) تزويد الطلاب ، الذين يتم اختيارهم من حملة الشهادات الجامعية ومتفوقى الثانوية العامة ، بمجموعة المعارف والمهارات اللازمة للدخول فى حوار مع الآخرين ، وذلك بالاعتماد على حسن الإصغاء ، وفهم وتفهم وجهات النظر المخالفة ، والرد على الأسئلة والاستفسارات فى الوقت المطلوب وبالطريقة المناسبة ، وعدم رفع الصوت أو التشويح بالأيدى ، أو الانسحاب من الجلسات عندما يواجه المحاور المصرى بمعارضة لرأيه أو استخفاف به ، بل أن المعهد يمكن أن يزوده بالأسلوب الأمثل لمواجهة الشخص العدوانى ، أو المستفز !

أما (مهمة المعهد البحثية والحضارية) فتتمثل فى الاستعانة بالخبرات المحلية والأجنبية ، ودراسة المناهج وإجراء البحوث والدراسات ، وعقد ندوات الحوار التى يجرى فيها تدريب الجانب المصرى على الحوار الفعلى من أجل تحقيق المصلحة العليا لمصر ، والتعامل على قدم المساواة مع المحاور الأجنبى.

لماذا أدعو إلى إنشاء هذا المعهد ؟ أولاً : لأن الأوضاع العالمية أصبحت تتطلب أشخاصاً يكونون مؤهلين على مستوى رفيع للدخول فى مفاوضات ، وعقد صفقات ، والاشتراك فى صياغة معاهدات ، وتحرير اتفاقيات فى ظل نظام عالمى لم تعد فيه أى دولة تستطيع التواجد بمفردها ، أو التقوقع داخل حدودها . وبالطبع لا حدود لعلاقات مصر مع سائر دول العالم فى مختلف المجالات : السياسية والاقتصادية ، والعسكرية والفنية ، والاجتماعية والثقافية .

ثانياً لأن الذين يقومون بهذا العمل حالياً عبارة عن كفاءات شخصية علمت نفسها بنفسها ، أو وضعت فى ظروف معينة ساعدتها على حسن التصرف والإجادة ، ولكن الأجيال الصاعدة لم تتوافر لها نفس القدرات والامكانيات ، لذلك لابد أن يتم تعليم وتدريب جيل جديد من المحاورين الذين يدرسون إلى جانب اللغات الأجنبية الاقتصاد وعلم النفس و اجتماعيات الشعوب ، وأن يكونوا على إلمام كاف بقضايا مجتمعهم ، وبأحوال العالم المعاصر .

ثالثاً لأن الدراسة فى الجامعات لا يوجد بها حتى الآن ، وحسب معلوماتى ، مثل هذا التخصص النادر الذى تتطلبه الظروف الحالية ، والذى سوف نظل محتاجين إليه لفترة طويلة قادمة .

رابعاً : أن الذين يظهرون فى وسائل الإعلام لا يبدو أنهم يجيدون فن التحاور، بل كثيراً ما نجدهم يتهاوشون ويتناشون حتى يصل بهم الأمر إلى التشويش على أنفسهم وعلى المشاهد ، الأمر الذى ينبغى إيقافه من خلال إنشاء معهد ، يمكن أن يتلقى فيه أمثال هؤلاء (آداب البحث والمناظرة) وهذا هو عنوان علم قديم كان علماؤنا الأفاضل يستخدمونه عند الحوار العلمى فيما بينهم .

وتبقى أخيراً تبعية هذا المعهد المقترح لجهة ما . . وطبعاً لابد أن تكون جهة محترمة تليق بمكانته فمن الذى يقبل الاقتراح ؟ ومن الذى يا ترى يتبنى تنفيذه ؟

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy