|
كتبها Administrator
|
|
الجمعة, 11 أكتوبر 2019 19:08 |
|
العمال والفلاحون
كان الحرص على نسبة العمال والفلاحين
فى البرلمان المصرى
من أهداف ثورة يولية 1952
لأن العهد الذى سبقها
كان يحرم هاتين الشريحتين
من حقوقهما السياسية .
ثم تطورت الأمور . .
وحدثت تغيرات فى المجتمع المصرى
جعلت بعض الشرائح تعلو
وبعضها يهبط
فمثلاً الموظفون قبل الثورة
كانوا محترمين جداً
لأن لهم دخلاً ثابتاً
والآن تدنى دخلهم كثيراً
حتى أصبحت شريحتهم هى الأدنى
أما كل من العمال والفلاحين
فقد ارتفعت مكانتهم كثيراً
بل وأصبح من الصعب جداً
تحديد : من هو الفلاح ؟ !
ومن هو العامل ؟
ولذلك لا تكاد تجد فرقاً
بين أصحاب هاتين الصفتين
فى داخل مجلس الشعب
وبين غيرهم . .
. .
فى رأيى
أنه آن الأوان
لمساواة جميع شرائح المجتمع المصرى
فى الترشيح لمجلس الشعب
وعدم تمييز شريحة أو اثنتين
عن غيرهما . .
 |
