عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
في محطة القطار صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 08 نوفمبر 2019 13:46

 

 

 

 

 

 

 

 

فى محطة القطار
ـــــــــــــــ

ما زلت أنتظرْ
قطارك الذى يجىء آخر المساء
ووجهك الذى يطلّ منه
مثل قطعة من القمرْ
ونفحة من السماء
ــــــــــــــــ

ما زلت أنتظر
خطاك حين تلمسين الأرض
فى استحياءْ
وتتركين لى حقيبة السفر
وكفك الناعمة الملساء
تضغطها مشاعرى
بكل ما أحسه من الحنين والرجاء !
ـــــــــــــــ

فى ذلك المقهى الذى هناك
فى محطة القطار
وحيث يجلس الذين يرقبون عودة المسافرين
ولا يدور بيتهم حوارْ
يدخّــنون ..
يشربون الشاى والقهوة والينسونْ
ويرهفون السمع للمذياع
حينما يهلّ ،أو يختفى قطار
ــــــــــــــــ

 

جلست أنتظر
كأننى أنا الذى تخيّر القدر
لكى يلامس النجوم فى الفضاء ،
أو يبلّ ريقه من الندى
على ذوائب الشجرْ
وحين أحتويك
لن أكون مثل سائر البشر
سلالة من طين
وكيف ..؟
والجناح رافعى إلى مواطن الملائكهْ
حيث الصفاء شامل..
والكون مرهف الأسماع
قبل لحظة التكوينْ !
ـــــــــــــــــــــ

فى محطة القطار
ـــــــــــــــ

ما زلت أنتظرْ
قطارك الذى يجىء آخر المساء
ووجهك الذى يطلّ منه
مثل قطعة من القمرْ
ونفحة من السماء
ــــــــــــــــ

ما زلت أنتظر
خطاك حين تلمسين الأرض
فى استحياءْ
وتتركين لى حقيبة السفر
وكفك الناعمة الملساء
تضغطها مشاعرى
بكل ما أحسه من الحنين والرجاء !
ـــــــــــــــ

فى ذلك المقهى الذى هناك
فى محطة القطار
وحيث يجلس الذين يرقبون عودة المسافرين
ولا يدور بيتهم حوارْ
يدخّــنون ..
يشربون الشاى والقهوة والينسونْ
ويرهفون السمع للمذياع
حينما يهلّ ،أو يختفى قطار
ــــــــــــــــ

جلست أنتظر
كأننى أنا الذى تخيّر القدر
لكى يلامس النجوم فى الفضاء ،
أو يبلّ ريقه من الندى
على ذوائب الشجرْ
وحين أحتويك
لن أكون مثل سائر البشر
سلالة من طين
وكيف ..؟
والجناح رافعى إلى مواطن الملائكهْ
حيث الصفاء شامل..
والكون مرهف الأسماع
قبل لحظة التكوينْ !
ـــــــــــــــــــــفى محطة القطار

ـــــــــــــــ

ما زلت أنتظرْ
قطارك الذى يجىء آخر المساء
ووجهك الذى يطلّ منه
مثل قطعة من القمرْ
ونفحة من السماء
ــــــــــــــــ

ما زلت أنتظر
خطاك حين تلمسين الأرض
فى استحياءْ
وتتركين لى حقيبة السفر
وكفك الناعمة الملساء
تضغطها مشاعرى
بكل ما أحسه من الحنين والرجاء !
ـــــــــــــــ

فى ذلك المقهى الذى هناك
فى محطة القطار
وحيث يجلس الذين يرقبون عودة المسافرين
ولا يدور بيتهم حوارْ
يدخّــنون ..
يشربون الشاى والقهوة والينسونْ
ويرهفون السمع للمذياع
حينما يهلّ ،أو يختفى قطار
ــــــــــــــــ

جلست أنتظر
كأننى أنا الذى تخيّر القدر
لكى يلامس النجوم فى الفضاء ،
أو يبلّ ريقه من الندى
على ذوائب الشجرْ
وحين أحتويك
لن أكون مثل سائر البشر
سلالة من طين
وكيف ..؟
والجناح رافعى إلى مواطن الملائكهْ
حيث الصفاء شامل..
والكون مرهف الأسماع
قبل لحظة التكوينْ !
ـــــــــــــــــــــ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 08 نوفمبر 2019 14:08