عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
مواساة سيدة حزينة (2) صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 24 يناير 2020 16:14

 

مواساة سيدة حزينة (2)

ـــــــــــــــــــ

سيدتى ..

ما كل هذه الدموعْ ؟

وما الذى أطفأ فى كفّيك هذه الشموعْ ؟

وقد جلست الآن فى وحدتك العصماءْ

تتابعين الغيم فى السماءْ

وترقبين عودة الأبناءْ

أولئك الذين سافروا بلا وداعْ

وأوغلوا بالليل فى متاهة الصحراءْ

ـــــــــــــــ


سيدتى ..

ما أصعب الفراق

حينما يمر دونما عناقْ !

وأثقل الأحزان فوق الصدر ،

عندما تطول غيبة الرسائلْ !

ولا يدق بابك الصغير طارق ولا خبرْ

وتكثر الظنون ، والهموم ، والسهرْ

لكنّ وجهك الذى يفيض بالحنين والحنان

يظل مشرقا بلمسة من الجمال ،

واختلاجة من القمرْ

ــــــــــــ


سيدتى ..

عرفت طائرا يحاول العبور فوق التلْ

وكلما علا .. تشبثت به الرياحْ

فأجبرته أن يعود للثرى

منكسر الجناحْ

لكننى شاهدته يقوم ذات يومْ

منبعثا كأنه عنقاءْ

أطلقها الموت من الفناءْ

فعاود التحليق فى جوانب الفضاءْ !

ــــــــــــــــــ


سيدتى ..

لا تحزنى .. إذا تأخر الصباح ،

بعد ليلك الطويلْ

وأحدقت بك الخطوب ،

وارتمى من حولك النخيلْ

فإن لحظة فى الغيب ما تزال هائمهْ

وعندما تحين .. سوف تبدأ الحياة من جديدْ

ويرجع الأبناء نحو حضنك السعيدْ

عندئذ ستمسحين من عيونك الدموعْ

وتوقدين فى المساء هذه الشموعْ !

مواساة سيدة حزينة (2)

قصيدة جديدة

للدكتور حامد طاهر

ـــــــــــــــــــ

سيدتى ..

ما كل هذه الدموعْ ؟

وما الذى أطفأ فى كفّيك هذه الشموعْ ؟

وقد جلست الآن فى وحدتك العصماءْ

تتابعين الغيم فى السماءْ

وترقبين عودة الأبناءْ

أولئك الذين سافروا بلا وداعْ

وأوغلوا بالليل فى متاهة الصحراءْ

ـــــــــــــــ

سيدتى ..

ما أصعب الفراق

حينما يمر دونما عناقْ !

وأثقل الأحزان فوق الصدر ،

عندما تطول غيبة الرسائلْ !

ولا يدق بابك الصغير طارق ولا خبرْ

وتكثر الظنون ، والهموم ، والسهرْ

لكنّ وجهك الذى يفيض بالحنين والحنان

يظل مشرقا بلمسة من الجمال ،

واختلاجة من القمرْ

ــــــــــــ

سيدتى ..

عرفت طائرا يحاول العبور فوق التلْ

وكلما علا .. تشبثت به الرياحْ

فأجبرته أن يعود للثرى

منكسر الجناحْ

لكننى شاهدته يقوم ذات يومْ

منبعثا كأنه عنقاءْ

أطلقها الموت من الفناءْ

فعاود التحليق فى جوانب الفضاءْ !

ــــــــــــــــــ

سيدتى ..

لا تحزنى .. إذا تأخر الصباح ،

بعد ليلك الطويلْ

وأحدقت بك الخطوب ،

وارتمى من حولك النخيلْ

فإن لحظة فى الغيب ما تزال هائمهْ

وعندما تحين .. سوف تبدأ الحياة من جديدْ

ويرجع الأبناء نحو حضنك السعيدْ

عندئذ ستمسحين من عيونك الدموعْ

وتوقدين فى المساء هذه الشموعْ !


التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy