عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
السابعة دائما صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 12 يوليو 2019 14:53


السابعة دائمًا


يدقّ «المنبِّه» في السابعَهْ

فأفتح عيني من حلم ليلٍ ثقيلْ

وأسحب من تحت بابي الجريدَهْ

فتمسحها نظرة خاطفهْ

يحديثني «الحظ» عن «صفقة رابحهْ

وأني أُوفَّق في «جانب العاطفهْ»

ولكنني أحمد اللهَ،

حين أشد قميصي فألقاهُ ..

لم تتسخْ بعدُ . . ياقتهُ الناصِعَهْ!


* *


أجيء المحطة .. أحشرُ نفسيِ بين الزحامِ،

أدافعُ رائحة الواقفينَ،

أفكرُ: كيف تسير بنا المركبهْ؟

وحين تلوحُ .. أهبّ بكل اندفاعِيَ منتزعًا مقعدا

وبينا أعالجُ أنفاسيَ المجهدهْ

أشاهد جارتيَ الجامعيَّة تصعدُ، هادئةً، وادعهْ

على صدرها تستريح الكتبْ

وفي شعرها .. وردة يانِعَهْ!

أسارعُ أمنحها مقعدي ..

لتمنحني بسمة رائعهْ!


* *


وفي «المصلحَهْ»

أعيش بكفي وعينيّ بين الدفاترِ،

ليس لهم غيرُ هذا .. لديّ!

مئات المطارق في الصدر تهوى على كل حلم جميلْ

ويخنقني أن ديْني ثقيلْ

خطابُ أبي عن «ضرورة إرسال بعض النقودْ»

«حذائي الجديد يُؤجَّل للمرة الرابعهْ . . »


* *


أحبك يا قاهرهْ

أحب شوارعك الواسعهْ

أحب ميادينك الفاخرهْ

مقاهيك . . نسوتَك الفاتنات،

يضيقن خطوتهنّ، ويفهق منهنّ أغلى العطورْ

أحبك . . لكنّ رأسي يدورْ!


* *


مع الليل . .

تأوي خطايّ إلي الحجرة القابعَهْ

عَشَائِي خبزٌ وجُبْنْ!

وبعض الفواكه .. آكلها قارئًا في كتاب عن «الحبّ»،

أو عن «مغامرةٍ ضائعهْ»

يغالبني النومُ،

تضبط كفّي المنبِّه ..

للساعة السابعهْ!


ــــــــــــــــــــــــــــ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 10 يناير 2020 16:26