السيوف الخشبية
ــــــــــــــــــ
عندما كنت صغيرا
لم يكن عقلى كبيرا
كنت أصغى للحكايات العجيبهْ
والأساطير الغريبهْ
وكثيرا ما ترسمت خطى الأبطال فيها
وتقلّدت سيوفا خشبيهْ
وخطفت النصر فى بعض المعاركْ
غير أنى ـــ مثلما فزت ـــ سكبت الدمع
فى بعض الهزائم
ــــــــــــــــــ
ثم لما صرت أكبر
جئت للأرض التى تخلو من الحلم ،
ولا تزهر فيها الأمنيات
لم أجد فيها بطولات ،
ولم أشهد ملاحمْ
كانت الأرض تعانى
من تعاريج الزحامْ
وكما تصحو .. تنام !
ـــــــــــــــــــ
حينما حلّ المساء
وخبا الضوء بأجفان النجوم
سرت وحدى فى الفضاء
وتلفّت بأرجاء السماء
لم أجد بدرا ، ولا حتى هواء !
وجرى النيل أمامى
مثلما كان بطيئا منذ آلاف السنين
كنت منهوك القوى ،لا أتماسكْ
وتحاملت لكى ألقى بجسمى تحت نخلهْ
وجلست القرفصاءْ !
ــــــــــــــــــــ
السيوف الخشبية
قصيدة جديدة
للدكتور حامد طاهر
ــــــــــــــــــ
عندما كنت صغيرا
لم يكن عقلى كبيرا
كنت أصغى للحكايات العجيبهْ
والأساطير الغريبهْ
وكثيرا ما ترسمت خطى الأبطال فيها
وتقلّدت سيوفا خشبيهْ
وخطفت النصر فى بعض المعاركْ
غير أنى ـــ مثلما فزت ـــ سكبت الدمع
فى بعض الهزائم
ــــــــــــــــــ
ثم لما صرت أكبر
جئت للأرض التى تخلو من الحلم ،
ولا تزهر فيها الأمنيات
لم أجد فيها بطولات ،
ولم أشهد ملاحمْ
كانت الأرض تعانى
من تعاريج الزحامْ
وكما تصحو .. تنام !
ـــــــــــــــــــ
حينما حلّ المساء
وخبا الضوء بأجفان النجوم
سرت وحدى فى الفضاء
وتلفّت بأرجاء السماء
لم أجد بدرا ، ولا حتى هواء !
وجرى النيل أمامى
مثلما كان بطيئا منذ آلاف السنين
كنت منهوك القوى ،لا أتماسكْ
وتحاملت لكى ألقى بجسمى تحت نخلهْ
وجلست القرفصاءْ !
ــــــــــــــــــــ
|