عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
خفة الدم وثقله صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 04 أكتوبر 2019 14:25

خفة الدم وثقله

تقرر التجارب ،
وتؤكد ذلك المشاهدات اليومية
أن خفة الدم لا ترتبط بالحسن ،
كما أن ثقله لا علاقة له بالقبح ..
فهناك من الناس
مَنْ تراهم لأول مرة
فإما أن ترتاح لهم نفسك ،
وتألفهم روحك ،
وإما أن تنفر منهم ،
وتستثقل وجودهم
وتتمنى أن تذهب لآخر الدنيا
كى لا تشاهد وجوههم !

وكما تكون خفة الدم وثقله
فى بنى آدم ،
تكون فى الأماكن :
بعضها بأسرك بمساحته
وبنسبة الضوء الذى يغمره
وبعطر الهواء الذى ينساب فيه ،
وبعض الأماكن ثقيل الدم
أى قابض للنفس
رغم أنه قد يكون فيللا
مليئة بالأثاث الفاخر ،
وتحتوى على حمام سباحة !

وكذلك الأوقات ..
بعضها يمر بطيئا ومملا
وقد يمتلئ أحيانا بالقلق والحزن
وبعضها الآخر ينساب بسرعة
فرحا ، وضاحكا ، وسعيدا ..

ونفس الحال بالنسبة للأعمال
التى يقوم بها الإنسان :
قد يثقل بعضها على النفس
وتصبح عبئا يكاد يزهق الروح
وبعضها الآخر سهل ميسور
يمضى وكأنه نسمة معطرة ..
فأنت لا يمكنك أن تقارن مثلا
بين ذهابك لأداء واجب عزاء
فى سرادق ،
وبين تلبية دعوة عشاء
مع جماعة من أصدقائك المرحين ! 

- هل خفة الدم أو ثقله
يتعلقان بحالتنا النفسية ؟
أم أنهما موجودان بالفعل
فى الناس والأماكن والأوقات
والأفعال ؟

- وهل سألت نفسك بكل صراحة
كم من ساعات عمرك :
قضيتها مجبرًا مع ثقلاء الدم ،
وكم منها سعدت بخفة الدم ؟

ومن الطريف أن أحد الظرفاء
سألنى ذات يوم :
- هل يمكن أن يسمح للثقلاء
بدخول الجنة ؟!

 

 

خفة الدم وثقله

تقرر التجارب ،
وتؤكد ذلك المشاهدات اليومية
أن خفة الدم لا ترتبط بالحسن ،
كما أن ثقله لا علاقة له بالقبح ..
فهناك من الناس
مَنْ تراهم لأول مرة
فإما أن ترتاح لهم نفسك ،
وتألفهم روحك ،
وإما أن تنفر منهم ،
وتستثقل وجودهم
وتتمنى أن تذهب لآخر الدنيا
كى لا تشاهد وجوههم !

وكما تكون خفة الدم وثقله
فى بنى آدم ،
تكون فى الأماكن :
بعضها بأسرك بمساحته
وبنسبة الضوء الذى يغمره
وبعطر الهواء الذى ينساب فيه ،
وبعض الأماكن ثقيل الدم
أى قابض للنفس
رغم أنه قد يكون فيللا
مليئة بالأثاث الفاخر ،
وتحتوى على حمام سباحة !

وكذلك الأوقات ..
بعضها يمر بطيئا ومملا
وقد يمتلئ أحيانا بالقلق والحزن
وبعضها الآخر ينساب بسرعة
فرحا ، وضاحكا ، وسعيدا ..

ونفس الحال بالنسبة للأعمال
التى يقوم بها الإنسان :
قد يثقل بعضها على النفس
وتصبح عبئا يكاد يزهق الروح
وبعضها الآخر سهل ميسور
يمضى وكأنه نسمة معطرة ..
فأنت لا يمكنك أن تقارن مثلا
بين ذهابك لأداء واجب عزاء
فى سرادق ،
وبين تلبية دعوة عشاء
مع جماعة من أصدقائك المرحين ! 

- هل خفة الدم أو ثقله
يتعلقان بحالتنا النفسية ؟
أم أنهما موجودان بالفعل
فى الناس والأماكن والأوقات
والأفعال ؟

- وهل سألت نفسك بكل صراحة
كم من ساعات عمرك :
قضيتها مجبرًا مع ثقلاء الدم ،
وكم منها سعدت بخفة الدم ؟

ومن الطريف أن أحد الظرفاء
سألنى ذات يوم :
- هل يمكن أن يسمح للثقلاء
بدخول الجنة ؟!

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy