عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
التليفزيون التعليمي صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 21 فبراير 2020 15:57

 

 

التليفزيون التعليمي


هل يريد المجتمع فعلاً حل مشكلة الدروس الخصوصية ؟ هناك حل حاسم وسريع ، يمكن أن يتعاون كل من المجتمع والدولة لإنجازه على أن يبدأ من العام الدراسى القادم . ويتمثل هذا الحل فى إنشاء تليفزيون تعليمى متكامل ، يكون منفصلاً تماماً عن التليفزيون الموجود حالياً فى ماسبيرو . ويحتاج إلى خمس قنوات أولاها للحضانة ، وثانيتها للابتدائى ، وثالثتها للإعدادى ، ورابعتها للثانوى ، وخامستها للجامعة . فى كل قناة تشرح مفردات المنهج الدراسى على مدار العام ، بواسطة مدرسين وأساتذة متخصصين ، يعاونهم فنيون ومخرجون على مستوى عال ، وممثلون مدربون يقومون بالأعمال الدرامية التى تخدم المناهج الدراسية ، بل ومطربون ومطربات للأناشيد والأشعار المراد تحفيظها للتلاميذومن الضرورى أن يصدر هذا التليفزيون التعليمى مجلة أسبوعية أو شهرية لتحديد مواعيد إذاعة البرامج، على أن تراعى الدقة الكاملة فى إذاعتها .

وكما فعلت اليابان ، فإن برامج الحضانة والابتدائى يمكنها أن تذاع فى الفترة الصباحية لكى تبث مباشرة فى كل دور الحضانة ، أو المدارس الابتدائية لتصبح برامجها هى أساس المادة التعليمية التى يتم الحديث عنها طوال اليوم للتلاميذ بواسطة المدرسين والمدرسات .

أما الفوائد العظيمة لإنشاء مثل هذا التليفزيون التعليمى فسوف تتحقق على المدى الطويل ، لأنها ستفتح الطريق واسعاً أمام الذين يريدون إكمال تعليمهم لكى يتابعوا هذه البرامج ، بل ويمكن أن يحصلوا على الشهادات التى يرغبون فيها من خلالها . وهذا العمل هو الذى سيحقق ما تهدف إليه الدولة من إشاعة الأنماط الحديثة فى التعليم ، كالتعليم الذاتى، والتعليم المفتوح، والتعليم المستمر ، والتعليم عن بعد.

ثم يأتى السؤال الهام : من الذى سوف يمول هذا التليفزيون ؟ وأسارع فأقول: أولاً كل المواطنين من خلال اكتتاب عام ، كما فعل المصريون عندما تمت دعوتهم إلى إنشاء جامعة أهلية فقاموا بذلك على أفضل نحو ممكن ، ثانياً رجال وسيدات الأعمال الذين ينبغى أن يدركوا جيداً أن تعليم أبناء الشعب المصرى هو صمام الأمان لاستقرار مشروعاتهم وزيادة ازدهارها ، ثالثاً توجيه جزء من عائدات الزكاة التى لا يعرف أصحابها أين تذهب بالضبط ، وأخيراً لابد أن تدعم الدولة هذا المشروع، لأنه بدون دعمها المادى والمعنوى لن يتحقق له النجاح المنشود .

أما أن نظل فى دائرة مغلقة نشكو من سوء حال التعليم ، وما أصبح يهدد مستواه ، وتفريغ جيوب العائلات المصرية على الدروس الخصوصية ، فهذا ما لم يعد مقبولاً ، فى ظل ما أصبح يتيحه التقدم التكنولوجى الهائل فى مجال البث التليفزيونى من وسائل توضيح وتشويق وجذب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التليفزيون التعليمي


هل يريد المجتمع فعلاً حل مشكلة الدروس الخصوصية ؟ هناك حل حاسم وسريع ، يمكن أن يتعاون كل من المجتمع والدولة لإنجازه على أن يبدأ من العام الدراسى القادم . ويتمثل هذا الحل فى إنشاء تليفزيون تعليمى متكامل ، يكون منفصلاً تماماً عن التليفزيون الموجود حالياً فى ماسبيرو . ويحتاج إلى خمس قنوات أولاها للحضانة ، وثانيتها للابتدائى ، وثالثتها للإعدادى ، ورابعتها للثانوى ، وخامستها للجامعة . فى كل قناة تشرح مفردات المنهج الدراسى على مدار العام ، بواسطة مدرسين وأساتذة متخصصين ، يعاونهم فنيون ومخرجون على مستوى عال ، وممثلون مدربون يقومون بالأعمال الدرامية التى تخدم المناهج الدراسية ، بل ومطربون ومطربات للأناشيد والأشعار المراد تحفيظها للتلاميذومن الضرورى أن يصدر هذا التليفزيون التعليمى مجلة أسبوعية أو شهرية لتحديد مواعيد إذاعة البرامج، على أن تراعى الدقة الكاملة فى إذاعتها .

وكما فعلت اليابان ، فإن برامج الحضانة والابتدائى يمكنها أن تذاع فى الفترة الصباحية لكى تبث مباشرة فى كل دور الحضانة ، أو المدارس الابتدائية لتصبح برامجها هى أساس المادة التعليمية التى يتم الحديث عنها طوال اليوم للتلاميذ بواسطة المدرسين والمدرسات .

