عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
من المحلية إلى العالمية صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 13 سبتمبر 2019 14:50

من المحلية إلى العالمية


حاولت أن أتخلص قليلا من الانشغال بمشكلات الواقع المحلى ، وأبتعد بنفسى وعقلى إلى الانشغال بالأحداث العالمية والإقليمية ، وقد ساعدنى فى ذلك الاستعانة بالإنترنت (فيس بوك ، وتويتر) والقنوات الفضائية العربية التى أصبحت تتنافس فيما بينها ، والقنوات الأجنبية ، التى فقد الكثير منها مصداقيتها !
**
فماذا وجدت ؟
ـــ الصراع المحتدم بين أمريكا وإيران ، والذى يكاد يصل إلى حد الاشتباك العسكرى المدمر ، لكن الطرفين يعودان لإمكانية التفاوض، واستبعاد الحرب .
ـــ تنامى مساحة اليمين المتطرف فى انتخابات الاتحاد الأوربى ، الأمر الذى يدق جرس إنذار هذه المرة لهذا الاتحاد الهش ، واقتراب انهياره تماما فى أى جولة قادمة .
ـــ الحرب الاقتصادية المستعرة بين امريكا والصين ، ومدى تأثيرها على حركة الصادرات والواردات بينهما، مما يؤثر على ارتفاع أسعار بعض السلع الاستراتيجية على الشركات والمواطنين معا .
ـــ التمدد الروسى المستمر فى منطقة البلقان ، وسوريا دون أن يجد أى اعتراض من مجلس الأمن الذى تعود أن يناقش ويناقش ، ثم يسكت .
ـــ الخلاف الذى بدأ وسرعان ما انتهى بين الجارتين اللدودتين : الهند وباكستان ، وخيرا فعلتا بروح المسالمة الآسيوية التى تميل دائما للسلام وتستبعد الصراع الدموى .
وفى محيط العالم العربى
ـــ ما زالت الثورتان الجزائرية والسودانية تراوحان مكانهما دون أى تأخر أو تقدم .
ـــ وهناك الحرب الدائرة فى اليمن منذ خمس سنوات ولا يعلم إلا الله متى تنتهى .
ـــ وتظهر إلى العلن أخيرا محاولة أمريكا حل القضية الفلسطينية اقتصاديا ومن طرف واحد ، بدون أى مشاركة من الفلسطينيين .
**
أما ملاحظاتى على ما سبق ، فيمكن إجمالها فيما يلى :
أولا : أن مشكلات العالم المعاصر كثيرة ومتنوعة ، لكنها رغم كثرتها وتنوعها تنتهى أخيرا بوقوع العديد من قتلى البلاد النامية ، وتدمير بنيتها التحتية ، دون المساس بأى من الدول المتقدمة
ثانيا : أن السياسة العالمية ليست ـــ كما تشيع عن نفسها ـــ عادلة ولا متوازنة ، بل إنها تغلّب المصالح الاقتصادية على المبادئ الإنسانية . وقد أصبحت تفعل ذلك علنا وبدون حياء !
ثالثا : أن بعض القضايا (الخطيرة) التى أثارها الغرب وشغل بها العالم كله مثل (ثقب الأوزون ، وجنون البقر ، وانفلونزا الطيور ...) عادت واختفت تماما وهذا يدل على أنها لم تكن أكثر من قضايا زائفة وليست حقيقية !
رابعا : أن نظام الأمم المتحدة (العقيم والذى مر عليه الآن أكثر من سبعين عاما) قد أصبح بحاجة ماسة إلى تعديله أو حتى طرحه تماما وإقامة نظام آخر جديد يستجيب لمتطلبات العالم المعاصر !
ــــــــــــــــــــــ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy