كتبها Administrator
|
الجمعة, 27 ديسمبر 2019 13:52 |
ثلاثية العشق
ـــ 1 ـــ مازلت أذكر وقفة الساعات عند الناصيهْ مترقبا أن تظهرى كالصبح من بعد الليالى المعتمهْ ويطل وجهك بابتسامته التى تهب السعادة للعيون الهائمهْ ** ما كنت أطمع باللقاءِ لكى أبثّــك ما أعانى فالعشق يضنينى ويسرى فى تضاعيف الكيانِ وكفاكِ أن تتبيّــنى صمتى ، ولجلجة اللسانِ ** ويقول أصحابى : هلاكك قادم ، فأقول : مرحى بالخطوب وبالزمانِ إنى عشقتُ ، فكيف أرجع للوراءِ ، وجنّـتى تبدو أمامى ؟!
ـــ 2 ـــ مرت سنين الصمت ، والحرمان ، والقلب الكسيرْ وخرجتِ أنت من الظلامِ ، كطلعة البدر المنيرْ داويتِ جرحىَ بالحنانِ ، وفاض حضنكِ بالأمانْ وعلى يديّكِ نسيتُ أحزانى ، وأشواك الزمانْ ** أدركتُ أن الليل يتبعه نهارْ والشمس تذهب ، ثم تطلع فى المدارْ والقلب مهما فاض بالأحزانِ ينبض من جديدْ وتدق أفراح السعادة فى لقاكِ بيوم عيدْ ** لكن نافذة الهناء تعود تغلقها الرياحْ وأنا أتابع فى ذهول يوم لملمتِ الحقيبة ، وارتحلت بلا وداعْ وتركت قلبىَ يرتمى متناثرا فى كل أودية الضياع
ـــ 3 ـــ فى ناظرى .. كل الوجوه سواءْ لكنها تعلو وتهبط بالجمالِ إذا يشعّ من العيونْ ومن الضفائر حين ينشرها الهواءْ وأنا الذى ودّعت عهد الحب ، والأشواق ، حتى لم يعد فى مزهرى إلا قليل من غناءْ أشدو به حينا فيحسبه المحبّــون انتشاءْ وأبثّـه حينا فيسرى مثلما يسرى البكاءْ !
ثلاثية العشق قصيدة جديدة للدكتور حامد طاهر ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ 1 ـــ مازلت أذكر وقفة الساعات عند الناصيهْ مترقبا أن تظهرى كالصبح من بعد الليالى المعتمهْ ويطل وجهك بابتسامته التى تهب السعادة للعيون الهائمهْ ** ما كنت أطمع باللقاءِ لكى أبثّــك ما أعانى فالعشق يضنينى ويسرى فى تضاعيف الكيانِ وكفاكِ أن تتبيّــنى صمتى ، ولجلجة اللسانِ ** ويقول أصحابى : هلاكك قادم ، فأقول : مرحى بالخطوب وبالزمانِ إنى عشقتُ ، فكيف أرجع للوراءِ ، وجنّـتى تبدو أمامى ؟!
ـــ 2 ـــ مرت سنين الصمت ، والحرمان ، والقلب الكسيرْ وخرجتِ أنت من الظلامِ ، كطلعة البدر المنيرْ داويتِ جرحىَ بالحنانِ ، وفاض حضنكِ بالأمانْ وعلى يديّكِ نسيتُ أحزانى ، وأشواك الزمانْ ** أدركتُ أن الليل يتبعه نهارْ والشمس تذهب ، ثم تطلع فى المدارْ والقلب مهما فاض بالأحزانِ ينبض من جديدْ وتدق أفراح السعادة فى لقاكِ بيوم عيدْ ** لكن نافذة الهناء تعود تغلقها الرياحْ وأنا أتابع فى ذهول يوم لملمتِ الحقيبة ، وارتحلت بلا وداعْ وتركت قلبىَ يرتمى متناثرا فى كل أودية الضياع
ـــ 3 ـــ فى ناظرى .. كل الوجوه سواءْ لكنها تعلو وتهبط بالجمالِ إذا يشعّ من العيونْ ومن الضفائر حين ينشرها الهواءْ وأنا الذى ودّعت عهد الحب ، والأشواق ، حتى لم يعد فى مزهرى إلا قليل من غناءْ أشدو به حينا فيحسبه المحبّــون انتشاءْ وأبثّـه حينا فيسرى مثلما يسرى البكاءْ !
|