أما الفوائد العظيمة لإنشاء مثل هذا التليفزيون التعليمى فسوف تتحقق على المدى الطويل ، لأنها ستفتح الطريق واسعاً أمام الذين يريدون إكمال تعليمهم لكى يتابعوا هذه البرامج ، بل ويمكن أن يحصلوا على الشهادات التى يرغبون فيها من خلالها . وهذا العمل هو الذى سيحقق ما تهدف إليه الدولة من إشاعة الأنماط الحديثة فى التعليم ، كالتعليم الذاتى، والتعليم المفتوح، والتعليم المستمر ، والتعليم عن بعد.

ثم يأتى السؤال الهام : من الذى سوف يمول هذا التليفزيون ؟ وأسارع فأقول: أولاً كل المواطنين من خلال اكتتاب عام ، كما فعل المصريون عندما تمت دعوتهم إلى إنشاء جامعة أهلية فقاموا بذلك على أفضل نحو ممكن ، ثانياً رجال وسيدات الأعمال الذين ينبغى أن يدركوا جيداً أن تعليم أبناء الشعب المصرى هو صمام الأمان لاستقرار مشروعاتهم وزيادة ازدهارها ، ثالثاً توجيه جزء من عائدات الزكاة التى لا يعرف أصحابها أين تذهب بالضبط ، وأخيراً لابد أن تدعم الدولة هذا المشروع، لأنه بدون دعمها المادى والمعنوى لن يتحقق له النجاح المنشود .

أما أن نظل فى دائرة مغلقة نشكو من سوء حال التعليم ، وما أصبح يهدد مستواه ، وتفريغ جيوب العائلات المصرية على الدروس الخصوصية ، فهذا ما لم يعد مقبولاً ، فى ظل ما أصبح يتيحه التقدم التكنولوجى الهائل فى مجال البث التليفزيونى من وسائل توضيح وتشويق وجذب .
التليفزيون التعليمي


هل يريد المجتمع فعلاً حل مشكلة الدروس الخصوصية ؟ هناك حل حاسم وسريع ، يمكن أن يتعاون كل من المجتمع والدولة لإنجازه على أن يبدأ من العام الدراسى القادم . ويتمثل هذا الحل فى إنشاء تليفزيون تعليمى متكامل ، يكون منفصلاً تماماً عن التليفزيون الموجود حالياً فى ماسبيرو . ويحتاج إلى خمس قنوات أولاها للحضانة ، وثانيتها للابتدائى ، وثالثتها للإعدادى ، ورابعتها للثانوى ، وخامستها للجامعة . فى كل قناة تشرح مفردات المنهج الدراسى على مدار العام ، بواسطة مدرسين وأساتذة متخصصين ، يعاونهم فنيون ومخرجون على مستوى عال ، وممثلون مدربون يقومون بالأعمال الدرامية التى تخدم المناهج الدراسية ، بل ومطربون ومطربات للأناشيد والأشعار المراد تحفيظها للتلاميذومن الضرورى أن يصدر هذا التليفزيون التعليمى مجلة أسبوعية أو شهرية لتحديد مواعيد إذاعة البرامج، على أن تراعى الدقة الكاملة فى إذاعتها .

وكما فعلت اليابان ، فإن برامج الحضانة والابتدائى يمكنها أن تذاع فى الفترة الصباحية لكى تبث مباشرة فى كل دور الحضانة ، أو المدارس الابتدائية لتصبح برامجها هى أساس المادة التعليمية التى يتم الحديث عنها طوال اليوم للتلاميذ بواسطة المدرسين والمدرسات .

أما الفوائد العظيمة لإنشاء مثل هذا التليفزيون التعليمى فسوف تتحقق على المدى الطويل ، لأنها ستفتح الطريق واسعاً أمام الذين يريدون إكمال تعليمهم لكى يتابعوا هذه البرامج ، بل ويمكن أن يحصلوا على الشهادات التى يرغبون فيها من خلالها . وهذا العمل هو الذى سيحقق ما تهدف إليه الدولة من إشاعة الأنماط الحديثة فى التعليم ، كالتعليم الذاتى، والتعليم المفتوح، والتعليم المستمر ، والتعليم عن بعد.

ثم يأتى السؤال الهام : من الذى سوف يمول هذا التليفزيون ؟ وأسارع فأقول: أولاً كل المواطنين من خلال اكتتاب عام ، كما فعل المصريون عندما تمت دعوتهم إلى إنشاء جامعة أهلية فقاموا بذلك على أفضل نحو ممكن ، ثانياً رجال وسيدات الأعمال الذين ينبغى أن يدركوا جيداً أن تعليم أبناء الشعب المصرى هو صمام الأمان لاستقرار مشروعاتهم وزيادة ازدهارها ، ثالثاً توجيه جزء من عائدات الزكاة التى لا يعرف أصحابها أين تذهب بالضبط ، وأخيراً لابد أن تدعم الدولة هذا المشروع، لأنه بدون دعمها المادى والمعنوى لن يتحقق له النجاح المنشود .

أما أن نظل فى دائرة مغلقة نشكو من سوء حال التعليم ، وما أصبح يهدد مستواه ، وتفريغ جيوب العائلات المصرية على الدروس الخصوصية ، فهذا ما لم يعد مقبولاً ، فى ظل ما أصبح يتيحه التقدم التكنولوجى الهائل فى مجال البث التليفزيونى من وسائل توضيح وتشويق وجذب .

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy