عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
الحر والبرد صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 04 أكتوبر 2019 14:12

الحر والبرد

من نعم الله على الإنسان
أنه جعل الطبيعة تتردد بين حالتين :
البرودة والسخونة
وهما على درجات
إذا زادت البرودة جدا تجمد كل شيء
وإن زادت الحرارة جدا ذاب كل شيء
لكنهما فى المستوى المعتدل
يقدمان للإنسان
إحساسين مختلفين :
الإحساس بالحرارة
والإحساس بالبرد
وكل منهما له وقت وموسم ..
وبما أن الجسد الإنسانى مثل النبات
يحتاج إلى الشمس والرياح ،
والضوء والظلمة ،
فإنه يحتاج إلى كل من الحر والبرد
لكن الإنسان متسرع دائمًا
عندما يهاجمه البرد ،
يلجأ إلى تدفئة المكان بالنار أو الكهرباء
وإلى الإكثار من الملابس والبطاطين
حتى يتجنب البرودة ، ويشعر بالدفء ..
وعندما تشتد حرارة الجو ..
يسرع أيضا إلى استخدام الكهرباء
فى تشغيل المراوح ، وأجهزة التكييف ، والثلاجات
وكلها مكلِّفة ..

يروى الجاحظ عن أحد الأعراب ، قال :
كنا إذا اشتد علينا الحر فى أيام الصيف
ونحن بالصحراء الملتهبة بالشمس
يرشق أحدنا عصاه فى الرمل
ثم يضع عليها ثوبه كمظلة
ويجلس تحتها
وحينئذ تأتيه الرياح من كل جانب
أفضل مما تكون فى قصور كسرى وقيصر !
وكان ماوتسى تونج زعيم الصين
يصر على السباحة فى نهر
شبه متجمد من البرودة
وظل يفعل ذلك حتى تجاوز الثمانين !

والناس فى منطقة الإسكيمو المتجمدة ،
ووسط أفريقيا التى لا تفارقها الشمس
مازالوا يعيشون منذ آلاف السنين
وهم بصحة جيدة ،
وأولادهم أصح من أولاد المدن المرفهة !
الذين تسقطهم ضربة شمس ،
وتمرضهم لفحة برد !

 

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy