|
كتبها Administrator
|
|
الجمعة, 11 أكتوبر 2019 19:01 |
|
عضو البرلمان
لم تكن الحملة الانتخابية
سهلة على الإطلاق
بل كانت معركة شرسة
استخدمت فيها كل الوسائل
الشريفة وغير الشريفة
لكنه فى النهاية فاز . .
وأصبح عليه أن يشكر المهنئين
وأن يكافئ رجاله المخلصين
وعندما سألته زوجته
- ماذا ستفعل غداً ؟
أجابها بكل حماسة :
- سوف أبدأ بحل مشاكل الدايرة
لكنها همست بدلال :
- على ألا تنسانا ،
وتهمل مصالح الأولاد !
فهم الرسالة وطمأنها
ومع مرور الأيام
بدأ يعتذر عن مقابلة
(كل) أصحاب المشاكل
ويكتفى بالإصغاء إلى (بعض) الطلبات
ثم أصبح لا يسعى
إلا لمصلحة أقربائه وأحبائه
وراح يتحدث كثيراً
عن مصالحه الخاصة ،
التى تعطلت !
. .
فى نهاية الدورة البرلمانية
كانت قد تحسنت أموره تماماً
لكن الملل أصابه من حضور الجلسات
فأصبح يتغيب عن الكثير منها
أخيراً قرر عدم خوض التجربة مرة أخرى
لكن زوجته همست فى أذنه :
- ومن سيحمى مصالح الأولاد !
 |
