عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
اضراب مفاجئ صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 31 يناير 2020 17:29

10- اضراب مفاجئ

 

أيقظوه فى الصباح الباكر

من نومةٍ ، تخللها صداع حاد

بعد حفلة صاخبة ،

كان قد أقامها

لزملائه ومنافسيه من كبار رجال الأعمال .

كانت المناسبة

اكتمال الفيللا الجديدة

التى تشبه نموذج البيت الأبيض

وتشتمل على حمامين للسباحه :

أحدهما للكبار ، والآخر للأطفال ..

----

- ماذا حدث ؟

ولماذا تزعجيننى فى هذا الوقت ؟

- فيه اضراب لعمال المصنع

- اضراب ! كيف ؟ ولماذا ؟

- المدير على التليفون

وهو مصرّ على أن يحدثك

- طيب .. أعطينى خمس دقائق فقط

قال ذلك لزوجته ،

ثم دخل الحمام الملحق بغرفة النوم

وبلل وجهه بالقليل من الماء

ثم جلس على حافة البانيو ،

وراح يفكر :

- من وراء هذا الإضراب ؟

هل أحد من منافسيه ،

الذين دعاهم لحفل الأمس ؟

أم حركة عمال داخلية ؟

ولماذا ؟

هل للمطالبة بتقليل ساعات العمل ،

أم لزيادة الحوافز والأرباح ؟

وكيف يخمد هذا الاضراب ؟

هل يلجأ إلى الشرطة لفضه بالقوة ؟

أم يقبل بالحوار مع هؤلاء الأوغاد ؟

عاد صوت زوجته :

- الرجل على التليفون يا رمزى

حاول تطلع بسرعة

خرج من الحمام ، وارتدى ثيابه ،

وأسرعت زوجته باختيار الكرافته المناسبة

ثم وهى تربطها له :

- اعمل حساب صحتك ، ياحبيبى

وإياك تتنرفر عشان الضغط

تناول سماعة التليفون ، وقال :

- أيوه يا عبد الرحيم

خلاص أنا عرفت ،

وسوف أكون عندك مسافة السكة

عندما وصل إلى المصنع

وجد العمال قد أغلقوا البوابة بالجنازير

وأعدادهم تفوق الوصف

لم تستطع سيارته أن تخترق الجموع الغاضبة

آه .. كل هؤلاء هم الذين وقّع قرارات تعيينهم

وهذه هى النتيجة !

اندفع بعض العمال ، فدقوا على زجاج السيارة !

وسمع أصواتا تهتف :

- الموت للفسدة ..

- الموت للصوص ..

- لا نجد الخبز ، وهم يغرقون فى النعيم ،

لكن أكثر ما حرك الخوف فى قلبه :

- فلنحرق المصنع بكل ما فيه ..

اخرج تليفونه المحمول ، واتصل

كانت يده ترتعش

قالوا له : سنكون لديك على الفور

أخرج سيجارًا كوبيا ، وراح يشعله

يده ما زالت ترتعش

لم يهدأ إلا عندما سمع سارينة سيارات الشرطة

وهى تندفع بسرعة بين المتظاهرين

فتحت له الطريق

نجح أخيرًا فى الدخول من باب المصنع

الذى كان خاليًا تمامًا .. من العمال !

****

 

 

 

10- اضراب مفاجئ

 

أيقظوه فى الصباح الباكر

من نومةٍ ، تخللها صداع حاد

بعد حفلة صاخبة ،

كان قد أقامها

لزملائه ومنافسيه من كبار رجال الأعمال .

كانت المناسبة

اكتمال الفيللا الجديدة

التى تشبه نموذج البيت الأبيض

وتشتمل على حمامين للسباحه :

أحدهما للكبار ، والآخر للأطفال ..

----

- ماذا حدث ؟

ولماذا تزعجيننى فى هذا الوقت ؟

- فيه اضراب لعمال المصنع

- اضراب ! كيف ؟ ولماذا ؟

- المدير على التليفون

وهو مصرّ على أن يحدثك

- طيب .. أعطينى خمس دقائق فقط

قال ذلك لزوجته ،

ثم دخل الحمام الملحق بغرفة النوم

وبلل وجهه بالقليل من الماء

ثم جلس على حافة البانيو ،

وراح يفكر :

- من وراء هذا الإضراب ؟

هل أحد من منافسيه ،

الذين دعاهم لحفل الأمس ؟

أم حركة عمال داخلية ؟

ولماذا ؟

هل للمطالبة بتقليل ساعات العمل ،

أم لزيادة الحوافز والأرباح ؟

وكيف يخمد هذا الاضراب ؟

هل يلجأ إلى الشرطة لفضه بالقوة ؟

أم يقبل بالحوار مع هؤلاء الأوغاد ؟

عاد صوت زوجته :

- الرجل على التليفون يا رمزى

حاول تطلع بسرعة

خرج من الحمام ، وارتدى ثيابه ،

وأسرعت زوجته باختيار الكرافته المناسبة

ثم وهى تربطها له :

- اعمل حساب صحتك ، ياحبيبى

وإياك تتنرفر عشان الضغط

تناول سماعة التليفون ، وقال :

- أيوه يا عبد الرحيم

خلاص أنا عرفت ،

وسوف أكون عندك مسافة السكة

عندما وصل إلى المصنع

وجد العمال قد أغلقوا البوابة بالجنازير

وأعدادهم تفوق الوصف

لم تستطع سيارته أن تخترق الجموع الغاضبة

آه .. كل هؤلاء هم الذين وقّع قرارات تعيينهم

وهذه هى النتيجة !

اندفع بعض العمال ، فدقوا على زجاج السيارة !

وسمع أصواتا تهتف :

- الموت للفسدة ..

- الموت للصوص ..

- لا نجد الخبز ، وهم يغرقون فى النعيم ،

لكن أكثر ما حرك الخوف فى قلبه :

- فلنحرق المصنع بكل ما فيه ..

اخرج تليفونه المحمول ، واتصل

كانت يده ترتعش

قالوا له : سنكون لديك على الفور

أخرج سيجارًا كوبيا ، وراح يشعله

يده ما زالت ترتعش

لم يهدأ إلا عندما سمع سارينة سيارات الشرطة

وهى تندفع بسرعة بين المتظاهرين

فتحت له الطريق

نجح أخيرًا فى الدخول من باب المصنع

الذى كان خاليًا تمامًا .. من العمال !

****

 

 

 

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy