عداد الزائرين

mod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_countermod_vvisit_counter

إضافات حديثة

   
 
مشهد من مسرحية مرفوضة صيغة PDF طباعة أرسل لصديقك
كتبها Administrator   
الجمعة, 12 يوليو 2019 14:34


مشهد من مسرحية مرفوضة



المنظر:

 

«قيثارةٌ .. تقلصت أوتارها من الجليد

سوى وترْ

انساب منه اللحنُ في ضراوة الشررْ

للجالسين تحت سُدَّةٍ من المطرْ

عيونهم مشدودة إلى نهاية الطريقْ

هناك حيث لا يلوح أي شيءْ

وحيث يظلم الأفقْ....».


- يا إخوتي

ماذا يشدكم إلى هناكْ؟

- ألست من بلادنا؟

- بلى.. مسافر على المدى غريبْ

- إذن فأنْفُكَ احتوى تراب كل الأرْضْ

- وكيفْ؟

- لأننا نعيش فوق ذلك الترابْ

وكلما هوتْ أنوفنا عليهْ

استفَّت الكثيرَ من ذراته السوداءْ

فضاقت الصدورُ عن تنفُّس الهواءْ

وأصبحت قلوبنا تضيق بالمكانْ..

عندئذ نخرج للطريق متعبينْ

عيوننا مصلوبة على نهايتهْ..

لراهبٍ يجيء كل عامْ

في كفِّه مروحةُ الغفرانْ

يهوى بريشها على أنوفنا

فتنطلقْ

من حُبْسة الثرى أعماقُنا المكتوفةُ الأنفاسْ

وهكذا نصافح الحياة من جديدُ


- يا إخوتي..

معذرةً إذا فجأتكم بأسوأ الخبرْ

راهبكم دفنتُه من ليلتيْن ..

[أصوات غاضبين..]

- شرٌّ حملتَه لنا ..

- الشؤمُ في خطاك ..

- من قَتَلَهْ؟

- ما كان في جثمانه مكان قَتْل!

- إذنْ.. فكيف ماتْ؟

- معذرةً يا إخوتي

إذا فجأتكم بأسوأ الخبرْ

لقد وجدت أنفه من التراب .. سُدْ

التعليقات (0)Add Comment

أضف تعليق
تصغير | تكبير

busy
آخر تحديث الجمعة, 10 يناير 2020 16:18